قلقّ من سرعة وتوقيت الظواهر المناخية المتطرفة غير المسبوقة
آخر تحديث GMT 07:32:59
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

قلقّ من سرعة وتوقيت الظواهر المناخية المتطرفة غير المسبوقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلقّ من سرعة وتوقيت الظواهر المناخية المتطرفة غير المسبوقة

صورة تعبيرية
لندن - ماريا طبرني

أثارت سلسلة من الأرقام القياسية لدرجات الحرارة العالية وحرارة المحيط والجليد البحري في القطب الجنوبي قلق بعض العلماء الذين قالوا إن سرعتها وتوقيتها «غير مسبوقين»، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

تقول الأمم المتحدة إن موجات الحر الخطيرة في أوروبا يمكن أن تحطم المزيد من الأرقام القياسية.
من الصعب ربط هذه الأحداث على الفور بتغير المناخ؛ لأن الطقس والمحيطات أمران معقدان للغاية. الدراسات جارية، لكن العلماء يخشون بالفعل أن تتكشف بعض أسوأ السيناريوهات.
يقول توماس سميث، عالم الجغرافيا البيئية في كلية لندن للاقتصاد: «لست على دراية بفترة مماثلة كانت فيها جميع أجزاء النظام المناخي في وضع غير طبيعي - تحطم الرقم القياسي».
يقول باولو سيبي، محاضر علوم المناخ في «إمبريال كوليدج لندن»، إن «الأرض في مسار مجهول - وضع غير مُكتشف بعد» الآن بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن حرق الوقود الأحفوري، فضلاً عن الحرارة الناتجة عن ظاهرة «النينيو» الأولى - نظام الطقس الطبيعي الدافئ - منذ عام 2018.
فيما يلي أربعة سجلات مناخية حُطمت حتى الآن هذا الصيف: اليوم الأكثر سخونة على الإطلاق، ويونيو (حزيران) الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم، وموجات الحر البحرية الشديدة، والجليد البحري في القطب الجنوبي الذي سجل انخفاضاً قياسياً.
وشهد العالم أكثر أيامه سخونة على الإطلاق في شهر يوليو (تموز)، ما حطم الرقم القياسي العالمي لدرجة الحرارة في عام 2016.

تجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية 17 درجة مئوية لأول مرة؛ إذ وصل إلى 17.08 درجة مئوية في 6 يوليو، وفقاً لخدمة مراقبة المناخ في الاتحاد الأوروبي (كوبرنيكوس).
تعد الانبعاثات المستمرة من حرق الوقود الأحفوري مثل النفط والفحم والغاز وراء اتجاه الاحتباس الحراري على كوكب الأرض.
تقول عالمة المناخ الدكتورة فريدريك أوتو، من «إمبريال كوليدج لندن»، إن هذا هو بالضبط ما كان متوقعاً حدوثه في عالم يسوده المزيد من غازات الاحتباس الحراري. وتابعت: «البشر هم 100 في المائة وراء الاتجاه التصاعدي».
يوضح الدكتور سميث: «إذا فوجئت بأي شيء، فهو أننا نرى السجلات محطمة في شهر يونيو في وقت مبكر من العام. لا يكون لظاهرة (النينيو) تأثير عالمي فعلياً إلا بعد مرور خمسة أو ستة أشهر من بدء المرحلة».
ظاهرة «النينيو» هي أقوى تقلبات مناخية تحدث بشكل طبيعي في العالم - ترتبط بجلب الماء الأكثر دفئاً إلى السطح في المحيط الهادئ الاستوائي، ودفع الهواء الدافئ إلى الغلاف الجوي. عادة ما تزيد من درجات حرارة الهواء العالمية.
وكان متوسط درجة الحرارة العالمية في يونيو من هذا العام 1.47 درجة مئوية أعلى من يونيو النموذجي في فترة ما قبل الصناعة. بدأ البشر في ضخ غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي عندما بدأت الثورة الصناعية نحو عام 1800.
عند سؤاله عما إذا كان صيف 2023 هو ما كان يتوقعه قبل عقد من الزمن، قال سميث إن النماذج المناخية جيدة في التنبؤ بالاتجاهات طويلة الأجل، ولكنها أقل جودة في التنبؤ بالسنوات العشر القادمة.
ويضيف: «إن النماذج من التسعينات تضعنا إلى حد كبير فيما نحن عليه اليوم، ولكن الحصول على فكرة عما ستبدو عليه السنوات العشر القادمة سيكون صعباً للغاية... لن تهدأ الأمور».

حطم متوسط درجة حرارة المحيطات العالمية الأرقام القياسية لشهر مايو (أيار) ويونيو ويوليو، وتقترب الأرقام من أعلى درجة حرارة لسطح البحر تم تسجيلها على الإطلاق، والتي كانت في عام 2016، لكن الحرارة الشديدة في شمال المحيط الأطلسي هي التي تثير قلق العلماء بشكل خاص.
تقول دانييلا شميدت، أستاذة علوم الأرض في جامعة بريستول: «لم نشهد قَطّ موجة حارة بحرية في هذا الجزء من المحيط الأطلسي. لم أكن أتوقع ذلك».

سجلت المنطقة المغطاة بالجليد البحري في القطب الجنوبي أدنى مستوياتها القياسية لشهر يوليو. هناك مساحة تبلغ نحو 10 أضعاف مساحة المملكة المتحدة مفقودة، مقارنة بمتوسط 1981-2010.
يدق العلماء أجراس الإنذار وهم يحاولون فك الارتباط الدقيق بتغير المناخ.
يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة العالم إلى خفض مستويات الجليد البحري في القطب الجنوبي، لكن الانخفاض الكبير الحالي قد يكون أيضاً بسبب الظروف الجوية المحلية أو التيارات المحيطية، كما توضح الدكتورة كارولين هولمز من هيئة المسح البريطانية في القطب الجنوبي.
وشددت على أنه ليس مجرد رقم قياسي يتم تحطيمه بطريقة عادية، بل يتم تحطيمه بشكل كبير، وتابعت: «هذا لا يشبه أي شيء رأيناه من قبل في يوليو. إنه أقل بنسبة 10 في المائة من الانخفاض السابق، وهو مستوى ضخم». وتسميه هولمز «علامة أخرى على أننا لا نفهم حقاً وتيرة التغيير

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

درجات الحرارة ستتجاوز 50 درجة مئوية في منطقة البحر المتوسط قريبًا

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تُعلن عن بدء ظاهرة النينو المناخية في المحيط الهادئ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلقّ من سرعة وتوقيت الظواهر المناخية المتطرفة غير المسبوقة قلقّ من سرعة وتوقيت الظواهر المناخية المتطرفة غير المسبوقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib