واشنطن - المغرب اليوم
تدرس غوغل استبدال بعض موظفيها البشريين بالذكاء الاصطناعي، إذ تستمر المسيرة الثابتة نحو أتمتة الوظائف بالذكاء الاصطناعي، حتى في الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا.
وتتطلع الشركة إلى نقل أو الاستغناء عن بعض أعضاء فريق المبيعات الذين أتمتت أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة للشركة وظائفهم.
ومن غير الواضح عدد الموظفين الذين قد يتأثرون، مع أنها علامة واضحة على العصر الجديد من الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، الذي بدأته غوغل في وقت سابق من هذا العام.
ووصفت الشركة هذه النوعية من الإعلانات بأنها وسيلة لتعزيز تجارب المعلنين مع غوغل، ويشمل ذلك إنشاء أصول مصممة بالذكاء الاصطناعي للعملاء فيما يتعلق بالحملات الإعلانية المصممة خصوصًا للمعلن.
وتمتلك غوغل نحو 30 ألف موظف يعملون في قسم الإعلانات، ويعمل نصف هؤلاء الموظفين في بيع الإعلانات لخدمات إعلانية معينة من غوغل لم تعد هناك حاجة إليها، مثل يوتيوب والبحث وجيميل والخرائط، وذلك بفضل اعتماد المعلن على الذكاء الاصطناعي.
وتشكل الإعلانات جزءًا كبيرًا من إيرادات الشركة، وقد يؤدي استبدال الموظفين بالذكاء الاصطناعي إلى زيادة أرباح غوغل على المدى الطويل من خلال خفض التكاليف.
وأصبحت العديد من الوظائف في وحدة مبيعات الإعلانات زائدة عن الحاجة؛ لأن غوغل قدمت أدوات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكنها تلقائيًا إنشاء إعلانات جديدة للعملاء ولا تتطلب سوى القليل من الاهتمام من الموظفين.
يشار إلى أن وظائف الإعلان ليست الوظائف الوحيدة المعرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي، إذ من المحتمل أن تكون العديد من المناصب التي يشغلها تقليديًا موظفون بشريون معرضة لخطر استبدالها بالذكاء الاصطناعي مع تقدم الذكاء الاصطناعي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر