الفيل نينغ نونغ يُمكن أمبر من الفرار من موجات تسونامي
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

ساعدت القصة موريورغو في تأليف كتابه الناجح

الفيل "نينغ نونغ" يُمكن أمبر من الفرار من موجات تسونامي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفيل

أمبر مع الفيل نينغ نونغ
لندن - ماريا طبراني

قرأ كاتب الدراما مايكل موريورغو عن القصص المأساوية للدمار والمعاناة الإنسانية المروعة التي تلت تسونامي عام 2004 وحينها أصيب بالكآبة، ويقول مؤلف كتاب الدراما الحاصل على جائزة War" Horse" موريورغو: "كانت حقا واحدة من الكوارث الطبيعية الرهيبة في عصرنا، وفي خضم الحزن السحيق قرأت قصة صغيرة توحي ببعض الأمل، وكانت القصة عن نجاح فتاة صغيرة في الهروب من شاطئ فوكيت الذي ضربته العاصفة بفضل فيل استطاع إنقاذها، ومن وحي هذه القصة قررت فعل ما أريد، وبالفعل شرعت في كتابة قصة الفيل".

الفيل نينغ نونغ يُمكن أمبر من الفرار من موجات تسونامي
وكانت النتيجة تأليف كتاب ""Running Wild والذي تضمن خيال حول قصة الفتاة التي نجت وبقيت على قيد الحياة، وطغت الدراما على القصة الحقيقية لما حدث للفتاة "أمبر أوين" هذا اليوم، حيث كانت أمبر في عطلة في تايلاند عندما تحول ركوبها للفيل على الشاطئ إلى حكاية غير عادية مزجت بين الشجاعة البطولية وغزيرة الحيوان المميزة، لقد كانت رحلة لمرة واحدة في العمر للفتاة أمبر (8 سنوات) في رحلة لمدة شهر مع والدتها سمانثا وزوجها إيدي، وفي كل صباح كانت أمبر تذهب إلى الشاطئ لرؤية الفيل الذي كان ينقل الأطفال صعودا وهبوطا خارج فندق شيراتون حيث تبقى عائلتها.

وتتذكر أمبر  (20 عاما حاليا)  وتعيش في ميلتون كينزالأحداث قائلة "الفيل يحملنا عبر الشاطئ وإلى البحر، كنت أركب الفيل نينغ نونغ وعمره 4 سنوات حينها وكنت أطعمه الموز كل صباح، وكان يلف خرطومه حولي ويلمسنى بأنفه، وفي صباح يوم تسونامي كان هناك زلزال صغير في الثامنة صباحا لكني لم أفكر كثيرا حول الموضوع، وكنت أركب نينغ نونغ على طول الشاطئ بعد الإفطار لكنه كان قلقا وكان يبتعد عن البحر ثم جائت موجه عالية وصلت إلى كتف الفيل حتى تشبثت جيدا به وشاهدت في رعب الأصدقاء وهم يختفون تحت الأمواج العالية".

ويعد لحظات انحسر المد فجأة ولم تكن أمبر تدري ماذا يحدث، وكانت موجة تسونامي عظيمة على وشك تحطيم الشاطئ، وتقول أمبر " كان نينغ نونغ يعلم مؤكدا ما يحدث، فعندما جرى الناس لالتقاط الأسماك التي ظهرت على الشاطئ بعد انحسار الأمواج كان نينغ نونغ يدري أن هناك شئ خطأ يحدث وبدأ في الجر إلى الداخل بأقصى قوة في إمكانه، وحاول مدرب الفيل إبقائه في الشاطئ قرب البحر لكن الفيل لم يطيعه وظل يحاول الهروب منه"، لقد كانت الغريزة الحيوانية المذهلة هي التي أنقذت حياة الفتاة عندما ضربت الأمواج والدة أمبر وحينها أدركت حجم الكارثة عندما سمعت صراخ على الشاطئ، وتقول سمانثا (47 عاما) " ركضنا إلى الرمال ولأن أمبر كانت دائما مع نينغ نونغ ضرخت: أين الفيل؟ وأخبرني أحدهم أنه مات وحينها شعرت بالذعر لأنني أعلم أن أمبر كانت على ظهره، كنت أحاول التنفس ولكن المياة وصلت إلى ارتفاع عال".

وفي الوقت نفسه اتجه الفيل نينغ نونغ دون علم شمانثا إلى الداخل دافعا جسمه إلى الأمام بقوة ضد التيارات القوية التي تحوم حول كتفيه، ونجح الفيل القوي في تسلق الشاطئ ضد قوة المياة، ومع وقوع المنازل والأشجار بقي الفيل واقفا، وتوقف الفيل عندما وجد جدارا صغيرا وصمد أمام الضغط القوي من ارتفاع منسوب المياة لفترة طويلة حتى يدفع أمبر إلى الجدار لتصل إلى بر الأمان، وتسترجع أمبر الأحداث قائلة " أتذكر أنني كنت خائفة جدا ولكني شعرت بالارتياح لذلك".

وتضيف سمانثا " رأيت نينغ نونغ في الطرف الأخر من الشاطئ في نهاية الجدار وأمبر على ظهره، كنت في حالة هيستيريه من نجاح في إنقاذها، لقد أمسكها وركض إلى الفندق في غرفتنا في الطابق الأول، وبعد أقل من 10 دقائق جاءت موجة تالية واجتاحت غرفتين في الطابق الأرضي"، ولا تعرف أمبر ماذا حدث لنينغ نونغ، مضيفة " لقد أنقذ حياتي، لقد أدرك علامات حدوث شئ سيئ وذهب بي إلى بر الأمان، وسأكون دائما ممتنة له، لقد جعلني أستطيع أن أعيش الحياة، وعلمني في سن مبكرة أن الاشياء الفظيعة يمكن أن تحدث في لحظة وأن الحياة يمكن أن تتغير إلى الأبد".

وظلت سمانثا ممتنة لنينغ نونغ أيضا، ولا زالت ترسل الأموال سنويا للاعتناء بالفيلة في فوكيت، وكانت العائلة محظوظة حيث لم يتأثر الفندق الذين نزلوا فيه بشكل قوي ونجحوا بعد 3 أيام في السفر إلى وطنهم، وتقول سمانثا " قضينا ثلاثة أيام مروعة، بقينا داخل الفندق ولكن من خرجوا أبلغونا عن رؤية عشرات الجثث العائمة على الطريق"، وشعرت أمبر بالسعادة لأن المسرحية الدرامية لموربورغو الجديدة مستلهمة من قصتها، ومن المقرر أن يلتق الإثنان لأول مرة في 10 يونيو/ حزيزان في العرض في مسرح ريجنيت المكشوف، وبيّن الكاتب " عندما يسأني الجمهور عن أصل الكتاب أقول لهم استمعوا إلى قصة أمبر".
ويعرض Running Wild باستخدام خبراء العرائس فيما وراء War Horse في لندن حتى 12 يونيو/ حزيزان.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيل نينغ نونغ يُمكن أمبر من الفرار من موجات تسونامي الفيل نينغ نونغ يُمكن أمبر من الفرار من موجات تسونامي



GMT 12:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يسير نحو موسم فلاحي ضعيف سادس

GMT 19:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 04:36 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب المنطقة الغربية في ليبيا

GMT 13:01 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib