لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أكَّد أن هناك تحدٍّ أكبر من المعتاد بسبب التوترات التجارية

لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو

لورانس بون كبير الخبراء الاقتصاديين في المنظمة
واشنطن - المغرب اليوم

أكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأربعاء، أن التوترات التجارية ورفع أسعار الفائدة يتسببان في تباطؤ النمو العالمي، على الرغم من عدم وجود مؤشرات حتى الآن على هبوط حاد.

وخفضت المنظمة توقعاتها للعام المقبل، وتتوقع أن يتباطأ النمو العالمي من 3.7 في المائة في العام الحالي، إلى 3.5 في المائة في 2019 و2020، وكانت المنظمة تتوقع في السابق أن يسجل النمو 3.7 في المائة في 2019.

وسيكون تباطؤ النمو العالمي أسوأ في البلدان غير الأعضاء في المنظمة؛ حيث من المرجح أن يشهد كثير من اقتصادات الأسواق الناشئة نزوحًا لرأس المال، في ظل زيادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأميركي" لأسعار الفائدة.

وخفضت المنظمة توقعاتها للنمو في بلدان تواجه مخاطر، مثل البرازيل وروسيا وتركيا وجنوب أفريقيا، وقالت المنظمة "إن رفع أسعار الفائدة قد يحفز الأسواق المالية على إعادة تقدير الموقف، وبالتالي إعادة تقييم المخاطر التي يتعرض لها المستثمرون، مما يؤدي لعودة التقلبات".

وقال لورانس بون كبير الخبراء الاقتصاديين في المنظمة، في مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء "نحن نعود إلى الاتجاه الطويل المدى. لا نتوقع هبوطًا صعبًا؛ لكن هناك كثيرًا من المخاطر، الهبوط التدريجي صعب دائمًا".

وأضاف أن هذه المرة ينطوي الأمر على تحد أكبر من المعتاد، بسبب التوترات التجارية، وبسبب نزوح رؤوس المال من الأسواق الناشئة إلى بلدان تعيد السياسة النقدية إلى طبيعتها، ووفقاً لحسابات المنظمة، يمكن أن تؤدي أي حرب تجارية شاملة إلى حالة من الضبابية الاقتصادية، قد تنتج عنها خسارة ما يصل إلى 0.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بحلول عام 2021.

وعلى الرغم من أن الاقتصاد الأميركي في قلب التوترات الراهنة، فإن من المتوقع أن يحقق أداء أفضل من معظم الاقتصادات الكبيرة الأخرى، وإن كان ذلك يرجع إلى تحفيز مالي مكلف.

وأبقت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على توقعاتها للولايات المتحدة في العامين الحالي والمقبل من دون تغيير؛ حيث تتوقع تباطؤ النمو في أكبر اقتصاد بالعالم، من نحو ثلاثة في المائة للعام الحالي إلى أكثر بقليل من اثنين في المائة في عام 2020، مع تبدد أثر التخفيضات الضريبية، فيما يعزز ارتفاع الرسوم الجمركية تكاليف العمل. وقلصت المنظمة توقعاتها للصين؛ حيث تتوقع تباطؤ النمو من 6.6 في المائة إلى أدنى مستوى في 30 عاما، عند 6 في المائة في 2020، مع سعي السلطات لترتيب تباطؤ تدريجي في مواجهة زيادة الرسوم الجمركية الأميركية. وكانت التوقعات لمنطقة اليورو أسوأ قليلاً عما كانت عليه في سبتمبر (أيلول)؛ حيث من المتوقع تراجع النمو من نحو 2 في المائة في العام الحالي، إلى 1.6 في المائة في 2020، على الرغم من تيسير السياسة النقدية خلال تلك الفترة.

ومن المتوقع تباطؤ الاقتصاد الإيطالي أكثر من المتوقع في السابق، رغم الميزانية التوسعية للحكومة الإيطالية، التي تسببت في خلاف بينها وبين الاتحاد الأوروبي. 

وتتوقع المنظمة أن يسجل معدل النمو في إيطاليا واحداً في المائة فقط في العام الحالي، وأن يتراجع إلى 0.9 في المائة في 2019 و2020؛ حيث يتآكل الانتعاش الناتج عن حوافز الميزانية، بفعل تعثر خلق فرص عمل، وارتفاع التضخم.

وتتوقع المنظمة في بريطانيا، ارتفاع النمو من 1.3 في المائة في العام الحالي إلى 1.4 في المائة في 2019، بدعم من ميزانية أكثر توسعاً، ارتفاعا من 1.2 في المائة في توقعات سبتمبر؛ لكن بعد وصول الانتعاش المالي للذروة في 2019، قالت المنظمة إن من المتوقع تراجع النمو إلى 1.1 في المائة، وحثت الحكومة على الاستعداد لمعالجة الوضع، إذا ضعف الاقتصاد بشدة بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو لورانس بون يحذِّر من مخاطر الهبوط التدريجي للنمو



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib