الرباط ـ المغرب اليوم
باتت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة تشهد ارتفاعا وصف بـ «المقلق» في عدد من أحياء مدينة الدار البيضاء.
ووفق جولات متفرقة قام بها فإن مدينة الدار البيضاء تعيش على وقع انتشار «كبيير وغير مسبوق» للكلاب الضالة، التي باتت تهدد حياة المارة، ما جعل العديد من المواطنين يعبرون عن تذمرهم من هذا الوضع، خصوصا وأنها تنتشر بشكل كبير خلال الليل.
ومن بين الأحياء، التي تسجل «سيطرة» واضحة من طرف «وحوش الشوارع»، نجد منطقة ليساسفة، وتيط مليل، وبوسكورة، وسيدي مومن، والولفة، ومديونة، وأناسي وحتى في بعض شوارع المحمدية.
وقال أحد المواطنين، في «لا نستيطع التحرك في النهار، ولم نعد ننعم بنوم هانئ ليلا بسبب النباح المتواصل.. عشرات الكلاب الضالة تحيط بنا من كل جانب، نحن نعيش بالفعل في جحيم امبراطوربة الكلاب».
وأضاف قائلا: «نعيش ظاهرة خطيرة بالفعل لانتشار الكلاب الضالة بالقرب من التجمعات السكنية، منذ سنين».
من جانبها قالت سيدة انتقلت حديثا للسكن بمنطقة ليساسفة، «الأمر يصبح خطيرا، خصوصا في الفترات المسائية، إذ أن أغلب السكان يهابون التحرك ليلا، بسبب «فرك الكلاب» التي تستهدف كل شيء يتحرك».
من جانبه كشف فاعل جمعوي بمنطقة تيط مليل أن هاته التجمعات للكلاب، التي قد تصل إلى حوالي 35 و40 كلبا في زقاق ما هي راجعة بالأساس إلى تهجير الكلاب من المناطق الحضرية بمدينة الدار البيضاء.
وأبرز قائلا: «هناك أمر آخر، يتمثل في أن مطرح النفايات القريب من منطقة، هو الذي يؤدي إلى كثر الكلاب الضالة، دون تحرك الجهات المعنية من أجل وضع حل لها، في منطقة تعج بالسكان».
وتابع قائلا: «حتى الأطفال بدأوا يجدون صعوبة في الذهاب إلى المدارس أو العودة منها بسبب كثرة الكلاب الضالة».
وطالب سكان الأحياء المتضررة من الجهات المختصة بضرورة التدخل لوضع حد لانتشار الكلاب الضالة، لتفادي تسببها في إلحاق الأذى بالمواطنين.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر