دراسة جديدة تؤكد أن “تيك توك” يلتحق بـ”فيسبوك” و”إنستغرام” و”تويتر” كمسبب للإدمان
آخر تحديث GMT 08:16:57
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

دراسة جديدة تؤكد أن “تيك توك” يلتحق بـ”فيسبوك” و”إنستغرام” و”تويتر” كمسبب للإدمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن “تيك توك” يلتحق بـ”فيسبوك” و”إنستغرام” و”تويتر” كمسبب للإدمان

تطبيق “تيك توك” Tik Tok
واشنطن - رندة دياب

بالرغم من أن تطبيق “تيك توك” Tik Tok، يدخل ضمن منصات التواصل الاجتماعي، ويتوقع فيه أن تكون له نفس الآثار على المستعملين فيما يتعلق بالإدمان، كما أكدت ذلك دراسة جديدة، إلا أن التطبيق الشبابي لم يكن موضوع دراسات كافية كما هو الشأن بالنسبة لمنافسيه، فايسبوك وتويتر وإنستغرام. وتمكن تيك توك من تشكيل قاعدة واسعة من المستخدمين عبر العالم تتشكل بالخصوص من الشباب والمراهقين. ورغم أنه ما يزال في الترتيب الخامس من حيث حجم عدد المستعملين، حسب (wearesocial) إلا أنه يتصدر ترتيب منصات التواصل الاجتماعي من حيث عجم تنزيل المحتوى من طرف المستعملين (الفيديوهات القصيرة بالخصوص)، ما يرشحه لمزيد من التقدم فيما يتعلق بحجم المستعملين.

ويقضي كل مستعمل للتطبيق، حسب نفس المصدر، ما قدره 19.60 ساعة في الشهر مسجلا بذلك تساويا مع فيسبوك في هذا الجانب. وحسب اندبندنت عربية، توصلت دراسة جديدة إلى تحديد بعض سلوكيات “الإدمان” على منصة تيك توك عندما يصبح مستخدمو الشبكة الاجتماعية معتمدين كلياً على تطبيق الفيديوهات القصيرة الذي يلقى رواجاً كبيراً. وتبين أن التطبيق الذي لم يجر درسه بعد بمقدار ما حصل مع مواقع الشبكات الاجتماعية الأخرى مثل “فيسبوك” و”إنستغرام” و”تويتر”، من شأنه أن يحفز “السلوك القهري” Compulsive Behaviour (فعل ما يشعر الشخص معه بأنه مضطر أو مدفوع إلى تكراره ولا يتمكن من إيقاف نفسه عنه) وقد عمل الدكتور تروي سميث من “جامعة ترينيداد وتوبايغو”، حسب نفس المصدر، على جمع بيانات من 354 طالباً جامعياً، منهم 173 مستخدماً لخدمة “تيك توك”، و313 مستخدماً لـ “فيسبوك” مستخدمو “فيسبوك” أجابوا عن استبيان يُعرف بـ “مقياس بيرغن للإدمان على فيسبوك Bergen Facebook Addiction Scale، ويقيس العناصر الأساسي الستة للإدمان، وهي البروز أو حب الظهور تأثر الحال المزاجية والتسامح والانكفاء والصراع والانتكاس وتمثلت المعايير بحسب “مقياس الإدمان على فيسبوك ” بالآتي، طغيان الهوس بـ “فيسبوك” والشعور بحاجة ملحة أكثر فأكثر لاستخدامه واللجوء إلى “فيسبوك” لنسيان المشكلات الشخصية ومحاولة تقليل الدخول إليه من دون النجاح في ذلك، والشعور بقلق أو بانزعاج عندما يمنع الفرد من استخدام المنصة والإكثار من استعمال “فيسبوك” بحيث تصبح له انعكاسات سلبية على المدرسة أو العمل.

وفي ما يتعلق بهذه الدراسة تم تعديل نسخة من المقياس، وجرى استبدال كلمة “فيسبوك” والاستعاضة عنها بكلمة “تيك توك”. وتبين بحسب الدراسة أن الأفراد الذين سجلوا درجات أعلى على هذا المقياس استخدموا “تيك توك” بشكل أكثر كثافة، وعلى الرغم من أن غالبية هؤلاء (68.2 في المئة) تم تصنيفهم ضمن الذين “لا خطر” عليهم من الإدمان على “تيك توك”، فقد اعتبر 25.4 في المئة منهم على أنهم في “دائرة خطر منخفض”، وصنف 6.4 في المئة على أنهم “عرضة للخطر”.

ويشار أن قرابة مليار شخص يستخدمون تطبيق “تيك توك” في الوقت الراهن حول العالم. الدكتور سميث قال لموقع “ساي بوست” PsyPost (موقع إخباري لعلمي النفس والأعصاب ينشر آخر الأبحاث المتعلقة بالسلوك البشري والإدراك والمجتمع)، إنه “على الرغم من أن معظم الأفراد يبدو أنهم يستخدمون تيك توك بطريقة غير إشكالية، إلا أن الدراسة توضح أن خطر الإفراط في استعماله والاستخدام المسبب للمشكلات قائم ويرتبط بالسلوكيات الشبيهة بالإدمان التي يمكن أن تؤثر سلباً في الحياة اليومية للمصابين” وإضافة إلى ذلك تؤكد الدراسة أنه فيما توجد أوجه تشابه في حالات الإدمان على “فيسبوك” و”تيك توك” إلا أن هناك اختلافات كبيرة من حيث الاستخدام، إن لجهة المظاهر أو التوقعات أو الكثافة المرتبطة بالمعدل المتوسط منه في مقابل الإشكالي، وانطلاقاً من ذلك يمكن للمستخدم أن يتسم بسلوكيات ذات إشكالات معينة على منصة محددة قد لا تلاحظ على حساباته الاجتماعية الأخرى وأشار الدكتور تروي سميث إلى أن أكثر العلامات وضوحاً على الإدمان تكمن في بعض الانفعالات التي يبديها المستخدم، كأن يصبح عصبياً أو سريع الانفعال أو قلقاً أو يظهر حزناً شديداً لدى حرمانه من استخدام موقع التواصل الاجتماعي.

ويقول إن “الإدمان على تيك توك بلا شك أمر جدي للغاية، ولسوء الحظ فإن ما لم يستكشفه هذا البحث هو مدى اعتماد المجتمع على الإنترنت منذ تفشي الوباء، فقد اضطررنا إلى الدخول في عالم متصل بالإنترنت فقط في كل جانب من جوانب حياتنا العملية والشخصية، وأصبحت تالياً مواقع الشبكات الاجتماعية مثل تيك توك شكلاً من أشكال الهرب من الواقع بالنسبة إلى كثيرين، لا سيما منهم جيل الشباب، لكن ما يبدأ على أنه مجرد متعة غير ضارة يمكن أن يتطور بسرعة ليصبح مشكلة أكثر جدية” وتابع قائلاً، “إننا ندرك ذلك لأننا نعالج الأفراد بسبب وسائل التواصل الاجتماعي والإدمان على الإنترنت، وقد لاحظنا عن كثب ارتفاعاً في عدد الأشخاص الذين نقوم بمعالجتهم منذ العام 2020، لكن الصعوبة تكمن في الطريقة التي نتعامل من خلالها مع هذا الإدمان، خصوصاً عندما لا يكون نموذج العلاج القائم على امتناع الشخص من استخدام المنصة مناسباً، ونركز بدلاً من ذلك على المحفزات الشخصية للفرد، ونضع حدوداً وضوابط ونشجع التفاعل في الحياة الواقعية لتبديد الشعور بالوحدة وتعزيز طرق تقدير الذات واحترامها” وفي تعليق على ما تقدم جاء في بيان لإدارة تطبيق “تيك توك”، “إننا نركز على دعم رفاهية أفراد مجتمعنا على نحو يمكنهم من التحكم بتجربتهم على موقع “تيك توك”، وينعكس ذلك في اتخاذنا بعض التدابير والخطوات ذات الصلة، مثل منحهم خاصية المتابعة الاستباقية من خلال تذكير المشتركين بوجوب أخذ فترات راحة من التطبيق، والحد من الإشعارات المسائية للمستخدمين اليافعين، وتمكين الأهالي من إدارة وقت تصفح أبنائهم الشاشة من خلال تشغيل وضعية الاقتران الأسري Family Pairing في قائمة الإعدادات (التي تتيح ربط حسابات العائلة على “تيك توك” لتعزيز رقابة الأهل)”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تطبيق تيك توك يقتبس أشهر ميزة في إنستجرام

تحدٍّ ينتشر بين المراهقين على "تيك توك" والسلطات الأميركية تُحذر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن “تيك توك” يلتحق بـ”فيسبوك” و”إنستغرام” و”تويتر” كمسبب للإدمان دراسة جديدة تؤكد أن “تيك توك” يلتحق بـ”فيسبوك” و”إنستغرام” و”تويتر” كمسبب للإدمان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib