أحمد منصور يعلن أنّ التطرف يطرد الاستثمار من تونس
آخر تحديث GMT 13:29:33
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

أوضح لـ "المغرب اليوم" الحلول التي قدّمها للحكومة

أحمد منصور يعلن أنّ التطرف يطرد الاستثمار من تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد منصور يعلن أنّ التطرف يطرد الاستثمار من تونس

الرّئيس الشّرفي لهيئة الخبراء المحاسبين أحمد منصور
تونس - حياة الغانمي

أكّد الخبير الاقتصادي والرّئيس الشّرفي لهيئة الخبراء المحاسبين أحمد منصور أنّ تونس تعيش أزمة اقتصاديّة خانقة إن لم نقل كارثيّة على حدّ تعبيره، حيث تفاقمت البطالة لتتجاوز المليون عاطل عن العمل، وارتفعت نسبة المديونيّة "النّاتج المحلّي الخامّ" لتتجاوز 50 في المائة بعدما كانت قبل 14 يناير/كانون الثاني في حدود 39 في المائة، كما أنّ قيمة الأجور كانت عام 2010 في حدود 6 مليار دينار، لتبلغ اليوم 11 مليار دينار على حدّ تعبيره، وهو ما أثقل ميزانيّة الدّولة وزاد "الطين بلّة".

وقال محدّثنا إنّ موارد الدّولة ترتكز على الجباية، والجباية لا تتطوّر على حدّ تعبيره الاّ بتطوّر الاقتصاد، لكن الاقتصاد التّونسي اليوم  50 بالمائة منه اقتصاد موازي وهو ما يعني أنّ 50 بالمائة من النّاشطين في المجال الاقتصادي لا يدفعون أداءات، في حين تدفع البقيّة "50 بالمائة" الاداءات، مضيفًا أنّ التّاريخ التّونسي -بداية من ثورة "بن غذاهم" وصولًا الى بقيّة الثّورات- أثبت أنّه لمّا تثقل الجباية تنتج الثّورات كما بيّن نفس المصدر أنّ الجباية لم توفّر لميزانيّة الدّولة سوى 17 مليار دينار، كما أنّ الزّيادة في الأجور وارتفاع قيمته لم يصاحبه ارتفاع في مستوى الانتاجيّة، علاوة على أنّ نحو 150 شركة أجنبيّة غادرت تونس وأخرى تفكّر في المغادرة، هذا مع الإشارة على حدّ تعبيره الى انعدام الاستثمار الدّاخلي والخارجي وارتباط ذلك بغياب مواطن الشّغل، مبرزًا أنّ جلب الاستثمار لا يمكن تحقيقه، إلاّ في ظلّ استقرار سياسي وأمني وجبائي وقانوني، حيث أنّ العنف والتطرف يمنع الاستثمار من التّواجد.

من جهة أخرى، أشار الخبير الاقتصادي الى أنّ عجز الميزان التّجاري والعجز الكبير في الدّفوعات وتراجع التّرقيم السّيادي من ترقيم استثمار الى اقتصاد مضاربي، ومعاناة الشّركات التّونسية من مشاكل كبيرة ورفض شركات التأمين التي كانت تؤمّن الصادرات تجاه تونس تأمين الصّادرات تجاه تونس ومطالبة المزوّدين بخلاص بضاعتهم مسبقًا، فضلًا عن عدم اعتراف الكثير من البنوك الأجنبيّة بإمضاء البنوك التّونسيّة "أصبحت محلّ شكّ من طرف المؤسّسات البنكيّة الأجنبيّة"، الشّيء الذي خلق على حدّ تعبيره عجز وصعوبات ماليّة كبيرة، مع الإشارة الى أنّ أحمد منصور ذكر أنّه سبق وطرح على الحكومة بعض الحلول العلميّة لهذه المشاكل، غير أنّه لم يتمّ اعتمادها، معتبرًا المرحلة الانتقاليّة أثّرت على عمليّة أخذ القرار. 

ودعا محدّثنا إلى ضرورة مقاومة العنف اللّفظي والمادّي بصرامة القانون للقضاء عليه تمامًا والتّخطيط لبرنامج اقتصادي متكامل يرتكز على الحدّ من هجرة الأدمغة لانّ الذّكاء على حدّ تعبيره يخلق الثّروة، مبيّنًا أنّ خمس الكفاءات العليا التّونسيّة موجودة في الخارج ولم تصدر ايّ اجراءات لارجاعها لتونس، مع العلم وأنّ عدد كبير منهم يعملون في القطاع البنكي في المغرب وتونس في أمسّ الحاجة اليهم على حدّ تعبيره، كما طالب بمراجعة برامج التّعليم العمومي ودمقرطته حتّى يكون ذو نوعيّة متميّزة في أنحاء البلاد مع دعوة إلى القضاء على الدّروس الخصوصية، هذا الى جانب مطالبته بتحسين وتطوير المنظومة الصّحيّة في القطاع العمومي حتّى تتقلّص نسبة الإقبال على القطاع الخاصّ و الاعتناء بالبنية التّحتيّة حتّى نتمكّن من تقريب الجهات 

وطالب أيضًا أحمد منصور بإعطاء الأولويّة القصوى في الاصلاحات للفلاحة، حيث لا توجد إلى غاية اليوم سياسة فلاحيّة تحقّق كرامة الفلاّح والاستقلال الوطني الفلاحي، كما لا توجد سياسة تعديل أسعار طفرة الانتاج، ولا سياسة تمويل واضحة، حيث يعتبر تمويل الفلاحة من أصعب التّمويلات، وعن قطاع السّياحة، قال المصدر نفسه إنّه في حالة انهيار تامّ، حيث أصبح نزل 4 نجوم يبيع خدماته للسائح الواحد "مبيت وأكل وشرب" بـ 7.5 أورو أي ما يعادل 15 دينار، مبرزًا أنّ القطاع السّياحي لا يمكن أن يتطوّر الاّ في صورة تحقيق الأمن والأمان في البلاد.

وأضاف الخبير الاقتصادي أنّ رأس مال تونس هو في أدمغتها الموجودة في تونس وفي الخارج، مضيفًا أنّ كثير من الكفاءات التّونسيّة تمّ اجتثاثها تحت تسمية أزلام والحال أنّ هذه الكفاءات ساهمت في تنمية البلاد ولولا بعض الاخلالات الفوقيّة لبلغت نسب التّنمية في تونس ما بين 7 و8 بالمائة ولتمّ القضاء على البطالة، كما بيّن أحمد منصور أنّه بالتّخطيط المحكم يمكن أن تصل نسب التّنمية في تونس في المرحلة المقبلة الى 10 بالمائة سنويًّا وهو ما من شأنه أن يقضي على البطالة، وعن الأوضاع في ليبيا، قال إن الاضطرابات تنعكس سلبًا، على الاقتصاد في تونس من خلال مضاعفة الميزانية العسكرية لتأمين البلاد، كما لها انعكسات في الجزائر،وهو ما يتطلب التعجيل بتدخل سريع لايجاد حل سياسي ، لاستقرار ليبيا والتكفل بالانعاش الاقتصادي .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد منصور يعلن أنّ التطرف يطرد الاستثمار من تونس أحمد منصور يعلن أنّ التطرف يطرد الاستثمار من تونس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib