مراد الحطاب ينفي إمكانية تحويّل تونس إلى دولة جبائية
آخر تحديث GMT 07:57:21
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

شدد لـ"المغرب اليوم" على مدى خطورة القانون المالي

مراد الحطاب ينفي إمكانية تحويّل تونس إلى "دولة جبائية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراد الحطاب ينفي إمكانية تحويّل تونس إلى

الخبير المتخصص في المخاطر المالية مراد الحطاب
تونس - حياة الغانمي

كشف الخبير المتخصص في المخاطر المالية مراد الحطاب، أنه على الحكومة أن تدرك أنه لا يمكن تحويل تونس الى "دولة جبائية"، وأن التعامل على المسألة الجبائية لا يمكن أن تتم فقط على أسس "زجرية"، وبخاصة وأن الضغط الجبائي بشكل عام، في حدود 22 بالمائة، والضغط الجبائي على الإجراء في حدود 21 بالمائة".

وأكد الحطاب في حديث إلى "المغرب اليوم" أن العمل على فرض المزيد من الجباية، لا يشجع على الاستثمار، مشيرا الى وجود 3 أنظمة جبائية في تونس، الى جانب 11 مجلة، تتضمن مقتضيات جبائية. 

ولمح الخبير الى أن المنظومة الجبائية في تونس "معقدة جدا"، ولا توفر في بعض الأحيان ضمانات على مستويات عدة، وهو ما يجعل المنظومة الزجرية "غير كافية"، لضمان فاعلية المنظومة. 

كما اعتبر أن قانون المال 2017 هو قانون استثنائي، باعتبار أن الضغط الجبائي بلغ الى حدود 22.2 بالمائة، مؤكدًا أنه رغم اللقاءات المتعددة التي تمت بين رؤساء وخبراء اقتصاديين وجبائيين، مع رئيس الحكومة، للتباحث حول قانون المال الجديد، إلا أن القانون الذي صدر جاء مثيرا للجدل. فالإجراءات التي جاء بها تبيّن مدى توسيع ميدان الضرائب، التي وحسب الإحصائيات، فإنها سترتفع بنسبة 15 بالمائة، وقال إنه حسب الوضعية الاقتصادية الحالية، فإن الأمر غير قابل للتحمل، موضحا أن استشراف ما قد يحدث بات شبه مستحيل.

كما شدد الحطاب على أن الإجراءات التي تضمنها قانون المال، والتي خصصت لبعض الأسلاك مجحفة، باعتبار أن جلّ طبقات المجتمع، تعاني من ضغط جبائي بطبعها، معتبرًا أن هذا القانون غير قابل للتحقيق، بل أن تطبيقه سيكون افتراضيا.

ولو طبق فستكون عواقبه الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وخيمة جًدا وكارثية. فالدولة التونسية ستتخلى عن دورها كدولة رحيمة واجتماعية، الى دولة ربحية، وهو ما سيضر بالطبقات الفقيرة حيث، وحسب الاحصائيات، ستفوق نسبة الفقر المدقع 13 بالمائة، بينما يعاني 80 بالمائة من التونسيين، من تدهور المقدرة الشرائية. وأشار الى أن المشكل ليس في تجميد الاجور، بل في الاسعار.

فلو كان تجميد الاجور لمدة سنيتن يقابله تجميد في الاسعار، لما احتار التونسيون ولما تساءلوا عن مصيرهم. ولكن المشكل أن تجميد الاجور سيقابله ارتفاع في الاسعار، مما سيعمق نسبة الفقر والاحتياج.

وأوضح الخبير المتخصص أن الإشكال الأعمق هو أن الحكومة لا تبحث عن حلول لتشغيل مليوني عاطل عن العمل، بل أنها توفر لهم صدقات لتسكتهم، والحال أن حل أزمة البطالة لا يكون عبر الصدقات، وإنما عبر التمويل والاستثمار والادخار، وبخاصة وأننا نعاني من عجز في الميزان التجاري بالاضافة الى ارتفاع المديونية.

وفي تعليقه على ارتفاع المديونية، قال مراد الحطاب إنها انحرفت عن مجالها، وباتت غير واضحة المعالم، مؤكدًا أن 67 بالمائة من القروض لا نعلم أين تنفق.

ولهذا يرى أن المديونية في تونس بحاجة الى مراجعة معمقة والى تدقيق، وخصوصًا وأن نسبة كبيرة من هذه القروض، توجه في الخمس سنوات الاخيرة نحو التوريد من تركيا ومن جنوب شرق آسيا، بقيمة 40 الف مليار في السنة.

وأضاف الحطاب أن الغريب في الأمر أن 60 بالمائة من المواد الموردة خطرة على الصحة، ومجهولة المصدر، وتورد بغير الطرق القانونية زيادة، على أننا نصنع منها في تونس.

وقد اقترح أن يتم التخفيض في الميزانية المخصصة للتنمية، لا سيما وأنه لا وجود لها وأن الحديث عن التنمية والاستثمار بات يبعث على الريبة. إذ كثر الحديث عن الصناديق الاستثمارية، وعن ندوة دولية للاستثمار وغيرها من المسائل غير الواضحة، من دون أن يتم تحديد الجهات المنظمة، وتحديد دور تونس فيها، وما ستجنيه من وراء تنظيمها من مشاريع استثمارية ومن عائدات وغيرها.

كما اقترح التخفيض في التدخلات الاجتماعية، الخاصة بالسكن وبالصناديق الاجتماعية.

إما فيما يتعلق بالتهريب، فقال إن المسألة معقدة، وتحتاج إلى ما لا يقل عن خمس سنوات، لاحتوائها ولإدماج المهربيين في المنظومة الاقتصادية، والانتفاع منهم عوض محاصرتهم ومعاقبتهم وحرمانهم من موارد رزقهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراد الحطاب ينفي إمكانية تحويّل تونس إلى دولة جبائية مراد الحطاب ينفي إمكانية تحويّل تونس إلى دولة جبائية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib