المغرب يراجع السياسة المائية لخفض استغلال المياه الجوفية إلى النصف
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

المغرب يراجع السياسة المائية لخفض استغلال المياه الجوفية إلى النصف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يراجع السياسة المائية لخفض استغلال المياه الجوفية إلى النصف

الاستغلال المفرط للمياة
الرباط -المغرب اليوم

أمام الاستغلال المفرط الذي تعرضت له المياه الجوفية، يتجه المغرب إلى مراجعة السياسة الوطنية للماء لتقليص هذا الاستغلال بنسبة 50 في المائة في أفق سنة 2030.ويأتي هذا التوجه في ظل هشاشة بعض المنظومات المائية إزاء الجفاف والتعرية والتوحل، والتدبير المستدام للمياه الجوفية التي تعرف استنزافاً مستمراً طال مخزونها الإستراتيجي غير المتجدد، نتيجة ندرة المياه وعدم كفاية المراقبة وضعف المشاركة في تدبير هذا المجال.كما يرجع هذا الوضع إلى عدم الأخذ بعين الاعتبار تغير المناخ في المخططات والبرامج المائية، فبالإضافة إلى المحدودية يتهدد الموارد المائية الوطنية تأثير احترار المناخ الذي أصبح واقعا لا مجال للشك فيه.

وحسب معطيات رسمية وزارة التجهيز والماء المغربية ، جرى عرضها أمس أمام مجلس المستشارين، ضمن الجلسة الشفوية الأسبوعية، فإن مختلف النماذج الرياضية المناخية أجمعت على أن هذا الاحترار سيؤدي إلى انخفاض متوسط هطول الأمطار بمعظم التراب الوطني، كما سيؤدي إلى زيادة عدم اليقين والتباين الزماني للتساقطات.وأمام هذه النواقص والتأثير المرتقب لاحترار المناخ، تجري الحكومة حالياً مراجعة وتطوير السياسة المائية الوطنية، من خلال إعداد مشروع المخطط الوطني للماء وفق مقتضيات القانون الجديد 15-36 المتعلق بالماء، عبر الأخذ بعين الاعتبار تأثير تغير المناخ، ومبادئ التنمية المستدامة والعدالة المجالية والتضامن المجالي بين الأحواض المائية، والتجربة المكتسبة في تدبير المياه خاصة في فترات الجفاف لضمان التزويد بالماء الصالح للشرب.ويحدد مشروع المخطط الوطني للماء، الذي سيشكل الإطار المرجعي للسياسة المائية الوطنية خلال السنوات الثلاثين القادمة، الأولويات والبرامج المحددة في الزمان والمكان لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال الماء، تطبيقاً لمقتضيات التدبير المندمج لموارد المياه، مع الأخذ بمعطيات التغيرات المناخية 

ويتمحور المخطط الجديد حول ثلاث أولويات، أولها مواصلة وتعزيز العرض المائي عبر تعبئة الموارد المائية الاعتيادية بالمناطق الداخلية للمملكة، والربط بين المنظومات والأحواض المائية، وتطوير تحلية مياه البحر في المناطق الساحلية، وتنويع مصادر تزويد المدن الكبرى بالمياه لتقليص الهشاشة إزاء فترات الجفاف الطويلة، وإعادة استعمال المياه العادمة.

أما الأولوية الثانية فتتمثل في تدبير محكم للطلب على الماء في جميع المجالات والقطاعات الإنتاجية عبر تحسين مردودية شبكات إنتاج وتوزيع الماء الصالح للشرب بهدف الوصول إلى 80 في المائة في أفق 2030 كمعدل وطني، و85 في المائة في أفق 2040، ومواصلة الجهود في التحول إلى السقي الموضعي للوصول إلى 70 في المائة من المساحة المسقية الإجمالية في أفق 2050.

وتشير الأولوية الثالثة إلى المحافظة على البنية التحتية المائية من التوحل والتدهور، ومحاربة التلوث وحماية الموارد المائية، خاصة الجوفية، عبر إرساء التدبير التشاركي والتعاقدي للفرشات المائية، لتقليص استغلال المياه الجوفية بنسبة 50 في المائة في أفق 2030، وتحقيق التوازن في أفق 2050، إضافة إلى تدبير الظواهر المناخية القصوى والأخطار المرتبطة بالماء.ومن المرتقب أن يأخذ مشروع المخطط الوطني للماء الجديد آراء مختلف الفاعلين في مجال الماء، مع واستحضار توصيات تقرير النموذج التنموي الجديد الذي أعدته اللجنة الملكية طيلة سنة ونصف، وتطرق لمختلف الإشكاليات والتحديات التي يواجهها المغرب.

قد يهمك ايضا:

دراسة توضح أن المياه الجوفية أكبر خزان للمياه على الأرض

تحذير إماراتي من الاستخدام المفرط للمياه الجوفية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يراجع السياسة المائية لخفض استغلال المياه الجوفية إلى النصف المغرب يراجع السياسة المائية لخفض استغلال المياه الجوفية إلى النصف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib