الداخلة - جميلة عمر
عقب الجلسة الصباحية للدورة الرابعة لمنتدى كرانس مونتانا، الذي تتمحور أشغاله حول موضوع إفريقيا والعلاقات جنوب – جنوب، أجرى موقع المغرب اليوم مقابلة مع رئيس المنتدى بيير إمانويل كيرين حول هذه التظاهرة الاقتصادية التي حضرها أكثر من 1000 شخصية من 162 دولة.
وعن سؤال حول اختيار مدينة الداخلة لاحتضانها أشغال الدورة الرابعة لمنتدى كرانس مونتانا؟ أجاب بيير إمانويل كيرين، أن مدينة الداخلة أصبحت نموذجا متفردا للتنمية وذلك لما لها من مؤهلات تجعلها جديرة بتنظيم هذا المنتدى.
وأوضح بيير إمانويل في حوار مع "المغرب اليوم" أن عودة كرانس مونتانا للسنة الرابعة على التوالي إلى مدينة الداخلة يندرج في إطار ما تشهده هذه المدينة من نهضة تنموية متصاعدة، وكذا من أجل الوصول الى تحقيق أهداف يحملها المنتدى على عاتقه من ضمنها تنمية أفريقيا.
وعن سبب اختيار رجال المال والأعمال هذه المدينة الصحراوية لاحتضان أكبر تظاهرة اقتصادية ؟ أجاب بيير إمانويل كيرين، أن مدينة الداخلة تعد وجهة متميزة وكفيلة باحتضان مثل هذه التظاهرات حول التنمية، وذلك نظرا لموقعها الاستراتيجي جغرافيا واقتصاديا يجمع بين المملكة المغربية وبلدان أفريقيا.
وأضاف أن الداخلة تتوفر على أرضية قوية لمشاريع التنمية باعتبارها واجهة متميزة للتجارب التنموية بأفريقيا في المستقبل مما أهلها لكي تصبح قطبا في استراتيجية التعاون جنوب – جنوب.
وعن سؤال حول القيمة المضافة لهدا النتدى؟ أجاب بيير إمانويل كيرين ، أن المنتدى يزداد سنة بعد سنة، لاسيما وأنه يعالج مجموعة من انشغالات العالم ويعمل على تهيئة الظروف من أجل تبادل الخبرات في مختلف المجالات، حيث ستشهد هذه الدورة مشاركة إفريقية وازنة ممثلة في 47 بلدا ، بالإضافة لبلدان أخرى من أوروبا وباقي أنحاء العالم، كما ستعرف هذه النسخة حضور وفد وزاري هام سيبصم المنتدى بمشاركة متميزة، مردفا أن المنتدى يعطي إشعاعًا كبيرًا وبعدًا دوليًا للمدينة الحاضنة له، كما يساهم في تعبيد الطريق لمزيد من الاستثمارات الدولية في الداخلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر