دراسة تُؤكّد أنّ الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة
آخر تحديث GMT 01:43:38
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تراجعت المكالمات الصوتية في المملكة لصالح "واتسآب"

دراسة تُؤكّد أنّ الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة

الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت دراسة جديدة لمؤسسة "أفكوم" أن البريطانيين أمة مدمنة على استخدام الهواتف الذكية، والتي تبتعد عن فكرة استخدامها الأساسية وهي إجراء المكالمات الصوتية، مما يثير تساؤلا بشأن هل قتلت الهواتف الذكية فن إجراء المحادثة والتواصل الثقافي

قال مكتب الاتصالات إن شعبية الخدمات التي تعتمد على الإنترنت، مثل تطبيقات "واتساب" و"سكايب" و"سنابشات"، والتي يمكن استخدام جميعها في إجراء مكالمات وإرسال رسائل، قلصت الوقت الذي يقضيه الناس في استخدام هواتفهم المحمولة.

وانخفض عدد المكالمات الصوتية في العام 2017، لأول مرة في المملكة المتحدة، وفي الوقت نفسه، يستمر الإدمان على الإنترنت في النمو، ونستمر في تجاهل المكالمات الصوتية، ويمتلك نحو 78% من البريطانيين هاتفا ذكيا، ويتحقق منهم بالمتوسط كل 12 دقيقة، وهذا يعني أنهم موجودون قرابة 24 ساعة على الإنترنت، ويستخدمون وسائل التواصل النصية مثل "واتسآب"، وفيسبوك ماسنجر"، مما يشعر البعض بأنهم أقل ارتباطا بالآخرين.

وتعد المحادثات أمرا مبهجا لكن المشكلة أنه ليست لها قواعد محددة، من حيث الطريقة أو الوقت، وهذا ما كان يحدث خلال العقد الماضي، يتصل بك الجميع في أي وقت ويسألون عما يريدون، ولذلك يفضل الآن الكثيرون الآن المحادثات والملاحظات الصوتية بدلا من المكالمات.

وقال إيان ماكراي، مدير معلومات السوق في "أوفكوم": "على مدى العقد الماضي تبدلت حياة الناس بسبب شيوع استخدام الهواتف الذكية بالإضافة إلى الوصول إلى الإنترنت وخدمات جديدة"، وتابع "سواء كان الهدف هو العمل بمرونة أو الاطلاع على تطورات الشأن العام أو التسوق عبر الإنترنت، نستطيع القيام بالمزيد أثناء تنقلاتنا أفضل من أي وقت مضى، لكن رغم أن الناس يقدرون هواتفهم كرفيق دائم لهم فإن بعضهم يجد نفسه مرهقا عندما يكون على الإنترنت أو محبطا عندما لا يستخدمها".

ووفقا لـ"أوفكوم"، فقد قال ثلاثة أرباع الناس إن هواتفهم الذكية ساعدتهم على التواصل عن قرب مع أصدقائهم وأسرهم، كما حلت الهواتف الذكية محل أجهزة التلفزيون، باعتبارها الجهاز الذي سيكون أكثر ما يفتقده الناس.

وسيطرت المكالمات الهاتفية على الجيل الماضي بشكل كبير، حتى  ظهر ما يسمى بـ"أم إس إن ماسنجر"، وبدأت محادثات الإنترنت رسميا، والآن غالبا ما تكون المكالمات الهاتفية مخصصة لأشخاص بعينهم، قد لا يتجاوز الخمسة أشخاص.

وتقود مكالمات الهواتف الذكية إلى العديد من المحادثات الغبية، وسط ادّعاءات بأن فن الثرثرة والحديث ضاع، حيث بقاء الوجه لاصقا أمام شاشة الهاتف الذكي.

وتسبب العديد من وسائل التواصل الاجتماعي في قلق الأشخاص، وبخاصة حين تظهر العلامة الزرقاء على تطبيق "واتسآب" بأنه قد تمت قراءة رسالتك ولم يتم الرد عليها، ولكن من إيجابات هذه التطبيقات هي إقامة اتصالات جماعية ودردشة عائلية وإرسال الصور والروابط والأغاني، ومقاطع الفيديو والرموز التعبيرية.

ويخصص البعض تطبيقات الدردشة، حيث "واتسآب" للعائلة، أما الجي ميل لمراسلات العمل، والسنابشات للتظاهر بجذب الآخرين، أما "تويتر" للتنبؤ بآراء الآخرين، وفي الحقيقة أن الحديث لم يمت على هذه الوسائل، ولكن تم تقديمها بطريقة لتواصل أسرع وأسهل للتعبير، وما نفتقده في هذه الوسائل هي النغمة التي نحتاج لإظهارها في الرموز التعبيرية "الإيموجي".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة دراسة تُؤكّد أنّ الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib