دراسة تُؤكّد أنّ الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة
آخر تحديث GMT 03:11:20
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تراجعت المكالمات الصوتية في المملكة لصالح "واتسآب"

دراسة تُؤكّد أنّ الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة

الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت دراسة جديدة لمؤسسة "أفكوم" أن البريطانيين أمة مدمنة على استخدام الهواتف الذكية، والتي تبتعد عن فكرة استخدامها الأساسية وهي إجراء المكالمات الصوتية، مما يثير تساؤلا بشأن هل قتلت الهواتف الذكية فن إجراء المحادثة والتواصل الثقافي

قال مكتب الاتصالات إن شعبية الخدمات التي تعتمد على الإنترنت، مثل تطبيقات "واتساب" و"سكايب" و"سنابشات"، والتي يمكن استخدام جميعها في إجراء مكالمات وإرسال رسائل، قلصت الوقت الذي يقضيه الناس في استخدام هواتفهم المحمولة.

وانخفض عدد المكالمات الصوتية في العام 2017، لأول مرة في المملكة المتحدة، وفي الوقت نفسه، يستمر الإدمان على الإنترنت في النمو، ونستمر في تجاهل المكالمات الصوتية، ويمتلك نحو 78% من البريطانيين هاتفا ذكيا، ويتحقق منهم بالمتوسط كل 12 دقيقة، وهذا يعني أنهم موجودون قرابة 24 ساعة على الإنترنت، ويستخدمون وسائل التواصل النصية مثل "واتسآب"، وفيسبوك ماسنجر"، مما يشعر البعض بأنهم أقل ارتباطا بالآخرين.

وتعد المحادثات أمرا مبهجا لكن المشكلة أنه ليست لها قواعد محددة، من حيث الطريقة أو الوقت، وهذا ما كان يحدث خلال العقد الماضي، يتصل بك الجميع في أي وقت ويسألون عما يريدون، ولذلك يفضل الآن الكثيرون الآن المحادثات والملاحظات الصوتية بدلا من المكالمات.

وقال إيان ماكراي، مدير معلومات السوق في "أوفكوم": "على مدى العقد الماضي تبدلت حياة الناس بسبب شيوع استخدام الهواتف الذكية بالإضافة إلى الوصول إلى الإنترنت وخدمات جديدة"، وتابع "سواء كان الهدف هو العمل بمرونة أو الاطلاع على تطورات الشأن العام أو التسوق عبر الإنترنت، نستطيع القيام بالمزيد أثناء تنقلاتنا أفضل من أي وقت مضى، لكن رغم أن الناس يقدرون هواتفهم كرفيق دائم لهم فإن بعضهم يجد نفسه مرهقا عندما يكون على الإنترنت أو محبطا عندما لا يستخدمها".

ووفقا لـ"أوفكوم"، فقد قال ثلاثة أرباع الناس إن هواتفهم الذكية ساعدتهم على التواصل عن قرب مع أصدقائهم وأسرهم، كما حلت الهواتف الذكية محل أجهزة التلفزيون، باعتبارها الجهاز الذي سيكون أكثر ما يفتقده الناس.

وسيطرت المكالمات الهاتفية على الجيل الماضي بشكل كبير، حتى  ظهر ما يسمى بـ"أم إس إن ماسنجر"، وبدأت محادثات الإنترنت رسميا، والآن غالبا ما تكون المكالمات الهاتفية مخصصة لأشخاص بعينهم، قد لا يتجاوز الخمسة أشخاص.

وتقود مكالمات الهواتف الذكية إلى العديد من المحادثات الغبية، وسط ادّعاءات بأن فن الثرثرة والحديث ضاع، حيث بقاء الوجه لاصقا أمام شاشة الهاتف الذكي.

وتسبب العديد من وسائل التواصل الاجتماعي في قلق الأشخاص، وبخاصة حين تظهر العلامة الزرقاء على تطبيق "واتسآب" بأنه قد تمت قراءة رسالتك ولم يتم الرد عليها، ولكن من إيجابات هذه التطبيقات هي إقامة اتصالات جماعية ودردشة عائلية وإرسال الصور والروابط والأغاني، ومقاطع الفيديو والرموز التعبيرية.

ويخصص البعض تطبيقات الدردشة، حيث "واتسآب" للعائلة، أما الجي ميل لمراسلات العمل، والسنابشات للتظاهر بجذب الآخرين، أما "تويتر" للتنبؤ بآراء الآخرين، وفي الحقيقة أن الحديث لم يمت على هذه الوسائل، ولكن تم تقديمها بطريقة لتواصل أسرع وأسهل للتعبير، وما نفتقده في هذه الوسائل هي النغمة التي نحتاج لإظهارها في الرموز التعبيرية "الإيموجي".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة دراسة تُؤكّد أنّ الهواتف الذكية تقتل فن إجراء المحادثة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib