الرباط ـ المغرب اليوم
قال مصطفى ابراهيمي عضو المجموعة النيابية لحزب "العدالة والتنمية" إن الحكومة لحد الآن لم تُحرك ساكنا ولم تتخذ أي تدبير مستعجل، خاصة فيما يتعلق بدعم الفلاحين المتضررين من الجفاف سواء وذلك بدعم العلف في مناطق الرعي.
وأشار ابراهيمي في تصريحات لموقع حزبه، أن غلاء مواد العلف الذي تضاعف ثمنه أربع مرات، والمضاربة ساهم في تكريس الأزمة، في غياب أي تدخل من قبل الحكومة لتوفير هذه المواد بأثمنة مناسبة.
وأوضح أن الفلاحة السقوية والحبوب أيضا تضررت، في غياب أي تدخل لا للتعويض عن الجفاف، أو فيما يتعلق بتوفير هذه المواد، أو فيما يتعلق بالمراقبة حتى لا يكون هناك أي احتكار أو الرفع من الأثمان.
وأضاف أن هناك توجها استراتيجيا يعتبر خاطئا سواء بالنسبة للمخطط الأخضر أو الجيل الجديد، وهو الاعتماد على الفلاحة السقوية خاصة وأن المغرب يعاني من ندرة المياه التي تتفاقم مع الزمان، والاعتماد على زراعات تعتمد على الكثير من الماء.
وأكد أن المغرب لا يزال يعاني من مشكل التبعية للخارج بحيث لا يغطي احتياجاته من الحبوب، وهو ما تكون له تداعيات سلبية على الميزان التجاري والعجز الذي يعرفه.
ودعا ابراهيمي إلى التدبير الرشيد والعقلاني ونهج سياسة السقي بالتنقيط، مؤكدا على ضرورة انتقاء الزراعات بدقة لمعرفة الحاجيات وبالتالي ضمان الأمن الغذائي والسيادة الوطنية على الأمن الغدائي.
وشدد على ضرورة إعادة النظر في السياسة الفلاحية لبلادنا وتوجيه اختياراتنا حسب الحاجات، مشيرا أن ما نكسبه من الصادرات نخسره بالأضعاف فيما يتعلق بتوفير الأمن الغذائي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر