المغرب يسعى إلى استدراك ثلاثين سنة من تدهور واستنزاف الغطاء الغابوي
آخر تحديث GMT 02:44:41
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

المغرب يسعى إلى استدراك ثلاثين سنة من تدهور واستنزاف الغطاء الغابوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يسعى إلى استدراك ثلاثين سنة من تدهور واستنزاف الغطاء الغابوي

الغطاء الغابوي في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

كشفت مُعطيات رسمية أن تدهور الغطاء الغابوي بالمغرب يقدر بـ17 ألف هكتار سنوياً، مع نسبة نجاح ل عمليات التشجير لا تفوق 48 في المائة بعد سنتين؛ في حين يبقى طموح المملكة هو استدراك 30 سنة من هذا التدهور.وتشير المعطيات الصادرة ضمن تقرير للجنة البنيات الأساسية و الطاقة والمعادن والبيئة، بمجلس النواب، إلى أن الغابات بالمغرب تؤمن سبع وظائف رئيسية وتقدر قيمتها بـ1.5 في المائة من الناتج الداخلي الخام. 

على مستوى الوظائف البيئية، تحمي الغابات البيئة وتحافظ على التنوع البيولوجي والموروث الطبيعي، أما من حيث الوظائف الاقتصادية فهي تساهم في إنتاج الخشب وتضمن سياحة بيئية وأنشطة ترفيهية بالمناطق الطبيعية.يوجد القطاع الغابوي بالمغرب في وضع يتسم بتدهور ملحوظ نتيجة الاستغلال المفرط وغياب تثمين الموارد الغابوية، كما أن إمكانيات الإنتاج بالغابات المنتجة تتراوح ما بين 20 و30 فيالمائة.

ويضم المغرب ثالث احتياط عالمي للفلين، لكنه يمثل 1 في المائة فقط من قيمة الصادرات؛ ناهيك عن غياب عروض للسياحة البيئية، إضافة إلى خطر القطع المفرط للأشجار الذي يصل إلى 3 ملايين طن من حطب الوقود.وجاءت هذه المعطيات، المقدمة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات الأسبوع الجاري، على هامش المصادقة على مشروع القانون 52.20 المتعلق بإحداث الوكالة الوطنية للمياه والغابات، التي ستلعب دوراً مهماً في تنفيذ إستراتيجية “غابات المغرب 2020-2030”.وترتكز هذه الإستراتيجية الجديدة للغابات المغربية على نموذج تدبير شمولي ومستدام ومنتج للثروة، ويهدف إلى مصالحة الساكنة مع المجال الغابوي لكل الأجيال القادمة، من خلال خمسة توجهات رئيسية. 

وتتمحور التوجهات على إشراك المستعملين في التدبير التشاركي للغابات من أجل تحقيق النتائج المرجوة، واعتماد توجه مستدام من خلال احترام الخطوط الحمراء للطاقات الإنتاجية للغابات.وتروم الإستراتيجية تغيير الطريقة التي ينظر بها إلى الغابات من طرف الساكنة من أجل إدماج الإشكالية الاجتماعية في هذا النموذج، وتعبئة الإمكانيات الإنتاجية عبر الشراكة مع القطاع الخاص، والمحافظة على الموروث الطبيعي عبر شبكة من الفضاءات النموذجية.

ووضعت الإستراتيجية أهدافاً طموحة في أفق سنة 2030، من بينها تشجير ما بين 50 ألفا إلى 100 ألف هكتار، وتوفير أكثر من 500 منشط للقيام بالوساطة مع الساكنة، بمعدل منشط واحد لكل جماعة ترابية غابوية.وتشمل الأهداف أيضاً استدراك 30 سنة من التدهور من خلال إعادة تغطية أزيد من 133 ألف هكتار من الغطاء الغابوي، والتعاقد من أجل الحماية التشاركية للمناطق المشجرة بتقديم حوافز بـ1000 درهم في الهكتار، وخلق أكثر من 27.500 منصب شغل مباشر إضافي في الغابات التشاركية والسلاسل الإنتاجية والسياحة البيئية.

وتقدر وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات أن هذه الإستراتيجية ستضمن نمو العائدات السنوية، إذ تدر المنتجات الغابوية ومنتجات السياحة البيئية من 2 إلى خمس مليارات درهم.وسيعهد تنفيذ هذه الإستراتيجية إلى كل من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، إضافة إلى شركة المنتزهات الوطنية التي ستحدث في هذا الصدد.

قد يهمك ايضاً :

انحسار رقعة الغابات في البرازيل يسجل مستويات قياسية

وزير الفلاحة يتفقد مشاريع تنموية في إقليم الرشيدية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يسعى إلى استدراك ثلاثين سنة من تدهور واستنزاف الغطاء الغابوي المغرب يسعى إلى استدراك ثلاثين سنة من تدهور واستنزاف الغطاء الغابوي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
المغرب اليوم - محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib