عبد العزيز بلقايد يكشف سبب عجز الحكومة عن إيجاد الحلول
آخر تحديث GMT 06:38:35
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أكد لـ"المغرب اليوم" أن الجزائر تواجه أزمة اقتصادية صعبة

عبد العزيز بلقايد يكشف سبب عجز الحكومة عن إيجاد الحلول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد العزيز بلقايد يكشف سبب عجز الحكومة عن إيجاد الحلول

عضو لجنة المال في البرلمان الجزائري عبد العزيز بلقايد
الجزائرـ ربيعة خريس

كشف عضو لجنة المال في البرلمان الجزائري، عبدالعزيز بقايد، أن الجزائر تواجه أزمة مالية واقتصادية صعبة، والحكومة عاجزة عن إيجاد الحلول المناسبة لسببين رئيسين، يتعلق أولها بغياب التوافق السياسي، أما الثاني فله علاقة بالاقتصاد الموازي، الذي عجزت عن محاربته، مشيرا الى أن قانون الموازنة لعام 2017 تضمن أرقاما سوداء تثبت مدى العجز الذي تعاني منه الخزينة الجزائرية.

وتحدث عبد العزيز بلقايد، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" مطوّلا، عن الازمة التي تعرضت لها البلاد بسبب تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية، وقال بلغة صريحة وواضحة، إن الحكومة الجزائريةعاجزة عن تسيير هذه الأزمة لسببين رئيسين، أولهما يتعلق بغياب التوافق السياسي، واستدل عضو لجنة المال في البرلمان الجزائري، في هذه النقطة بتمسك الحكومة بسياسة الدعم الاجتماعي رغم العجز الكبير الذي تعاني منه ميزانيتها، مشيرا الى أن الحكومة الجزائرية رصدت ميزانية قدرها 1600 مليار دينار للسياسية الاجتماعية في الموازنة المقبلة، وذكر المتحدث أن هذا الأمر سيؤثر بشكل كبير على الميزانية، وبخاصة وأن صندوق ضبط الايرادات الذي سيكون الحل الوحيد أمام الحكومة خلال عام 2017، هذا الأخير الذي سيكون خاليا مع نهاية السنة المقبلة، ورصيده الحالي يقدر بـ740 مليار دينار جزائري، بدليل التصريحات التي أدلى بها وزير المال حاجي بابا عمي، وقال "واصلنا تمويل العجز باللجوء إلى صندوق ضبط العائدات، وسنستعمل خلال السنة المقبلة قيمة 740 مليار دينار المتبقية في الصندوق"، مشيرا إلى أنه يتوقع ارتفاع عائدات الميزانية مما سيسمح تدريجيا بتعويض الموارد المستعملة. 

وعن السبب الثاني الذي يحول دون توصل الحكومة الجزائرية الى حلول تمكنها من تسيير الأزمة القائمة، قال النائب عن تكتل الجزائر الخضراء إن الاقتصاد الموازي أثر بشكل كبير عل الخزينة الجزائرية، وتقدر قيمة الخسائر المتداولة في السوق الموازية بـ40 مليار دينار جزائري، وكشفت وزارة التجارة الجزائرية، عن بضائع قيمتها لا تقل عن 50 مليار دينار غير مفوترة   خلال 10 أشهر فقط عام 2016، وأظهرت النتائج أن قيمة الاقتصاد الموازي في الجزائر مرعبة .

وبخصوص قانون الموازنة لعام 2017، قال بلقايد إن مشروع القانون المتواجد حاليا على طاولة لجنة المال في البرلمان الجزائري، تضمن مواد خطيرة، أبرزها المادة 75 من نص القانون التي جاءت لتعدل المادة 58 من قانون المال لسنة 2016، أولى المواد التي أثارت سخط النواب، وبخاصة المحسوبين على المعارضة الجزائرية، المتعلقة بالترخيص للمتعاملين الخواص القيام بإنشاء وتهيئة وتسيير مناطق نشاطات ومناطق صناعية ولوجيستية باستثناء المستودعات الجمركية على أراض تابعة لأملاك الدولة، على أساس منح حق الامتياز لفترة 33 عامًا.

واتهمت المعارضة البرلمانية، الباترونا وعلى رأسهم منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية بالضغط على الحكومة وابتزازها، بعد أن وضعت العقار العمومي والتابع لأملاك الدولة، تحت تصرفهم لإنجاز مناطق صناعية ومناطق نشاط في شكل امتياز.  

وتطرق المتحدث من جهة أخرى، للحديث على نص المادة التي تقترح رفع العتبة عن صندوق ضبط الايرادات، قائلا إن النواب اعتبروا هذا المقترح بالخطير، فالصندوق لم يعد يتوفر سوى على 740 مليار دينار جزائري، وسيكون بصفر دينار مع نهاية عام 2017، لأن حكومة عبد المالك سلال قررت اللجوء الى الصندوق لتسيير المرحلة المقبلة، وذكر المصدر في هذا السياق أن مشروع قانون المال لعام 2017 تضمن أرقامًا سوداء تثبت حقيقة العجز المالي الذي تعاني منه الجزائر.

وقال  في السياق ذاته، إن النواب ألحّوا على ضرورة إسقاط المادة التي تنص على رفع TVA من 17 إلى 19 من المائة، في حين ترفع الضريبة على بعض المواد من 7 إلى 9 من المائة، حيث برر ممثل الحكومة وزير المال حاجي بابا عمي، هذا الاجراء لدى نزوله الى اللجنة بأنه جاء ليتماشى مع السياسية المالية الجديدة، حيث تسعى الحكومة الجزائرية الى خلق موارد مالية أخرى، تتضمن تحصيل الضرائب في مختلف المجالات لسد العجز الذي تعاني منه الخزينة العمومية، وبلغة الأرقام ستحصل الحكومة من وراء هذه الضرائب مبلغا لا يتجاوز 11 ألف مليار سنتيم. 
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العزيز بلقايد يكشف سبب عجز الحكومة عن إيجاد الحلول عبد العزيز بلقايد يكشف سبب عجز الحكومة عن إيجاد الحلول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib