الرباط - كمال العلمي
دقت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ناقوس الخطر جراء انتشار أسراب الحشرة القرمزية، التي غزت نبات الصبار وأفسدت ثماره بالأحياء التابعة لجماعة أزغنغان، كما تسللت إلى المنازل بالتجمعات السكنية والأحياء.
وفي هذا الإطار التمس التنظيم الحقوقي من رئيس المجلس الجماعي أزغنغان تفعيل المهام المنوطة بمكتب حفظ الصحة بالجماعة، والمتعلقة بالوقاية وحفظ الصحة العامة وحماية البيئة لمحاربة الحشرات الضارة على صعيد الأحياء التابعة لهذه الجماعة.
وأبرزت المراسلة، التي وجهها التنظيم ذاته إلى رئيس المجلس الجماعي، أن بعض الأعضاء قاموا برش مبيدات حشرية في بعض الأحياء استنادا إلى منطق المحسوبية، فيما أقصوا بعض الدوائر والأحياء، لافتة الانتباه إلى أن هذه الحشرات تتناسل نتيجة تراكم النفايات الخارجية.
واستحضر التنظيم الحقوقي تراكم النفايات المنزلية في الأحياء، مشيرا إلى أن روائح كريهة تفوح من حاويات مهترئة في بعض الأماكن، وأن معظم الأحياء لا توجد بها حاويات. وتساءل عن التدابير الاستعجالية والإجراءات المتخذة من أجل محاربة الانتشار المهول للحشرة القرمزية خلال هذا الموسم.
ودعا فرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان المسؤول الجماعي إلى إلزام شركة التدبير المفوض لها قطاع النظافة بتغيير حاويات الأزبال، وتوزيعها بشكل عادل على الأحياء، مع تعقيمها من أجل محاربة انتشار الحشرات في الأحياء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الحشرة القرمزية تُدمر فاكهة “التين الشوكي” ومطالب لوزارة الفلاحة بالتدخل
الحشرة القرمزية تسبب في تراجع واضح لمنتوج التين الشوكي وارتفاع سعره بالأسواق المغربية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر