باحثون يؤكدون وجود فريق من النحل متخصص في نقل السوائل إلى الخلية
آخر تحديث GMT 23:43:08
المغرب اليوم -

اكتشفوا أنهم يتحركون بعد إلحاح شديد من زملائهم

باحثون يؤكدون وجود فريق من النحل متخصص في نقل السوائل إلى الخلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يؤكدون وجود فريق من النحل متخصص في نقل السوائل إلى الخلية

النحل العاطش يتوسل النحل ناقل المياة لإمدادهم بالمياة خلال الطقس الحار
لندن - كاتيا حداد

النحل لديه فريق متخصص للمياة للحفاظ على رباطة جأش زملائهم في الخلية والإلحاح عليهم للحصول على سائل أكثر.

كشف الباحثون أن النحل لديه استيراتيجية محددة للحفاظ على برودة مستعمرتهم في موجات الحرارة الشديدة، فهناك نحل يتولى مسؤولية جمع المياة لإرواء العطش الجماعي للخلية والحفاظ على اليرقات على قيد الحياة، ويتولى النحل ناقل المياة عملًا شاقًا من خلال مديري الموارد في الخلية الذين يحفزونهم على جلب المزيد من السائل تحت الشمس الحارقة.

 وأوضخ الخبراء أن الإمدادات الثابتة من المياة يجب أن تكون مهمة للحفاظ على خلية النحل خلال الطقس الحار، ويحظى النحل بطرق عدة  للحفاظ على العش باردًا إما من خلال تهوية العش أو الخروج ليتدفق الهواء إلى العش، ومن المعروف أن النحل الناقل للمياة يبحث عن البرك والأوحال من أجل شرب الماء ثم يعود ليجتر السائل الذي يحتاجه الأقران العطشى ليشربوا في الخلية لأن المياة داخل الهيكل تتبخر.

باحثون يؤكدون وجود فريق من النحل متخصص في نقل السوائل إلى الخلية

 وقام ثلاثة من الباحثين من جامعة كورنيل في إيثاكا ونيويورك بتسخين اثنين من خلايا النحل التي تحتوي على 3 آلاف نحلة في المختبر، وتم تعريض النحل لحرارة تصل إلى 43 درجة مئوية وهي الحرارة التي تذبل فيها يرقات النحل وتموت.
وكشف الباحث المشارك في الدراسة توماس سيلي  أن الماء ضروري للغاية لتبريد الخلية ودونه لا يمكن للنحل السيطرة على درجة الحرارة في الأيام الحارة، واكتشف العلماء تحت مصابيح المختبر أن النحل في الخلية يتسول من أجل المياة من خلال الضرب بألسنتهم إلى أفواه النحل جامع المياة ويسألونهم المزيد من السائل لإبقائهم في جو بارد، ولم ير الباحثون هذا السلوك عندما كانت الخلايا باردة، وبين الدكتور سيلي أن "النحل ناقل المياة نفذت مياهه ولا زال يتم التوسل إليهم وهم يشعرون بالضيق، وهو ما يحفز جامعي المياة للحصول على المزيد".
وأوضحت الدراسة أن النحل ناقل المياة يوقف رحلاته الشاقة عندما يتوقف الباقون في الخلية عن طلب المياة منهم، لكنهم يتأكدون أن الآخرين لديهم ما يكفي لتوسيع القناة الهضمية لإبقائهم رطبين دون الحاجة للقيام بمزيد من العمل في الحرارة، وتحتفظ بعض الحشرات أيضًا بالسائل الثمين في خلايا العسل، وكتب الباحثون " وجدنا أن المستعمرة يجب عليها تعزيز كمية المياة بقوة لأن التبريد يعد أمرًا بالغ الأهمية لتخفيف ارتفاع درجة الحرارة، وأنه يجب تعزيز كمية المياة سريعًا لأن الخلية تحتفظ فقط بمياة صغيرة، ووجدنا أن المرونة السلوكية لنحل ناقل المياة لا تلبي فقط الحاجات المائية الحالية للخلية ولكن تعزلها أيضًا عن ضغوط المياة الشديدة في المستقبل عن طريق تخزين المياة في أقراص العسل".

باحثون يؤكدون وجود فريق من النحل متخصص في نقل السوائل إلى الخلية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون وجود فريق من النحل متخصص في نقل السوائل إلى الخلية باحثون يؤكدون وجود فريق من النحل متخصص في نقل السوائل إلى الخلية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib