واشنطن ـ يوسف مكي
تسعى الشركة المصنعة لمكونات الهواتف الذكية في الولايات المتحدة، إلى تطوير أول شاشة من الماس، وهي شركة "أكان سيمي كندكتور" للأدوات الإلكترونية، والتي تعمل مع سوق الهواتف المحمولة لاختبار الزجاج، وقال موقع "سينت" التعليمي، إنه يمكن الإعلان عن هذه التكنولوجيا في وقت مبكر من عام 2019 ، ولم تذكر الشركة أي معلومة عن أي شركة للهواتف الذكية تعمل معها، ولكنها أضافت أنها تعمل أيضًا مع شركة متخصصة في "حامي الشاشة" ويمكن أن تتوسع إلى أجهزة أخرى في المستقبل.
وتستخدم الشاشات الزجاجية نوعًا من الماس في "آكان"، ويسمى "زجاج الماس"، وهو نمط من تكنولوجيا "النانو البلورية" الذي يساعدها في تقليل احتمال حدوث تشققات عميقة على سطح شاشة الجهاز. كما يمنع أي تلف للمواد تحت الشاشة، مثل أي من لوحات اليد أو أجهزة الاستشعار. وتختص "آكان" التي تطورالماس "النانوكريستالين" في مختبرها الخاص، بالأجهزة والمواد التي تتكون من الماس، والشراكة تقوم حاليًا باختبار الزجاج عدة اختبارات للضغط لمعرفة مدى قوته. كما لوحظ أيضًا مدى جودة زجاج الماس الذي يمكن أن يستجيب للمس، خاصة وأنه قد يقترن بمواد أخرى، مثل "زجاج الغوريلا" كطبقة علوية.
ووفقًا لموقع "أكان"، فإن الشركة تعرض شاشات الماس لاختبارات البرودة والسخونة ويمكن أن تستخدم في أنظمة الكاميرات التي هي أصعب وأقوى، وأدق أثناء التشغيل، وكل ذلك مع بريق وجمال الماس الحقيقي"، وقالت إن هناك بعض العقبات التي يتعين التغلب عليها قبل أن يصبح زجاج الماس جاهزًا للإنتاج الضخم.
ويجب على صانعي الهواتف العمل على بعض التفاصيل حول الإنتاج والتصنيع، مثل مقدار الضوء الذي ينعكس من شاشات الماس، إذ أنها لديها انعكاس أعلى تكون أكثر صعوبة في القراءة لأنها تعطي وهجًا أكثر مما يشتت العين ويجهدها، وأيضًا يمكن للزجاج أن يحتاج لإضاءة عالية، مما يؤدي بالمستهلك إلى زيادة سطوع الجهاز، والتي يمكن أن تستنزف بسرعة عمر بطارية الهاتف.
ومن المرجح أيضًا أن تقتصر الشاشات على نماذج الهواتف الذكية الراقية للأعوام القليلة المقبلة. فشاشات الهاتف الذكي الحالية تتكون أساسًا من الألومنيوم والسيليكون والأكسجين وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه في تكنولوجيا الشاشة، إلا أن العديد من نماذج الهواتف الذكية لا تزال عرضة لتحطيم الشاشة، ومع ذلك قد تصبح شاشات الهاتف المحطمة قريبًا مشكلة في الماضي ...
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر