مياه مجاري الصرف الصحي في المغرب تغمر أشهر غابة في إفران الشاوية
آخر تحديث GMT 06:22:36
المغرب اليوم -
وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي
أخر الأخبار

مياه مجاري الصرف الصحي في المغرب تغمر أشهر غابة في "إفران الشاوية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مياه مجاري الصرف الصحي في المغرب تغمر أشهر غابة في

مياه الصرف الصحي
الرباط -المغرب اليوم

لا يمكن ذكر مدينة بنسليمان دون ارتباطها بالمجال الغابوي الذي تتميز به، مجال تحوّل من فضاء لاستقطاب الزوار وتشجيع السياحة الداخلية إلى فضاء يعيش على وقع التلوث وعدم الاكتراث من لدن المسؤولين.زيارة لهذا الفضاء الغابوي تكشف بالملموس الوضع المزري الذي يعيشه، بينما لم يحرك المسؤولون عن الإقليم بعد ساكنا، لإعادة الاعتبار إلى “إفران الشاوية”.

الغابة نقمة!
على مستوى إقليم بنسليمان المنتمي إلى تراب جهة الدار البيضاء سطات، تغطي الغابات حيزا كبيرا من مساحته؛ وهو ما يجعله أكثر مناطق الجهة غنى بالمؤهلات الطبيعية، إذ تصل مساحة المجال الغابوي حوالي 58 ألف هكتار.

دون التنقل والتجول كثيرا وسط هذا المجال الغابوي، غير بعيد عن مركز مدينة بنسليمان، يلحظ الزوار والمواطنون كيف تحوّل هذا الفضاء إلى شبه مطرح للنفايات، وصار بذلك نقطة سوداء للساكنة المجاورة له

على مستوى حي القدس، أمام المستودع البلدي النفايات الملقاة بجانبه فضلا عن مخلفات البغال والحيوانات الضالة؛ وهو ما يشوه المجال الغابوي القريب من السكان، ويحوّله من نعمة كانوا يبحثون عنها إلى نقمة تكدر صفو العيش هناك.

تحكي إحدى السيدات القاطنات بهذا الحي أن الغابة القريبة منهم كانت منتزها يمكنهم من استنشاق الهواء النقي، وفضاء للترفيه، خصوصا في الفترة المسائية ونهاية الأسبوع وكذا العطل؛ لكن هذا الفضاء تحوّل، اليوم، إلى مطرح للنفايات.

وتورد هذه السيدة، في حديثها لجريدة هـسبريس الإلكترونية، أن الفضاء الغابوي القريب من هذا الحي تحوّل بفعل الإهمال من قبل السلطات المختصة إلى نقمة، خصوصا في الفترة الصيفية، حيث تهجم على بيوتهم “شنيولا” والذباب. 

وتتذكر السيدة كيف كانت الغابة القريبة من الحي المذكور تعرف رواجا كبيرا ومتنفسا للنساء، حيث تتنقلن إليها في شكل مجموعات رفقة أطفالهن، ليقضوا الفترة المسائية قبل وصول الغروب، مشيرة إلى أن النساء اليوم تمنين النفس بإصلاح هذا المنتزه والعناية به، قصد العودة إلى تلك الحقبة.

إهمال وتهميش لمنتزه غابوي
أينما اتجهت بهذا الفضاء الغابوي، على مستوى إقليم بنسليمان، ذي المؤهلات الكبيرة، إلا وتبدو مظاهر التهميش واللامبالاة لغابة فريدة من نوعها، جعلت الطائر النادر “الدراج ذا الظفرين”، يستوطنها لوحدها من غابات المعمور، بادية للعيان.

الأزبال منتشرة هنا وهناك، أكوام مخلفات البناء التي تلقيها شاحنات غير مبالية بضرورة الحفاظ على هذا الفضاء، ومياه راكدة تخلف روائح كريهة، تجعل بعض الراغبين في ممارسة الرياضة أو التفسح يغادرون المكان. 

هذا الإقليم، الذي يتوفر على العديد من العيون والوديان الموجودة بقلب الفضاء الغابوي، لم يلتفت إليه المسؤولون من سلطات إقليمية ومنتخبة بالجماعات الترابية ولا مسؤولو المياه والغابات؛ وهو ما يجعل هذا المنتجع السياحي الطبيعي يتقاعس عن جذب السياح ويخلق فرص شغل للشباب العاطل بالمنطقةفي هذا الصدد، يقول الفاعل الجمعوي كمال شمسي، في تصريح لجريدة هـسبريس الإلكترونية، إنه “لو تضافرت الجهود بين السلطات الإقليمية ورؤساء الجماعات ويتم التنسيق مع عمالتي المحمدية والخميسات اللتين يشتركان في الحدود بالمجال الغابوي، لكانت الظروف مواتية لخلق فضاء مهم، وسيسهم في الحفاظ على هذه المؤهلات التي تزخر بها “إفران الشاوية”.

وما يجعل هذه المنطقة وجهة جذب مهمة وطنيا، يضيف المتحدث نفسه، كونها تتوفر على مواقع صخرية؛ على غرار صخرة النمرة، وعدد من العيون التي تعزز المجال الغابوي، وتجعل الاهتمام به يعود بالنفع على الإقليم وساكنته.تشجيع السياحة الغابوية

حسب عدد من أبناء الإقليم من جماعات مختلفة، فإن المجال الغابوي بات يستوجب من جميع المتدخلين التحرك لإنقاذه أولا، ثم لتحويله إلى وجهة سياحية على غرار مدينة إفران ونواحيها.

 

وأوضح كمال شمسي، رئيس مؤسسة أولاد الشاوية ببنسليمان، أن الإقليم “يزخر بمناطق خلابة؛ لكن، للأسف، نلحظ وجود مياه مجاري الصرف الصحي الخاصة بمدينة بنسليمان تمر وسط عين سفيرجلة، علما أن المدينة تتوفر علم محطة لتصفية الواد الحار؛ لكن يتم تمريره صوب العيون”.

كما سجل الناشط الجمعوي، ضمن تصريحه، تنامي ظاهرة الرعي الجائر وقطع الأشجار في غياب للمراقبة وزجر المخالفين، ناهيك عن المخالفات التي يقوم بها أصحاب الشاحنات من رمي لبقايا البناء داخل الغابات “وهذا مشكل عويص كان محط اجتماعات ونقاشات بين فعاليات المجتمع المدني والسلطات؛ لكنهم يستمرون في ذلك بسبب غياب الزجر للمخالفين

وأوضح رئيس المؤسسة المذكورة، ضمن تصريحه، أن ما جعل إقليم بنسليمان يعيش هذا الوضع المزري هو غياب التواصل وانعدام تدخل الجهات المعنية وعدم التوفر على رؤية واضحة للنهوض بهذا الكنز الذي تتوفر عليه والمتمثل في الغطاء النباتي المهم والوديان والعيون إلى جانب مختلف أنواع الوحيش التي تغري عشاق الصيد.

وأمام الزحف العمراني الذي تشهده المدينة، وتوجه كبار المنعشين العقاريين للاستثمار فيها، مستغلين بذلك هواءها والطبيعة التي تمتاز بها، فإن أبناء الجماعات التابعة لهذا الإقليم ينشدون تحرك المسؤولين لتحويل المجال إلى فضاء يخلق فرص الشغل وتجاوز بذلك تداعيات الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا.

قد يهمك ايضا 

ظهور حزمة من الطيور النادرة والمهددة بالإنقراض جنوب السعودية

طائرة مسيرة تكشف آلاف السلاحف المهددة بالانقراض على سواحل أستراليا

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مياه مجاري الصرف الصحي في المغرب تغمر أشهر غابة في إفران الشاوية مياه مجاري الصرف الصحي في المغرب تغمر أشهر غابة في إفران الشاوية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib