أعلن مدير شركة تويتر، إيلون ماسك، أن شركة أبل هددت بإبعاد تطبيق "تويتر" من متجرها للتطبيقات الإلكترونية "آب ستور" دون توضيح السبب.وأشار ماسك في تغريدة على "تويتر" إلى أن "أبل أوقفت الإعلانات على "تويتر"، متسائلا: "هل يكرهون حرية التعبير في أميركا؟".
وأضاف في تغريدة أخرى أن "أبل" هددت كذلك بإبعاد "تويتر" من "آب ستور"، لكنها لم تطلعنا على السبب".ووجه سؤالا إلى المستخدمين: "هل تعرفون أن "أبل" تفرض ضريبة نسبتها 30% على كل ما تشترونه في "آب ستور"؟
وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" قد أفادت بأن الوكالات الرائدة للإعلانات التجارية علقت نشر إعلاناتها على "تويتر"، بسبب مواقف ماسك غير القابلة للتنبؤ بشأن إدارته للشركة.
وقف الإعلانات
وفي تغريدة يوم الاثنين قال ماسك إن شركة أبل قد توقفت في الغالب عن الإعلان على منصة تويتر.
ولم تستجب شركة أبل و"تويتر" على الفور لطلب التعليق من رويترز.
وفي وقت سابق من شهر نوفمبر ألقى ماسك باللوم في الخسائر على ائتلاف من جماعات الحقوق المدنية كان يضغط على كبار معلني تويتر لاتخاذ إجراء إذا لم يعمل هو على حماية الآلية القائمة للإشراف على المحتوى. وقالت الجماعات، إنها ستصعد ضغطها وستطالب العلامات التجارية بسحب إعلاناتها على تويتر على مستوى العالم.
وأوقفت العديد من الشركات بما في ذلك شركة أودي الأميركية لصناعة السيارات الفاخرة عن الإعلان مؤقتًا على تويتر منذ أن أكمل ماسك شراء المنصة.
وأنفقت شركة أبل ما يقدر بـ 131.600 دولار على إعلانات تويتر بين 10 نوفمبر و16 نوفمبر، انخفاضًا من 220.800 دولار بين 1 و16 أكتوبر، وفقًا لشركة الإعلانات Pathmatics.
كانت دراسة قد أعدتها مؤسسة ميديا ماترز، كشفت أن إيلون ماسك خسر نصف أفضل 100 معلن على منصة تويتر في أقل من شهر بعد تولي الملياردير منصبه كرئيس تنفيذي للمنصة.
ووفقاً لـ Media Matters in America، أنفق 50 من أفضل 100 معلن ما يقرب من 2 مليار دولار على المنصة منذ عام 2020، منها 750 مليون دولار على الإعلانات في عام 2022 وحده.
ولكن اعتباراً من 21 نوفمبر، انضم 7 معلنين إضافيين إلى قائمة متزايدة من الشركات التي قللت إعلاناتها على تويتر إلى لا شيء تقريباً، وفقاً لما ذكرته صحيفة "India times"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وتبلغ قيمة الإعلانات السنوية على منصة تويتر 5 مليارات دولار.
منذ عام 2020، أنفق هؤلاء المعلنون السبعة أكثر من 255 مليون دولار على تويتر وما يقرب من 118 مليون دولار في عام 2022 وحده، وفقاً للدراسة.
وجاء التقرير في أعقاب قيام عدد من الشركات الكبيرة بسحب الإنفاق الإعلاني من المنصات الاجتماعية. إذ أصدرت شركات مثل Chipotle Mexican Grill Inc وفورد، وشيفروليه بيانات تؤكد عزمها على إيقاف إعلاناتها مؤقتاً على تويتر، وفقاً للدراسة.
حتى مع هذه الخسائر الإعلانية، استمر إيلون ماسك في الانخراط في إجراءات غير آمنة للعلامة التجارية، بما في ذلك تضخيم نظريات المؤامرة، وإعادة الحسابات المحظورة من جانب واحد مثل حساب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، والتودد والتعامل مع حسابات اليمين المتطرف، وتنفيذ نظام تحقق عشوائي يسمح للمتطرفين والمحتالين بدفع اشتراكات مقابل الحصول على علامة التحقق الزرقاء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر