تأسيس جمعية الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول
آخر تحديث GMT 13:38:53
المغرب اليوم -

وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل لتحقيق الأهداف

تأسيس جمعية الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأسيس جمعية الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول

جمعية «الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول»
الرباط - المغرب اليوم

صادق الجمع العام التأسيسي لجمعية «الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول» على الأرضية التأسيسية وعلى القانون الأساسي للجمعية، وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل في تأسيس الجمعيات وبغاية تحقيق الأهداف والمقاصدالمتوخاة من التأسيس.

وانعقد الجمع العام التأسيسي لجمعية «الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول»، يوم الخميس 28 نونبر 2019 بمقر الجمعية الكائن بزنقة الأمير مولاي عبد الله العمارة 23 الطابق الأول الشقة 2 بالدار البيضاء، ويأتي تأسيس الجمعية في ظل الاستمرار في تعطيل تكرير البترول بالمغرب وتراكم الخسائر الاقتصادية والاجتماعية وتهديد الأمن الطاقي الوطني والإضرار بحقوق المستهلكين من خلال الأسعار الفاحشة للمحروقات.

وأكدت على مواصلة النضال والترافع مع كل التنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية ومع كل البرلمانيين والخبراء والمحامين والشخصيات والفعاليات ومع كل شرفاء الوطن والعاملين بشركة سامير في طور التصفية القضائية،

لتحقيق الأهداف التي تأسست من أجلها الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول ولاسيما المطالبة بالاستئناف العاجل للإنتاج بمصفاة المحمدية ومراجعة الإطار القانوني والتشريعي للنفط والغاز وفتح تحقيق وتحديد المسؤوليات في أسباب إفلاس شركة سامير والمساهمة بالرأي وتقديم المقترحات في شأن توفير وتعزيز الحاجيات الوطنية من البترول والغاز والطاقة .

وفي الاخير انتخب المكتب المسير للجمعية ووزع المهام بين الأعضاء:

_الرئيس : الحسين اليماني_نائب الرئيس: محمد بنموسى_الكاتب العام : عبد

الغني الراقي_نائب الكاتب العام : عبد الحميد جماهري_أمين المال : عبد

اللطيف بلحسن_نائب أمين المال: لبيب وبوكرين_المستشارون : رجاء كساب، ادريس العمراني وسعيد بنحماني.

وجاءت في الأرضية التأسيسية لجمعية «الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول» . بعد توقف الإنتاج بشركة سامير في غشت 2015، بسبب الإعسار المالي وتعاظم الديون من جراء سوء التسيير والتدبير ونتيجة الظروف المظلمة للخوصصة في 1997 والتساهل والسكوت عن الخروقات التي كان يقوم بها المستثمر السابق، مما أدى لسقوط الشركة في مواجهة التصفية القضائية مع الإذن باستمرار النشاط في 21 مارس 2016، وعجز المحكمة التجارية بالدار البيضاء حتى اليوم في التفويت الشمولي لأصول الشركة من أجل ضمان استمرارية التشغيل والوفاء للدائنين وفق مقتضيات المادة 655 من مدونة التجارة المغربية.

وبناء على الخسائر الجسيمة التي تكبدها الاقتصاد الوطني بشكل عام والتنمية المحلية للمحمدية بشكل خاص، من جراء توقف الإنتاج بشركة سامير من جهة ويتزامن ذلك مع إلغاء حكومة بنكيران للدعم الذي كانت تقدمه في ثمن بيع المحروقات ( الغازوال) ومن جهة أخرى مع تحرير أسعار المحروقات وعدم التدخل في تحديد السعر الأعلى للبيع للعموم ابتداء من فاتح دجنبر 2015.

وحيث أن أسعار المحروقات في المغرب سجلت ارتفاعات غير مبررة من بعد التحرير واستغل المتحكمون في السوق هذه الفرصة للاغتناء اللامشروع وبمبالغ تقدر ب 10 مليار درهم في السنة وإنهاك القدرة الشرائية للمواطنين والمهنيين، وأن هذا الوضع لا يمكن الخروج منه إلا من خلال تأسيس مقومات التنافس الحقيقي بين الفاعلين وكسر كل جسور التفاهم والتوافق بينهم والتنظيم عبر الوكالة الوطنية للطاقة البترولية لآليات التكامل والتنافس الجدي بين التكرير المحلي والواردات الصافية المستوردة من الدول المجاورة التي غالبا لا تنتج النفط الخام.

قد يهمك ايضا

مسؤول سابق في مصرف لبنان يُعدِّد مُؤشّرات مَعالِم الوضع المالي لمستقبل لبنان

"الانهيار الكبير" أشهر أزمة اقتصادية في القرن العشرين ولدت من أثر الحروب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأسيس جمعية الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول تأسيس جمعية الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 14:51 2023 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

هيفاء وهبي بإطلالة رمضانية أنيقة وراقية

GMT 20:12 2022 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تويتر تبحث أزمة توثيق الحسابات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib