البنوك البريطانية تُقلق استخدام ميزانيتها في دعم تنظيم داعش
آخر تحديث GMT 00:07:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

بسبب فيديو على "يوتيوب" مرتبط بالمتطرفين

البنوك البريطانية تُقلق استخدام ميزانيتها في دعم تنظيم "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنوك البريطانية تُقلق استخدام ميزانيتها في دعم تنظيم

"غوغل"
لندن - كاتيا حداد

تسعى "غوغل"للرد على الانتقادات، بعد أن سحبت ثلاثة من أكبر البنوك البريطانية إعلاناتها من المنصة الإعلانية، بعد ظهوره حملاتهم الإعلانية إلى جانب مقاطع فيديو على "يوتيوب" مرتبط بالمتطرفين، وقررت بنوك HSBC وLloyds وRoyal Bank of Scotland سحب إعلاناتها، بسبب مخاوف استخدام بعض من ميزانيتها الإعلانية لتمويل دعاة الكراهية المحظورين والعنصريين والمنظمات المتطرفة، بما في ذلك "داعش".

 ويأتي انسحاب البنوك الثلاثة الكبرى، عقب انسحاب شركات متعددة الجنسيات مثل ماكدونالدز ولوريال وأودي وعدد من الدوائر الحكومية، بما في ذلك هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" والقناة الرابعة وجريدة الغارديان، والتي علقت إعلاناتها على محرك البحث التابع لغوغل ومنصته الخاصة بالفيديو "يوتيوب".

ويعاني العملاق الأميركي "غوغل"، العلامة التجارية التي تتجاوز قيمتها 109 بليون دولار، من أزمة كبيرة نتيجة فقدان إعلانات البنوك، وفقًا لمجلة فوربس، إذ أنه يسيطر على نحو 35% من الإعلان على شبكة الإنترنت، إلا أن هيمنة الشركة على السوق ربما تتعرض للخطر إذا تخلى معلنين رئيسيين آخرين عنها.

فيما تُفكر شركات سكاي وبنك باركليز وفودافون في إلغاء حملاتها الإعلانية مع غوغل، ما لم تتمكن الشركة من حل تلك المشكلة سريعًا، حيث حث المديرون التنفيذيون للإعلان، الشركة على اتخاذ إجراءات حاسمة لفصل العلامة التجارية عن المحتوى المتطرف.

وكشف التحقيق الذي أجرته التايمز، أن عشرات من إعلانات الشركات الرائدة تظهر إلى جانب مقاطع فيديو نشرها متطرفون، بما في ذلك الزعيم السابق لـKlu Klux Klan، ديفيد دوك، كما تلقى عنصريون آخرون ومنكرو الهولوكوست والمدافعون عن الاغتصاب دفعات من غوغل للإعلانات التجارية على يوتيوب، وتظهر الإعلانات الممولة من دافعي الضرائب لمختلف دوائر الحكومة البريطانية، إلى جانب مقاطع فيديو دعائية لتنظيم "داعش" ومحتوى آخر مسيئ.

 ويؤدي ظهور أحد الإعلانات إلى جانب فيديو على "يوتيوب"، إلى ربح الملصق نحو 5 إسترليني لكل ألف نقرة ينتجها، ما يعني أن العلامات التجارية الرائدة ساهمت دون قصد في تمويل المتطرفين، ويبدو أن القضية مرتبطة باستخدام خدمة AdX لدى غوغل، والتي تستخدم التداول الآلي للإعلانات على مواقع مختلفة من خلال مجموعة متنوعة من الخوارزميات، وهي عملية آلية نادرًا ما يشترك فيها البشر.

وكانت قد برأت عمالقة الإنترنت مثل "فيسبوك" و"غوغل"، أنفسهم تاريخيًا من المسؤولية عن بعض المحتوى الذي يستضيفونه على منصاتهم، من خلال الإصرار على أنهم شركات تكنولوجيا وليسوا وسائل إعلامية، ما يعني أنه لا يمكن تنظيمهم أو تغريمهم بنفس طريقه تغريم الصحف والكتب والمجلات، إذا ما نشروا وجهات نظر المتطرفين.

ومن جانبه، قال رئيس وكالة الإعلان العالمية WPP للموقع الإخباري Business Insider، السير مارتن سوريل، إن هذا الجدل يعزز اعتقاده بأنه يجب على غوغل وفيسبوك وغيرها من المنصات الاعتراف بأنها شركات وسائط إعلامية، وأن يتحملوا مسؤولياتهم، مضيفًا " قلنا دائمًا أن غوغل وفيسبوك وغيرها شركات إعلامية وعليها نفس المسؤوليات التي تقع على أي شركة إعلامية أخرى، لا يمكن إنكار كونهم شركات إعلامية ولاسيما عند نشر الإعلانات".

 وأوضح الرئيس التنفيذي للغارديان، ديفيد بيمسيل، في خطاب لغوغل، أن العديد من العلامات التجارية تشعر أنه عليها وضع إعلاناتها التجارية في خدمة الشركة، بسبب هيمنة غوغل ويويتيوب ومنصة DoubleClick على السوق.

وتابع بيمسل، "لذلك من الأهمية أن تلتزم غوغل وDoubleClick ويوتيوب بأعلى المعايير من حيث الانفتاح والشفافية واتخاذ التدابير اللازمة، لتجنب الغش في الإعلانات ووضعها في غير موضعها في المستقبل، ومن الواضح أن هذا ليس هو الوضع في الوقت الراهن".

 وتحدث رونان هاريس، التنفيذي لشركة جوجل، عن المشكلة في بلوق موضحًا أن الشركة تبذل قصارى جهدها لضمان عدم نشر إعلانات العملاء إلى جانب محتوى غير لائق، مضيفًا "مع وجود الملايين على شبكتنا، ووجود 400 ساعة من الفيديوهات المحملة على موقع يوتيوب، ندرك كل دقيقة أننا لن نقوم بالأمر بشكله الصحيح دائمًا"، معترفًا أن غوغل تحتاج إلى القيام بعمل أفضل لمواجهة عدد قليل من مقاطع الفيديو غير اللائقة ومحتواها، حيث تخطط لتقديم  مزيدًا من الطرق لعملائها للتحكم في كيفية ومكان ظهور إعلاناتهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنوك البريطانية تُقلق استخدام ميزانيتها في دعم تنظيم داعش البنوك البريطانية تُقلق استخدام ميزانيتها في دعم تنظيم داعش



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib