الصوري يكشف سوء الإدارة فاقم الأزمات الاقتصادية
آخر تحديث GMT 09:57:09
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

بيّن لـ "المغرب اليوم" وجود آلاف المشاريع الوهمية في البلاد

الصوري يكشف سوء الإدارة فاقم الأزمات الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصوري يكشف سوء الإدارة فاقم الأزمات الاقتصادية

الخبير الاقتصادي العراقي ماجد الصوري
بغداد – عمر السويدي

أعلن الخبير الاقتصادي العراقي ماجد الصوري، أن ديون العراق بلغت 101 مليار دولار أميركي ، تشكل الديون الخارجية منها نحو41 مليار دولار أميركي وهي الديون البغيضة ولغاية الآن لم يتم تسويتها وربما في المستقبل القريب يكون هناك توجه نحو إنهاء ملف تلك الديون مع الدول العربية كالسعودية والكويت وغيرها، فيما تبلغ الديون الداخلية نحو 41.5 مليار دولار".

وكشف ماجد الصوري، في حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أن الديون الخارجية تصل بمجملها إلى نحو 60 مليار دولار أميركي مع الديون البغيضة وهذه الإحصائية لنهاية عام  2016، وأغلب تلك الديون هي لمؤسسات دولية وبتسهيلات كبيرة جدًا ولفترات طويلة ونسبة الفائدة لا تتجاوز الـ2%"، مشيرًا إلى أنّ "لجوء العراق إلى تلك القروض جاء بسبب الظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد وهي الحرب ضد تنظيم داعش وحاجته الماسّة إلى الأموال لتمكينه من تمويل نفقات الحرب وصرف مستحقات الجنود وشراء الأسلحة، خصوصًا مع انطلاق معركة الموصل قبل أشهر"، وأنّ سوء الإدارة المالية للسنوات الماضية فاقم الأزمات الاقتصادية في العراق وساهمت بتردي واقع البلد وما نراه اليوم من ركود في الاقتصاد العراقي وتوقّفت عجلة النمو تأتي بسبب سياسيات الحكومات المتعاقبة على حكم البلاد منذ عام 2003".

وكشف الصوري عن دخول نحو ألف مليار دولار إلى موازنات العراق من عام 2003 إلى نهاية عام 2016، ولكن لم تستطع البلاد وللأسف بناء اقتصاده بشكل سليم ولا مجتمعه على أسس صحيحة، بل كان هناك تبذير للأموال وهدر واضح في المال العام".

ونوّه الصوري إلى وجود آلاف المشاريع الوهمية التي ساهمت بذهاب تلك الأموال دون بناء حقيقي لتلك المشاريع بل هي حبر على ورق وذهبت أموالها لجيوب السرّاق، فضلًا عن المعاملات التي يشوبها الفساد الإداري والمالي وما يعاني منه العراق في ضعف المنظومة الرقابية على حركة الأموال ومتابعتها"، مشيرًا إلى أنّ "تلك العوامل مجتمعة جعلت الدولة العراقية خصوصًا في الفترة الأخيرة وتحديدًا في عام 2014 تتوجه نحو الاقتراض الداخلي والخارجي"، وبشأن تأثير تلك القروض على الاقتصاد العراقي أفاد الصوري بأن تأثيرها كبير حتى الآن، بسبب تعاون الدول الدائنة مع العراق ومعرفتها بالظروف التي يمر بها فضلًا عن محاربته الإرهاب نيابة عن دول المنطقة والعالم، وأغلب تلك القروض هي لإعادة البنى التحتية وإعمار المناطق المتضررة جرّاء الحرب ضد داعش".

وتابع الصوري أن العراق وقّع أخيرًا مذكرة تفاهم مع بريطانيا للحصول على قرض بقيمة 10 مليار جنيه استرليني، وهذه المذكرة لا تعد قرضًا بل هي تسهيلات ائتمانية تتحول إلى قروضٍ عند استخدامها، وتلك التسهيلات الائتمانية مخصصة للشركات البريطانية التي ستعمل في العراق، وهو ما سيشجع الصادرات البريطانية إلى العراق سواءً خدمات أو معدات إنتاجية وغيرها"، وبشأن قدرة الحكومة على السيطرة على تلك القروض وعدم ذهابها إلى جيوب السياسيين الفاسدين أشار إلى أنه لا يوجد أي ضمان لعدم حصول فساد في تلك القروض، لكن هناك محاولات حثيثة من أجل الحد من عمليات الفساد الإداري والمالي،فضلًا عن وجود الإجراءات العملية التي تتمثل بتكليف شركات أجنبية ذات سمعة دولية من أجل تدقيق القروض الداخلية والخارجية، وإعطاء الصورة الكاملة عن واقع الاقتصاد العراقي ومدى التزام الحكومة العراقية بتعهداتها للمجتمع الدولي وتحسينها من أدائها".

ووأوضح الصوري أنه تم تشكيل جان رقابية عراقية بمشاركة أجنبية لتدقيق الأموال التي تم تهريبها من العراق والأموال المجمدة، وحتى الأموال المهربة قبل عام 2003 وبعده"، وعن الفوائد المترتبة على القروض ومدى ارتفاعها أكد الخبير الاقتصادي أنه من حسن حظ العراق تمكنه من الاقتراض بفائدة تبلغ نحو 1,5- 2%، رغم أن المتعارف عليه في القروض أن تكون الفائدة مرتفعة جدًا وتصل إلى نحو 8%، ولكن نتيجة للظروف الاستثنائية التي يمر بها العراق وخوضه الحرب مع داعش نيابة عن العالم وبمساعدة التحالف الدولي، هو ما جعل الكثير من الدول تتضامن مع الموقف العراقي وتساهم في القروض. 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصوري يكشف سوء الإدارة فاقم الأزمات الاقتصادية الصوري يكشف سوء الإدارة فاقم الأزمات الاقتصادية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib