تقرير يرصد تدهور الوضع البيئي في مدينة المحمّدية المغربية
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بسبب انتشار المباني الصناعية في مختلف المناطق

تقرير يرصد تدهور الوضع البيئي في مدينة المحمّدية المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يرصد تدهور الوضع البيئي في مدينة المحمّدية المغربية

تلوث الهواء
الرباط -المغرب اليوم

لا تزال مدينة المحمدية تعيش وضعا بيئيا متدهورا؛ الأمر الذي يثير غضب السكان والفعاليات الجمعوية والسياسية، التي تحتج على تزايد "التلوث الهوائي" أمام "تخاذل" السلطات وعجزها على وقف هذا الوضع.

وتشهد مدينة المحمدية تلوثا حادا، بسبب انتشار المصانع في مختلف المناطق، والتي تخلف انبعاثات سامة، تتسبب في اختناقات وضيق تنفس لعدد من السكان، خصوصا الأطفال والمسنين وصحاب الأمراض المزمنة.

وعلى الرغم من الاحتجاجات المتتالية التي تنظمها فعاليات جمعوية بالمدينة ضد استمرار هذا التلوث، فإن الوضع بالمحمدية ما زال قائما؛ الشيء الذي يجعل مطلب القضاء على تلوث الهواءمستعجلا، بالنظر إلى ما خلفه من أمراض لدى الكثيرين.

ودخل حزب البيئة والتنمية المستدامة على خط هذا الوضع المتردي، حيث وجّه انتقادات إلى مختلف الجهات والسلطات لتقاعسها عن إنقاذ المحمدية من التلوث الذي تعيش تحت وطأته.

وأدانت الهيئة السياسية سالفة الذكر الوضعية الكارثية التي تعرفها مدينة الزهور، محملة المسؤولية للسلطات العاملية والهيئات المنتخبة وعدم قيامها بأي تدخل لوقف التجاوزات البيئية المتمثّلة في مخلفات المصانع والتلوث الهوائي.

وأكد سهيل ماهر، عضو المكتب السياسي لحزب البيئة والتنمية المستدامة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المحمدية أصبحت بؤرة سوداء بيئيا، وعلى السلطات التدخل العاجل لإنقاذ الوضع وإنقاذ الفضاليين مما يلحقهم من أضرار نتيجة هذا التلوث".

وشدد الفاعل السياسي ذاته، ضمن تصريحه، على أن صحة المواطنين بالمحمدية صارت في تدهور مستمر؛ ذلك أن الانبعاثات التي تفرزها شركات عديدة، وعلى رأسها شركة للجلد توجد بمركز المدينة، تستوجب تحركا عاجلا لوقف الروائح الكريهة المنبعثة منها.

واتهم ماهر السلطات بالمدينة ومعها المجلس الجماعي وباقي القطاعات الأخرى بالعجز عن إنقاذ المحمدية من هذا التلوث الذي ينخر أجساد السكان، حيث فشلوا في وقف التجاوزات البيئية التي ترتكبها الشركات في المنطقة في غياب تام لإجراءات السلامة وإجراءات الحفاظ على البيئة.

وقرر حزب البيئة والتنمية المستدامة مراسلة المسؤولين على الصعيد الوطني، لتنبيههم إلى خطورة الوضع الذي تعيشه المدينة، قبل دخولهم في احتجاجات على تزايد التلوث الهوائي الذي يتفاقم يوما تلو آخر.

وتوجد عدد من الشركات بالمحمدية، التي تقوم لإفرازات سامة وخطيرة على صحة المواطنين، وعلى رأسها مصنع للجلد بمركز المدينة، والذي تنبعث منه رائحة كريهة تقض مضجع كل المارين من شارع الحسن الثاني الذي يخترق المدينة.

قد يهمك ايضا:

مطرح سيدي يحيى الغرب للنفايات يُلحق أضرارًا فادحة بالسكان والبيئة في المغرب

وزارة الطاقة المغربية تقرّ بخطورة مطرح سيدي يحيى الغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد تدهور الوضع البيئي في مدينة المحمّدية المغربية تقرير يرصد تدهور الوضع البيئي في مدينة المحمّدية المغربية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib