حاجز بارير ريف في حالة الخطر رغم أنه ما يزال من المعالم السياحية
آخر تحديث GMT 13:42:29
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

ابيضاض المرجان يثير المخاوف لدى السياح من احتمال موت الشعاب

حاجز "بارير ريف" في حالة الخطر رغم أنه ما يزال من المعالم السياحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حاجز

غطاس يمر على الشعاب المرجانية المبيضة في جزيرة هيرون على بارير ريف
كانبرا - ريتا مهنا

سَيشعر أيُّ شخصٍ يتابع صناعة السياحة في "كيرمز" بالذعر بسبب تدمير المرجان في الحاجز المرجاني "بارير ريف"، وتشتهر المدينة الاسترالية الشمالية الشرقية بأنها مقصد للعطلات العالمية حيث عجائب الطبيعة تحيي القادمين من المطار الى الكازينو المحلي والذي احتفل بالتجارة السياحية خلال ال12 شهرا الماضية.
 
وزار ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص المدينة في هذه السنة التي انتهت في 31 اذار/مارس، ووفقا للسياحة الاستوائية شمال ولاية كوينزلاند فان 11% من السياح كانوا خارجيين وحوالي 33% كانوا من السياح المحليين.
 
ويوضح الرئيس التفيذي لمكتب السياحة الاستوائية "اليك سدي وال"، أن هذا أمر غير عادي، فالزيادة كانت ستصبح أكبر  حجما لولا تزامنها مع الدعاية العالمية عن تدهور الشعاب المرجانية." وكانت الشعاب المرجانية حديث وسائل الاعلام على مدى العام الماضي بسبب خطر موتها، وابيضاضها بسبب تغير المناخ الذي سبب مقتل 25% منها، فيما العديد من العلماء يعتقدون بأن الامر يمكن أن يكون متأخرا للبقية.
 
وتمحورت الدعاية المحيطة بالأمر في ثلاث موجات، كلها تمحورت حول وضع ابيضاض الشعب المرجانية في حسابات النزاع بين السياسيين وعلماء الحفاظ على البيئة وحتى وسائل الاعلام، ففي البداية تأخرت مداولات الامم المتحدة  لادراج الشعاب في خانة "الخطر" في تموز/يوليو الماضي، والتي ترفع الاهتمام أكثر، وكان هناك أيضا سلسلة وثائقية لديفيد اتينبوري في ايلول/ديسمبر حول الحاجر المرجاني والذي ينظر اليه في استراليا اما بمثابة تحذير أو تأييد لرعاية الشعاب.
 
وبدأت المياه الدافئة في النينو في نهاية الصيف بالوصول الى الشعاب مما ادى الى ظهور علامات الابيضاض على 93% من الشعاب المرجانية، وأدت كل هذه الامور الى تراجع السياحة مما دفع 93% من السياح في الخارج الى الاعتقاد أن الشعب المرجانية كانت ميتة.
 
وتابع دي وال " يسأل الناس وكالات السفر دائما هذا السؤال حول اذا كان من المجدي زيارة الحاجز المرجاني العظيم لأنهم سمعوا انه مات." ويمكن أن تؤدي محاولات الحكومة الاسترالية مع جهود أخرى بما في ذلك جهود الحماية التي توفرها الامم المتحدة من خفض المخاوف بشأن تأثير الأمر على السياحة، فالمفاهيم العامة من الصعب السيطرة عليها.

حاجز بارير ريف في حالة الخطر رغم أنه ما يزال من المعالم السياحية
 
ويشير أحد السياح الذين زاروا كيرنز ويدعى سيريل ماثيو من فرنسا " انهم يريدون اغلاقها بوجه السياح؟ اعتقد ان الامر انتشر على شبكة الانترنت وربما كانت اشاعة ولكن الشعاب تصبح بيضاء وهذا ما ساهم في تزايد الاشاعة."
 
ويفكر ماثيو في زيارة جزر المالديف، وحتى في وقت سابق هذا الشهر أفيد أن الحكومة الاسترالية تدرس اغلاق الشعاب فالابيضاض وصل الى مياهها، وحتى أن هناك التباسا حول تأثر الشعب المرجانية فيقول دي وال أن التصور بان 93% من الشعاب المرجانية ماتت، ليس حقيقيا بل حوالي 22% منها فقط هو من مات.
 
ويعتبر ان القلق لا داعي له ففي يوم مشمس من كيرنز الأسبوع الماضي كان هناك القليل من التأثير السلبي الذي يبقي الناس بعيدا، وتقول السائحة الكندية باتريشيا كايا " اننا لم نعرف عن استراليا الكثير من نشرات الاخبار." وما تزال الصين ترسل خدمة العطلات الذهبية التي تشمل 225 ألف عطلة الى المنطقة.
 
ويقول احد القائمين على شركة سياحية " لا داعي للذعر ففي بعض الأحيان لا نجد اماكن للناس على القوارب."  وما يزال السياح البريطانيون مهتمين بالذهاب الى الشعب المرجانية، فاحدى الشركات السياحة استثمرت العام الماضي 8 مليون دولار في القوارب الجديدة كي تقل المزيد من الأشخاص الى الشعاب.
 
ويقتصر 89% من التلف على الثلث الأعلى من الشعاب المرجانية شمال كيرنز والقليل من الدمار شوهد قبالة سواحل المدينة، يقول جيف كاميرون سميث من شركة ريف ماجيك " ما نراه ليس شيئا خارجا عن المألوف حقا"

حاجز بارير ريف في حالة الخطر رغم أنه ما يزال من المعالم السياحية
 
وتعتبر شركة "ريف ماجيك" شركة متوسطة الحجم والتي تخدم حوالي 60 ألف عميل في السنة وتوظف أكثر من 50 موظفا من بينهم علماء في الاحياء البحرية الذين يديرون عمليات المسح المرجانية، ويوضح انه على سبيل المثال فان بعض الشعاب المرجانية تتعافي أو أصبح يعيش فيها الاسماك الملونة باللون الزاهي مثل البرتقالي والتي أصبحت تستقطب المزيد من السياح
 
ويوضح دي وال انه لا يوجد لديه شك في أن عدد زوار الشعاب المرجانية كان يمكن أن يكون أقوى من هذه، ويعترف جيف بأن الخراب الاكبر حدث في الشمال، ويضيف أي الابيضاض مصدر قلق كبير مضيفا انه ان لم يكن هناك حاجز مرجاني فلا يوجد قيمة لكيرنز في ولاية كوينزلاند الشمالية كمكان سياحي، وتشعر الشركة بالانزعاج أيضا من ردود الفعل الاخيرة من تجارة حزم السياحة حول أوروبا والتصور المبالغ في التهديدات والأضرار التي لحقت بالشعب المرجانية.
 
ورفض بعض مشغلي السياحة في كيرنز أخذ الصحفيين الى الشعاب المرجانية لتفقد الابيضاض خوفا من تغذية الدعاية الاكثر سلبية، ورفضت مجموعة منهم أخذ قادة زعماء حزب الخضر الاسترالي الى مواقع الشعاب المرجانية المبيضة خلال الحملة الانتخابية الفيدرالية الحالية. ورفضت جهودها لربط تدمير الشعاب المرجانية مع تغيير المناخ وصناعة الفخم.
 
وما زال عامل السياحة التي تبلغ قيمتها 6 مليار دولار يختلف حول أصل المشكلة، ويشير جيف " انا لا أعرف كمشغل أو كصانعة ماذا نفعل حيال تغير المناخ على المدى القصير، يجب أن يكون هذا النهج عالميا."
 
وتبيض الشعب المرجانية عندما تحيط بها المياه الدافئة لفترة طويلة، ويزداد الوضع سوءا عندما يكون مستوى الغطاء السحابي قليلا ما يسمح بدخول الأشعة فوق البنفسجية الى المرجان، ويحدث بسبب طرد الشعاب المرجانية  مادة الطحالب الملونة تكشف عن هيكلها العظمي الابيض، وتعطي الطحالب المرجان 90% من احتياجاتها من الطاقة، وبدونها فان الشعب المرجانية تموت، وما لم تعد درجات الحرارة بسرعة الى وضعها الطبيعي يموت المرجان والأعشاب البحرية.
 
وسجل الابيضاض لأول مرة في عام 1911 في فلوريدا يليه الحاجز المرجاني بارير ريف في عام 1929 وفي عام 1969 جاءت أول عملية تبيض شامل، وكل عام منذ ذلك الحين يتم الابلاغ عن حالات من ابيضاض الاخر، وكان عام 1998 الأسوأ، وقد تكون سنة 2016 هي الاكثر شدة.
 
ولم يكن هناك سوى ثلاث حالات ابيضاض جماعية منذ عام 1998، منها بارير ريف بين عام 1998 و 2002  ابيض فيها حوالي 40%، ويقال أن الحدث الحالي سيكون أكبر بخمس مرات، وبدأ الحدث الاخير في هاواي عام 2014، وفي أوائل عام 2016  في بارير ريف تعرضت 93% من 3000 شعب الى الابيضاض، وربطت دراسة واحدة ابيضاض المرجان مع ظاهرة الاحتباس الحراري في السبعينات.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاجز بارير ريف في حالة الخطر رغم أنه ما يزال من المعالم السياحية حاجز بارير ريف في حالة الخطر رغم أنه ما يزال من المعالم السياحية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib