واشنطن ـ رولا عيسى
كشفت شركة التكنولوجيا السرية "ماجيك ليب"، عن أحدث سماعة رأس لها، سماعة "الواقع المختلط" المرتقبة بعد 7 سنوات من التطوير وإنفاق 1.9 مليار دولار من الاستثمار، والجهاز الجديد بعيد كل البعد عن المنصات الضخمة التي تعانق الوجه والتي أصبحت شعبية في الواقع الافتراضي، بدلًا من استخدام نظارات تلتف حول الرأس، هذا النظام، الذي سيصدر في عام 2018، هو مرتبط بحيّز المحرّك المكاني الصغير، وهو صغير بما فيه الكفاية ليلتصق بجيب بنطالك الجينز، وستكون متاحة في حجمين، مع المكونات التي يمكن تخصيصها لتتناسب بشكل أفضل مع مرتديها، وهذا يشمل وسادة الجبهة، وقطع الأنف، بالنسبة للمستخدمين الذين يرتدون النظارات، وسوف تشمل ماجيك ليب أيضا على وصفة طبية في العدسات.
وأفصحت الشركة النقاب عن التفاصيل الأولى عن سماعة ماجيك ليب "One Creator’s Edition"، وعن نظام خفيف الوزن يعتمد على 3 قطع، نظارات خفيفة، ومنصة الحوسبة الحوسبة، ووحدة التحكم المحمولة باليد، في حين أنها لم تقول بعد التاريخ المحدد الذي سيتم فيه إطلاقها، أو كم سيكلف الجهاز، وتقول إنها سوف تبدأ بشحن الأجهزة في عام 2018، ووفقًا لشركة ماجيك ليب، تستخدم النظارات الخفيفة تقنية ديجيتال ليتفيلد، التي تولد الضوء الرقمي في أعماق مختلفة، هذا يمزج مع الضوء الطبيعي لإنتاج المزيد من الكائنات النابضة بالحياة على إعدادات العالم الحقيقي.
وتسمح هذه التكنولوجيا المتقدمة إلى دماغنا بمعالجة تلك الكائنات الرقمية بشكل طبيعي بنفس الطريقة التي نعالج بها الأشياء في العالم الحقيقي، مما يجعلها مريحة للاستخدام لفترات طويلة من الزمن، وتعطي وحدة التحكم المحمولة المستخدمين قوة التحكم، وتسمح لك بـ"6" درجات من الحرية، وحصلت الشركة على براءة اختراع لما يبدو أنها نظارات الواقع الافتراضي، مما أثار شائعات جديدة في هذا الصيف فقط.
وتصوّر رسومات البراءة النظارات ذات المظهر الضخم إلى حد ما مع الكاميرات على كلا الذراعين وما يبدو أنه اثنين من أزواج العدسات المكدسة فوق بعضها البعض لتسمي ب "نظارات الواقع الافتراضي"، وجاء ذلك مفاجأة للكثيرين، كما أصدرت ماجيك ليب في وقت سابق أشرطة فيديو تصور الواقع المعزز، ومع ذلك، يتم استخدام الواقع الافتراضي و الواقع المعزز بالتبادل لدرجة أن النظارات لا يزال يمكن استخدامها لتجارب الواقع المعزز.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر