ذكور طيور تيناميت تقوم بواجبات الرعاية الأبويّة بدلًا من الإناث
آخر تحديث GMT 06:05:33
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تحوُّل جنس بعض أفراد سمك الدينيس وفقًا للهرمونات

ذكور طيور تيناميت تقوم بواجبات الرعاية الأبويّة بدلًا من الإناث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ذكور طيور تيناميت تقوم بواجبات الرعاية الأبويّة بدلًا من الإناث

الصراع على التزاوج والسائل المنوي يقود تطور الأعضاء التناسلية
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف عالم الأحياء الأميركي، روبرت تريفرس، ما يسمى بـ"استثمار الوالدين" باعتباره عاملاً أساسيًّا في تحديد أي جنس يقع تحت ضغط الانتقاء الجنسي بشكل أكبر، ففي العادة تستثمر الإناث في النسل أكثر من الذكور عبر الرعاية الأبوية، وهذا ما يجعل الذكور تتنافس للوصول إليها، إلا أن هناك أمثلة على تقديم الذكور تلك الرعاية وتنافس الإناث للحصول عليهم، وذلك في طيور جاكان المائية وطيور الكيوي في نيوزلندا وطيور تيناميت.

ذكور طيور تيناميت تقوم بواجبات الرعاية الأبويّة بدلًا من الإناث

وأشار العلماء إلى ما يعرف بمبدأ بيتمان، والذي يفترض أن الانتقاء الجنسي يعمل بكثافة أكبر في الجنس الذي يستثمر بشكل أقل في النسل، ووفقًا لتريفرس ومبدأ بيتمان فإن الانتقاء الجنسي يكون أقوى في الجنس الذي يخصص مواردًا أقل لاستثمار الوالدين، وتعد التكاليف المرتبطة بإنتاج الخلايا الصغيرة للحيوانات المنوية أقل من تلك الخلايا الكبيرة المرتبطة بإنتاج البيض، ما يعني أن الذكور يمكنها إنتاج عدد أكبر من الأمشاج، وهي الخلايا التي تنتج من ممارسة الجنس عن الإناث، وتنطوي هذه الخلية على عواقب مهمة فيما يخص الفروق بين الجنسين.

وتستمر الإناث في الاستثمار في النسل أكثر من خلال الرعاية الأبوية مثل الحضانة والتغذية والحماية، لذلك تكون الرعاية الأبوية أكثر لدى الإناث عن الذكور وهذا ما يجعل الذكور تتنافس للوصول إليها، إلا أن أمثلة عكس الأدوار وتنافس الإناث للحصول على ذكر ليست نادرة في الطبيعة، وأحيانًا يحدث انعكاس الأدوار مع تعديلات مذهلة، فهناك أمثلة على تقديم الذكور الرعاية الأبوية وتنافس الإناث للحصول على الذكور، ومن أمثلة ذلك طيور جاكان المائية وطيور الكيوي في نيوزلندا وطيور تيناميت وبعض أنواع الطيور الساحلية.

ذكور طيور تيناميت تقوم بواجبات الرعاية الأبويّة بدلًا من الإناث

وهناك حصان البحر من الذكور، والذي يحمل الذرية بدلاً من الأنثى وبعض البرمائيات مثل الضفادع من نوع ديندروباتس، وبعض الثدييات مثل الظباء الأفريقية، ومن أمثلة انعكاس الأدوار أيضًا التغيرات الفسيولوجية المرتبطة بسمك الدينيس، والتي يكون جميع أفرادها من الذكور عند الفقس، ولكن عند سن معين تصبح بعضها أنثى وفقًا للوزن والهرمونات والعوامل الاجتماعية.

وتعد مورفولوجيا الأعضاء التناسلية واحدة من السمات الأكثر تنوعًا وتطورًا بسرعة في الحيوانات في إطار التكاثر الجنسي، وفي الأنواع ذات الأدوار الجنسية التقليدية شكل الاختيار القوي نظرًا للمنافسة الجنسية الشديدة أعضاء تناسلية أكثر تعقيدًا في الذكور عن الإناث، وظهرت تعديلات في الأعضاء التناسلية في الذكور لتحسين نقل الحيوانات المنوية وتحفيز امتصاص الأنثى للنطفة، وفي بعض الأنواع من الحيوانات مثل "دامسيل فلايز" تقوم الذكور بإزالة الحيوانات المنوية التي نقلت إلى الأنثى من قِبل ذكور آخرين.

وتطور بين الفقاريات مثل إناث الضباع ما يشبه القضيب في الذكور، نتيجة استطالة البظر بسبب زيادة الهرمونات خلال المرحلة النهائية من تطوير الشبل، ويبرز هذا الجزء خارج جسم الأنثى ويكون ضيق جدًا ما يجعل تحقيق التزاوج الناجح أكثر صعوبة من قِبل الذكور وكذلك الولادة بالنسبة إلى الإناث، وعلى الرغم من كون الأعضاء التناسلية هنا تقوم بوظيفة الأنثى إلا أن شكلها يشبه قضيب الذكر.

ولوحظت بعض التطورات نتيجة الضغوط لانتقائية الجنسين في حشرات الكهف من نوع نيوتروغلا، وفي هذه الأنواع تفتقر الذكور إلى وجود القضيب، بينما طورت الإناث ما يشبه شكل القضيب والذي تستخدمه لاختراق جسم الذكر لجمع ما يسمى أمهات المنى، وهو ما يستخدم مع بعض أنواع الفقاريات واللافقاريات مثل حيوان السلمندر، وأمات المنى هي كبسولات تحتوي على الحيوانات المنوية.

وتسحب أنثى هذا النوع من الحشرات الحيوانات المنوية من جسم الذكور باستخدام الجهاز الذي يشبه قضيب الذكر، ويتميز هذا الجهاز بما يشبه العمود الفقري، والذي يسمح للإناث بسحب الحيوانات المنوية من الداخل، وما أدى إلى تطور هذه الهيئة هو الصراع الجنسي على السائل المنوي، وتسكن حشرات نيوتروغلا الكهوف حيث المياة والموارد الغذائية شحيحة جدًا، وفي هذ الظروف تسعى الإناث للتزواج بشكل تنافسي شرس، وعندما تعثر الأنثى على ذكر تجامعه وتحصل على السائل المنوي منه.

وتقدم لنا الطبيعة أنماط تزاوج استثنائية ما يعزز معرفتنا بطبيعة التطور وكيفية عمله، ولم تعد الصور النمطية الجنسية عالمية كما كان يعتقد، وبدلاً من ذلك تتوقف الطريقة التي يتصرف بها كل جنس على استثمار الوالدين ونسبة توافر الشريك.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكور طيور تيناميت تقوم بواجبات الرعاية الأبويّة بدلًا من الإناث ذكور طيور تيناميت تقوم بواجبات الرعاية الأبويّة بدلًا من الإناث



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib