خبير اقتصادي يكشف عن حلول للحد من إرتفاع الأسعار في مصر
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مُطالبًا الدولة بالتدخل بين البائع والمُستهلك

خبير اقتصادي يكشف عن حلول للحد من إرتفاع الأسعار في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير اقتصادي يكشف عن حلول للحد من إرتفاع الأسعار في مصر

الخبير الاقتصادي وائل النحاس
القاهرة ـ سهام أبوزينة

كشف الخبير الاقتصادي وائل النحاس، سُبلًا لحماية المُستهلك والمُواطن المصري من غول ارتفاع الاسعار الذي يفتك به بخاصة في المواسم المختلفة، قائلًا "لن تتم حماية المُواطن بمبادرة ، أو جمعية ، أو معرض لتقديم السلع كالمعارض التي تقيمها الدولة مع بداية شهر رمضان، أو دخول المدارس وغيرها، وذلك لأنَّه في هذه الحالة فإن التاجر يأخذ أمواله كاش، في حين أنَّ دورة رأس المال للتاجر الذي يبيع السلع بنفسه تتراوح بين 45- 60 يومًا، وبذلك فإنَّ التاجر هو الرابح الوحيد، بينما ما زالت الحلقات الوسيطة هى ما تلتهم المُواطن البسيط بتلك الإجراءات التي لا تحقق أي مصلحة للمواطن ولكنها شكليات، لذلك أطالب الدولة أنَّ تبدأ بنفسها أولًا وتكون نموذجًا جيدًا في قدرتها في السيطرة على الأسعار وحماية المواطنين".

وأضاف النحاس في تصريح خاص إلى موقع "المغرب اليوم"، أنَّ مُقاطعة السلع مرتفعة الأسعار ليس حلًا ناجحًا على كل السلع، وذلك لأنَّ هناك سلعًا ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها، وبالتالي فإنَّ مقاطعتها غير وارد، والحل الحقيقي الذي يجب أنَّ تتبعه الحكومة لمُواجهة الغلاء يتمثل في مُتابعة كل سلعة سواء كانت محلية الصنع ، أو الزراعة، أو كانت مُستوردة، والبحث عن سعر التكلفة ووضع نسبة ربح عادلة للتاجر أو المنتج، وبحث كم حلقة تمر عليها السلع وصولًا للمستهلك، وبالتالي يمكن السيطرة عليها، ويجب ألًا تترك الدولة المُواطن فريسة للتجار بحجة أنَّ السوق حر، وفى نفس الوقت يجب أن تشجع الدولة القطاع الخاص بمزيد من الحوافز والمنح وعدم منافسته واقتسام كعكة المشاريع معه ومنافسته في رفع الأسعار على المستهلكين".

وناشد النحاس الدولة أنَّ تعود الدولة لمُوقعها الأول والأساسي والمتعارف عليه في الدول الأخرى كافة، وهو دور الرقيب والحكم الذي يحمي مواطنيه وفي نفس الوقت يدعم الاستثمار والصناعة الوطنية، مشيرًا إلى مؤشر المشتريات حيث وصل لـ 48.2% وهو ما يعني أنَّه أقل من النسبة الدنيا المعروفة بـ50%، وذلك بسبب رفع الدولة يدها عن حماية المستهلك فوجدنا أنَّ الأوكازيونات والمعارض تحقق فشلًا ذريعًا لعدم الإقبال عليها بسبب عدم وجود سيولة لدى المواطنين الذين أنهكهم الغلاء المُتواصل للأسعار، وأود أن أشيد بمبادرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لرفع الحد الأدنى للأجور إلى 2000 جنيه، وكذلك زيادة أموال المعاشات، وهى خطوة أولى يجب أن يتبعها خطوات أخرى تتمثل في حماية الأسواق من جشع التجار، كما أن الدولة بمبادرة الرئيس السيسي أعطت قبلة الحياة للتاجر الذي يعاني من الركود بسبب تراجع القدرة الشرائية ولذلك سنجد حراكًا جيدًا في الأسواق يجب أن يتبعه إجراءات أخرى سريعة لحماية المُواطنين".

وأوضح النحاس أنَّ برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأته مصر بالاتفاق مع صندوق النقد أدخل الدولة في حالة ركود تضخمي ما زالت تؤثر على الأوضاع بشكل كبير، لافتًا إلى أنَّ هناك مُوجة من الأسواق الكبيرة بدأت تخترق السوق المصري لتكون سلاسل تجارية كبيرة يمتلكها رجال أعمال مصريون وخليجيون التهمت بالتالى صغار التجار وأصحاب المحال التجارية من المصريين الذين كانت تمثل تجارتهم وسيلة لرعاية أسرهم وتشغيل أبنائهم، ولذلك زادت حالات الكساد التجارى والركود.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أنَّ معاناة المصريين من آثار التضخم لن تنتهى خلال الفترة الحالية، بسبب المُشكلات التي تعاني منها مصر في السنوات الأخيرة مثل تراجع السياحة والاستثمار المحلي أو الأجنبي، والتي لا تبشر بخروج سريع من الأزمة الاقتصادية، بخاصة في ظل هذه المعدلات المرتفعة من التضخم والمتوقع عودتها مع إلغاء الدعم عن المواد البترولية والكهرباء، وإن كنت لا أنكر أنَّ مصر كانت في حاجة ماسة لبرنامج إصلاح اقتصادي، بخاصة بعدما وصلت عملتها لمرحلة من التراجع الشديد والسوق السوداء للدولار بل إن الإصلاح تأخر للغاية، لكن المشكلة في تزامن الإجراءات، وطريقة اتخاذها، وعدم الانتباه لتأثيره على التضخم، وعدم وجود حل لمشكلات القروض الخارجية وأعباء الديون.

وأكَّد النحاس أنَّ الجميع استفاد من برنامج الإصلاح الاقتصادي ولكن فقط على الورق، فقرار تعويم سعر الصرف أوائل تشرين الثاني / نوفمبر 2016 أدى إلى حالة من الصدمة لدى الجميع، وبات أصحاب الممتلكات رابحين ولكن فقط على الورق بمعنى أنَّ السيارة التي كانت بــ100 ألف جنيه أصبحت بــ400 ألف جنيه، لكن دون فائدة فعند بيعها لن يستطيع صاحبها شراء غيرها بنفس القيمة، وبالتالي فإن قيمة سيارته ارتفعت على الورق دون مصلحة شخصية يحققها في الواقع، ومن ثم فإن الإجراءات الحكومية كافة تسببت في موجة تضخمية عنيفة، أضرت بالقدرة الشرائية للمواطنين، وضربت الاستهلاك المحلي في مقتل، وبدت كأن كل هذه الإجراءات هدفها فقط ضبط سعر الصرف، حتى لو ضحينا بالنمو والاستهلاك.

أوضح إلى أنَّ الحكومة عندما نفذت برنامج الإصلاح الاقتصادي كانت تسعى لجذب الاستثمار الأجنبي بعد توحيد سعر الصرف، والقضاء على السوق السوداء لكن الحقيقة المؤلمة أن الفائز الوحيد من كل تلك الإجراءات هم المستثمرون في أدوات الدين الحكومية وأصحاب الأموال الساخنة التي دخلت السوق، وحققت أرباحًا سريعة ثم خرجت بنفس السرعة التي دخلت بها دون أي فائدة على الاقتصاد الوطني.

 وقد يهمك أيضاً :

المصريون يطالبون بتشديد الرقابة على الأسواق للحد من إرتفاع الأسعار

الحكومة المغربية تتوصل إلى إتفاق مع منتجي الحليب بشأن إرتفاع الأسعار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير اقتصادي يكشف عن حلول للحد من إرتفاع الأسعار في مصر خبير اقتصادي يكشف عن حلول للحد من إرتفاع الأسعار في مصر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib