الرباط -المغرب اليوم
أشرف أندري أزولاي، مستشـار الملك محمـد السادس، أخيرا، ب الصويرة، على إطلاق مشروع “موغاغرين” البيئي. وقال أزولاي في كلمة للمناسبة إن مشروع “موغاغرين” (الصويرة الخضراء)، سيجعل من الصويرة “مدينة رائدة على صعيد المغرب والقارة الإفريقية”.وأكد أزولاي، الذي كان يتحدث ضمن حفل إطلاق مشروع “موغاغرين”، أنه “شامــــل ومندمج ومتعـــــدد التخصصات، سيجعل من حاضرة الرياح، مدينة إيكولوجية في المقدمة، مع طموح التمكن وتقليص حجم النفايات الصلبة الممكن تدويرها على الأمدين القصير والمتوسط”.
المبادرة التي عرفت حضور فعاليات محلية منها عامل إقليم الصويرة وممثلـــــو الشركاء ومختلـــــف الفاعلين العموميين والخـــــــواص تسعى، حسـب المنظمين، إلى تحقيق نــــوع من “التنميــــة المستدامـــة وتقليص انبعاثات الكربون بالمدينة، مع إحداث فرص شغل خضراء، وتحقيق الإدماج الاجتماعي وتثمين وتكريس المقاربة التشاركية والإيكولوجية المواطنة، إضافة إلى بلورة نموذج اقتصادي مستدام قابل للتحقق إفريقيا”.
ويستهدف المشروع منتجي النفايات في المنبع (20 ألف منزل و20 مؤسسة تعليمية و300 مهني)، كما يروم ضمان تسويق أمثل لصورة مدينة الصويرة حاضرة مبتكرة ومستدامة، مع ضمان التزام السكان وفق مقاربة إيكولوجية مسؤولة، وإحداث مجتمعات مدورين و50 منصبا مباشرا، وإرساء أرضية فرز ثانوي ومعالجة قبلية وصياغـــــة نمــــوذج مبتكـر وتكنولوجي لتدبير وتثمين النفايات.
من جانبه اعتبر يوسف شقـــور، أحــــد مؤسســـي المقاولة الناشئـة “إنفيكــــــو للبيئة” صاحبة هذا المشروع، أن المبادرة تروم “إعمال الذكاء الجماعي للمدينة لتفادي وصول النفايات القابلة للتدوير إلى المطارح”، مشيرا إلى أن هذه المنظومة تتأسس على التزام المقاولات والجماعة الترابية والجهة والجامعينوأوضح أن مرام المشروع يتجلى في جعل النفايات قيمة يستشعرها الجامعون وتوفر لهم عائدا ودخلا في إطار مقاولاتي، مع إيضاح الرؤيـة بخصوص الحجم الذي يتعــين أن يعالجوه وعدد أيـام العمل، قصد تحقيــــق غايـة مثلى هي التوصيل إلى المدوريـن والمصنعين.
قد يهمك ايضا:
روائح النفايات ي مديونة تؤذي ساكنة الدارالبيضاء
نفايات التطعيمات قنبلة موقوتة تنذر بخطر بيئي كبير
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر