باريس تنجح في اتخاذ تدابير طارئة لخفض الضباب الدخاني
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دعت السلطات إلى استخدام وسائل المواصلات العامة

باريس تنجح في اتخاذ تدابير طارئة لخفض الضباب الدخاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باريس تنجح في اتخاذ تدابير طارئة لخفض الضباب الدخاني

اتخاذ تدابير طارئة لخفض الضباب الدخاني
باريس - مارينا منصف

نجحت التدابير الطارئة التي أدخلتها باريس لخفض عدد المركبات على الطرق في الحدّ بنسبة كبيرة من الضباب الدخاني الضار، الذي حلّ العاصمة الفرنسية، وهو ما تم الإشادة بها.

وصرحت الشرطة الفرنسية بأن هناك تدابير اتخذت لخفض الاختناقات المرورية في باريس وحولها بنسبة تصل إلى 40٪، وأنه قد تم إيقاف السائقين وتطبيق غرامات فورية تبدأ من 22 يورو (16 جنيهًا إسترليني) بسبب انتهاكهم النظام.

فقط تم السماح، الاثنين الماضي، للسيارات "النظيفة"، وتلك التي تحمل لوحات رقم متفاوتة أو المركبات التي تحمل أكثر من 3 أشخاص لدخول باريس و22 من المناطق المحيطة بها في محاولة لخفض مستوى الجسيمات المنبعثة من محركات الديزل.

وصدرت الأوامر للمركبات أيضًا بالسير بحد أقصى 20كم/ساعة، كما أرسل 500 ضابط لـ501 من الطرق المزدحمة لفرض النظام وتحصيل الغرامات من المخلفين، كما تم تشجيع المواطنين على ترك سياراتهم والتعامل مع المواصلات العامة التي جعلت مجانًا.

وذكر المشاه وراكبو الدراجات في المدينة أن التلوث أصبح أسوأ بشكل مطرد على مدى الأسابيع القليلة الماضية، كما بلغ ذروته لعدة ساعات الأربعاء الماضي، وتكونت سحابة من الدخان لتحجب تمامًا المعالم الشهيرة في المدينة، بما في ذلك برج إيفل، لذا تم إعلان باريس المدينة الأكثر تلوثًا في العالم، أي أسوأ من شنغهاي، التي تتصدر عادة تلك القائمة.

كان تأثير الحظر عن بعض أكثر الطرق ازدحامًا في العاصمة واضحًا، صباح الاثنين الماضي، فالشوارع والطرق الرئيسية المتجهة إلى الأوبرا وساحة دو لا ربابليك "الجمهورية"، كانت سلسة تمامًا.

وذكرت روزا، التي تعمل حارس عقار بالقرب من شارع سانت مارتن: أستطيع أن أتنفس، ياربي، إن هذا الصباح هادئ".

وكان رد الفعل ذاته بالنسبة لمحاور المدينة الرئيسية في شمال وجنوب نهر السين.

أنها ليست سوى المرة الثالثة منذ العام 1997 التي لجأت فيها سلطات المدينة إلى هذه التدابير في حالات الطوارئ.

وقيل إن هذا الوقت من العام الماضي عندما يصدر حظرًا مماثلاً يستغرق يومين ويكون له أثر إيجابي على الهواء، والحدّ من الجسيمات "بي.إم 10" وأكاسيد النيتروجين السامة (أكاسيد النيتروجين) وفقا لإيربرايف المختصة بقياس التلوث في العاصمة.

ويذكر الخبراء أن السبب في المشكلة هو أول أكسيد الكربون والجسيمات "بي.إم 10" الصادرة عن المركبات، وعدم وجود رياح لتفريق تلك الملوثات والظروف الجوية الأخرى، بما في ذلك أشعة الشمس إلى جانب وجود انخفاض في درجات الحرارة، مما يؤدي إلى غطاء راكد من الهواء الدافئ على باريس.

وأصدرت إيربرايف تحذيرها الأقصى بعد أن زاد معدل الجسيمات "بي.إم 10" المسرطنة (تلك التي يبلغ قطرها أقل من 10 ميكرون) عن 120 ملليغرام/متر مكعب.

 وذكرت إيربرايف أن مستوى الجسيمات ارتفع بعد انخفاضه خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولكن كان من المتوقع أن يعود إلى مستواه الثلاثاء، مع توقف الهواء لتفريق التلوث.

وذكر مارتين بيتز، مصور ألماني يعيش في باريس، أنه بالكاد يستطيع التنفس عند ركوب الدراجة إلى العمل، مضيفًا: لقد أصبح التلوث ملحوظ للغاية ومثير للقلق، وبصرف النظر عن قطع أنفاسي، عندما أصاب بالسعال يستغرق مني الأمر شهرين للشفاء منه بدلًا من أسبوعين.

ومع ذلك، أثارت حالة الطوارئ صراعًا سياسيًّا بين وزير البيئة الاشتراكي سيغولين رويال، ورئيس بلدية المدينة آن هيدالغو.

 بعد أن تم التصريح بأن التلوث من غير المرجح أن يذهب دون اتخاذ تدابير الطوارئ، من هنا طالب هيدالغو الشرطة بفرض حظر حركة المرور الجمعة الماضية.

ومن ثم عارض الطلب الوزير رويال، الذي جادل بأنه من الأفضل إقناع سكان باريس سان جيرمان بالتخلي عن سياراتهم واستخدام وسائل النقل العام، قبل اتخاذ "قرارات متسرعة" لإصدار الحظر الذي لم يكن حلاً طويل الأجل.

بعد هذا الخلاف الذي ظهر إلى الرأي العام عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، وافق وزير البيئة على الحظر، ولكن ليس دون اتهام هيدالغو بالفشل في الحصول على "سياسة نقل حقيقي" للتعامل مع مشكلة التلوث.

وبدوره، أعلن رويال أيضًا أنه بسبب حدوث تحسن في نوعية الهواء، لن يتم تجديد نظام حركة المرور بالتناوب يوم الثلاثاء.

وأشاد الوزير بـ"السلوك العام لسائقي السيارات الذين فهموا ضرورة هذا الإجراء".

وفي الاثنين الماضي، غرَّد هيدالغو "يبدو أن حركة المرور قلت بنسبة 40٪  في المدينة نتيجة لتدابير الطوارئ".
 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تنجح في اتخاذ تدابير طارئة لخفض الضباب الدخاني باريس تنجح في اتخاذ تدابير طارئة لخفض الضباب الدخاني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib