دراسة جديدة تكشف أن النحل يمتلك مشاعر وأحلاماً ويعاني اضطراب ما بعد الصدمة
آخر تحديث GMT 21:50:04
المغرب اليوم -

دراسة جديدة تكشف أن النحل يمتلك مشاعر وأحلاماً ويعاني اضطراب ما بعد الصدمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن النحل يمتلك مشاعر وأحلاماً ويعاني اضطراب ما بعد الصدمة

صورة تعبيرية
لندن - ماريا طبرني

زعمت دراسة جديدة، أن النحل يمتلك مشاعر وأحلاماً، بل ويعاني اضطراب ما بعد الصدمة.ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أجريت الدراسة بواسطة ستيفن بوخمان، عالم البيئة الأميركي، الذي درس النحل وسلوكه لأكثر من 40 عاماً، حيث نظر في طريقة تعامله مع المواقف المختلفة، مع قياس التقلبات في الناقلات العصبية كالدوبامين والسيروتونين، والمواد الكيميائية المنظمة للمزاج بعد تلقيه مكافأة ما.

ووجد بوخمان، أن تحسن الحالة المزاجية للنحل بعد حصوله على مكافأة أدى إلى زيادة حماسه للبحث عن الطعام. وعلى النقيض، فحين يتعرض النحل لموقف مخيف، تنخفض مستويات الدوبامين والسيروتونين لديه. وجادل بوخمان بأن النحل يمكن أن يظهر مشاعر معقدة تشبه التفاؤل والإحباط والمرح والخوف، وهي سمات مرتبطة بشكل أكثر شيوعاً بالثدييات.
كما أكد أن التجارب التي أجراها لسنوات طويلة كشفت عن أن النحل أحياناً ما تظهر عليه أعراض تشبه اضطراب ما بعد الصدمة، كما يمكنه التعرف على الوجوه البشرية المختلفة، وقد يحلم ويعالج الذكريات طويلة المدى أثناء النوم. وأصدر بوخمان كتاباً مؤخراً أطلق عليه اسم «ما تعرفه النحلة: استكشاف أفكار وذكريات وشخصيات النحل» ناقش فيه ما توصل إليه في الدراسة. ويعد بوخمان جزءاً من مجموعة صغيرة، ولكنها متنامية من العلماء الذين يسعون إلى فهم القدرة العاطفية الكاملة للنحل.
ولفت بوخمان إلى أن بحثه غيّر بشكل جذري الطريقة التي يتعامل بها مع النحل والحشرات بشكل عام. ولم يقتصر هذا الأمر على تجنب قتلها في منزله فحسب، بل إنه كان يسعى دائماً للحفاظ عليها ويحاول جاهداً ألا يصيبها بأي أذى خلال تجاربه. ويقول بوخمان «قبل عِقدين من الزمان، ربما كنت أتعامل مع النحل بشكل مختلف. لكن العمل الذي قمت به ربما يفرض إطاراً أخلاقياً حول كيفية معاملة النحل».
وأضاف «النحل مدرك لذاته، وهو حساس، وربما يكون لديه شكل بدائي من الوعي».
ولفت لوخمان إلى أن نتائجه قد تساعد في تفسير سبب «اضطراب انهيار المستعمرات»، حيث تموت خلايا النحل بأكملها في غضون موسم واحد، وهي ظاهرة تسببت في انخفاض أعداد هذه الملقحات الأساسية بشكل سريع خلال العقدين الماضيين. وبينما يُعزى السبب في المقام الأول إلى استخدام مبيدات الآفات، يجادل بوخمان بأن الانخفاض يرجع أيضاً إلى «الضغط النفسي الذي يعانيه النحل نتيجة التعامل معه بشكل وحشي». ويأمل بوخمان أن تحدِث دراسته تحولاً أخلاقياً في طريقة تعامل الناس مع جميع الكائنات والحشرات، وبخاصة النحل.
يذكر، أن ما لا يقل عن ثلث طعامنا يعتمد بشكل مباشر على النحل للتلقيح. فرغم أن محاصيل الحبوب يتم تلقيحها بشكل أساسي بواسطة الرياح، فإن غالبية الفاكهة والمكسرات والخضراوات يتم تلقيحها بواسطة النحل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التساقطات المطرية في المغرب تُنعش آمال مربي النحل في الحصول على وفرة إنتاجية

قطاع تربية النحل في إقليم الحسيمة ينتج 80 طن من العسل سنوياً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن النحل يمتلك مشاعر وأحلاماً ويعاني اضطراب ما بعد الصدمة دراسة جديدة تكشف أن النحل يمتلك مشاعر وأحلاماً ويعاني اضطراب ما بعد الصدمة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرفض بيع ويليام ساليبا لصفوف ريال مدريد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib