عبد الجليل البدوي يكشف عن توفر الآليات الموضوعية للتطرف
آخر تحديث GMT 06:33:00
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أكد لـ"المغرب اليوم" أن الأحداث في جبل الشعانبي متوقعة

عبد الجليل البدوي يكشف عن توفر الآليات الموضوعية للتطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الجليل البدوي يكشف عن توفر الآليات الموضوعية للتطرف

الخبير الاقتصادي عبد الجليل البدوي
تونس - حياة الغانمي

كشف الخبير الاقتصادي عبد الجليل البدوي، أن ما يجري في جبل الشعانبي، وفي أماكن أخرى وبخاصة الحدودية منها، هي أحداث متوقعة، نظرا لتوفر آليات موضوعية وذاتية، لا يمكن أن تتيح الا ما هو واقع الان، وذلك أنه تم التهاون مع دخول الأسلحة وتداولها.

واعتبر الخبير الاقتصادي في حيث خاص إلى "المغرب اليوم" أنه لم يتم التعاطي بالجديّة اللازمة، مع الحركات الدينية المتطرفة، ومراقبة تحركاتها واتصالاتها، بل وصل الأمر الى إرسال خطاب جعلهم يطغون على غرار "هم ابناؤنا، يذكرونا بشبابنا ونحن في فترة انتقالية، تفرض علينا احترام حقوق الانسان"، الى غير ذلك من الاقوال التي شجعتهم على التطرف.

وبالاضافة الى ذلك، قال البدوي إنه لم يتم التعاطي بجدية مع ملف تحييد المساجد، حيث يقع التهييج وتجييش بعض المراهقين، أو الطامعين في الأموال السهلة. وقد وصل الأمر الى حماية تحركات الأطراف المتشددة مثل حادثة إسقاط العلم في كلية منوبة، ورشق علم أسود في ساحة 14 جانفي.

وأوضح أنه كل هذه العناصر، سهلت محاولة استيطان اتباع تنظيم "القاعدة" أو "داعش"، في العديد من المناطق التونسية، وجعل تونس أرض "جهاد" وقاعدة لانطلاق الإعمال المتطرفة، مشيرا إلى أن كل هذه الأوضاع كان لها انعكاسًا خطيرًا جدا على الصعيد الاقتصادي، الذي يشتكي بطبعه من مشاكل عدة.

وأشار الخبير إلى أن أول انعكاس سلبي، كان على القطاع السياحي الذي يمر هو الاخر بأوضاع متردية جدا، والضرر اللاحق بهذا القطاع هو ضرر مباشر، لكن هناك أيضا أضرار غير مباشرة، تخص كلّ الأنشطة المرتبطة بهذا القطاع، على غرار الصناعات التقليدية والنقل والمطاعم والمقاهي وغيرها، مضيفًا، علمنا في هذا الصدد أن العديد من الفنادق أغلقت نظرا لتقلص توافد السياح ومعاناتهم من ظروف مالية عسيرة، مما أثر على التشغيل والانتاج من جهة، وعلى قطاع البنوك من جهة أخرى، من جراء ارتفاع الديون التي سيصعب تسديدها من طرف أصحاب النزل والأنشطة المرتبطة بها.

وأضاف أن هناك أيضا تأثيرًا سلبيًا مباشر يتمثل في عدم اطمئنان المستثمرين الذين يشعرون أن المخاطر أصبحت مرتفعة ولا تشجع على الاستثمار ولا تبعث على الاطمئنان، ولا يمكن ترقب تحسن الأوضاع الامنية والاجتماعية في المدى القصير أو المتوسط، وغياب الاستثمار أو ركوده سيكون عامًا، لكن بصفة أكثر في الجهات الداخلية وبخاصة الحدودية المتميزة بتوتر الأوضاع وبكثرة المخاطر.

وقال إن الأوضاع الراهنة ستؤثر سلبيا على القطاع الاقتصادي، من خلال تراجع الترقيم السيادي لتونس. وسينتج عن ذلك صعوبات كبيرة للحصول على موارد مالية من السوق العالمية لمواجهة الحاجات المتصاعدة للاقتصاد.

وأضاف البدوي أن هناك ملفات قائمة منذ زمن طويل، مثل البطالة التي ستعرف أكثر تدهورا بحكم ركود الاستثمار، ومرور عديد المؤسسات بصعوبات جمة، كالسياحة والصناعات المشتغلة، في إطار المناولة والتي توجه انتاجها للتصدير، باعتبار أن المؤسسات التي تتعامل معها ستقلص طلبها على منتوجها، نتيجة تخوفها من عدم التزام المؤسسات التونسية بعقودها معها، وعدم قدرتها على الايفاء بتعهداتها المتعلقة بتسليم السلع في الاجال المتفق عليها.

والى جانب البطالة، اعتبر الخبير الاقتصادي، أن هناك قضية التضخم المالي الذي سيزداد حدة، خاصة تحت تأثير تراجع قيمة الدينار، الذي سينتج عنه هو أيضا ارتفاع التضخم المستورد زيادة على تقلص الانتاج وتواصل ارتفاع الطلب، مضيفًا أنه من المنتظر أن يتسبب تراجع قيمة الدينار في زيادة قيمة وتكاليف الواردات، الذي ينتج عنه زيادة في التضخم المالي، وتراجع القدرة الشرائية للمواطن، كما ينعكس هذا التراجع سلبا على قيمة الديون الخارجية المحتسبة بالدينار، ويزيد في تكاليف الدعم بالنسبة الى المواد الغذائية المدعمة، والمحروقات التي هي أيضا مدعمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الجليل البدوي يكشف عن توفر الآليات الموضوعية للتطرف عبد الجليل البدوي يكشف عن توفر الآليات الموضوعية للتطرف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib