شركات تعيد تطوير مقرّاتها وتستعين بمكاتب لتقليص الأرباح
آخر تحديث GMT 09:14:02
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

لإصدار فواتير مزورة والتحايل على الضرائب المغربية

شركات تعيد تطوير مقرّاتها وتستعين بمكاتب لتقليص الأرباح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركات تعيد تطوير مقرّاتها وتستعين بمكاتب لتقليص الأرباح

المديرية العامة للضرائب
الرباط _ المغرب اليوم

ارتفعت وتيرة الإصلاحات وأشغال الترميم داخل مقرات مكاتب وشركات مع اقتراب نهاية السنة، ولجأ أصحابها إلى مقاولات متخصصة ومهيكلة.وأوضح مصدر مطلع، أن الهدف الحقيقي من هذه الأعمال، رفع التكاليف والحصول على فواتير، غالبا، ما تكون مبالغا فيها، من أجل التصريح بمداخيل منخفضة وأداء ضرائب أقل.ويلجأ الراغبون في التلاعب بالحصيلة السنوية للنشاط الإنتاجي، إلى بعض مكاتب المحاسبة، التي تشتهر بهذا النوع من الممارسات، إذ تتكفل بإيجاد المقاولات التي ستنجز أشغال التهيئة وتتفق معها على القيمة التي ستحصل عليها وتلك التي ستضمنها في الفاتورة، ويمكن أن يصل الفرق إلى أزيد من 30 في المائة، حسب طبيعة الأشغال، إذ أن هناك بعض الإصلاحات التي يمكن تحديد أتعاب الشركات التي تقوم بها بشكل دقيق، في حين أن

هناك مجالات أخرى لا تتوفر إدارات الضرائب على قائمة مرجعية تمكنها من مقارنتها والتحقق من القيم المدونة في الفواتير المتعلقة ببعض الأشغال. ورغم اعتماد المديرية العامة للضرائب الرقمنة في عدد من المساطر، مثل التصريح الجبائي وأداء المستحقات الضريبية، وإقرار رقم تعريف موحد للمقاولة، الذي يتعين أن تحمله الفاتورة تحت طائلة رفضها، فإن محترفي الغش الضريبي يجدون، دائما، طرقا للتملص من أداء الواجبات الضريبية المستحقة.وأصبح الأشخاص الخاضعون للضريبة الذين لا يتوفرون على صفة تاجر، مطالبين بتضمين فواتيرهم التعريف العام للمقاولة (ICE)، وذلك تحت طائلة غرامة بقيمة 100 درهم. كما يتعين على أصحاب المقاولات تقديم نسخة من وثائقهم المحاسبية بشكل رقمي، وإلا سيخضعون لغرامات تصل إلى 50 ألف

درهم، وسيتم تنفيذ هذا الإجراء بالتدريج.لكن هذه الإجراءات الزجرية، لم تمنع من استمرار التلاعب بالفواتير وتضخيم المبالغ المدونة فيها. وأفادت مصادر أنه سيتم إلزام الخاضعين للضريبة على الشركات والضريبة على الدخل، بالتوفر على تطبيقات معلوماتية تكون متصلة بقاعدة بيانات خاصة بالفوترة لدى المديرية العامة للضرائب. وسيتم تحديد المواصفات التقنية لهذه التطبيقات بمرسوم، وستمنح فترة انتقالية لتمكين المعنيين من التزود بهذه التقنيات وإعداد الآليات التقنية المرتبطة بهذا الموضوع.وأكد مسؤول بأحد مكاتب المحاسبة، أن هذه الإجراءات ستمكن من محاصرة الوحدات المصدرة للفواتير الوهمية. وتمكنت الإدارات التابعة للمديرية العامة للضرائب من رصد عدد من الاختلالات في بعض الفواتير التي توصلت إليها، وقررت تنظيم زيارات

لمقرات الشركات المصدرة لهذه الفواتير من أجل التأكد من صحتها. وتتهدد الشركات المنتجة للفواتير المزورة والمستعملة لها غرامات، ويمكن أن تصل الجزاءات إلى عقوبات حبسية. وأوضحت المصادر ذاتها أن المادة 192 من مدونة الضرائب واضحة في هذا الباب، إذ تترتب عن تسليم أو تقديم فاتورات صورية غرامة تتراوح بين 5 آلاف درهم و50 ألفا، وفي حالة العود إلى المخالفة ذاتها، قبل مضي خمس سنوات عن الأولى، فإن مرتكب المخالفة يعاقب، إضافة إلى الغرامة، بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر.وتحولت مكاتب محاسبة إلى تقديم استشارات ونصائح لأرباب مقاولات، بشأن طرق التلاعب في حصيلة النشاط المصرح بها لمصالح الضرائب.

قد يهمك ايضا

تمديد آجال أداء الضريبة على الشركات والضريبة على الدخل المهني

"الضرائب" تفصّل الشروط الجبائية بشأن تعويضات المتوقفين عن العمل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات تعيد تطوير مقرّاتها وتستعين بمكاتب لتقليص الأرباح شركات تعيد تطوير مقرّاتها وتستعين بمكاتب لتقليص الأرباح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib