العلماء يسهمون في حمل إناث القرود أجنة مهندسة
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

العلماء يسهمون في حمل إناث القرود أجنة مهندسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يسهمون في حمل إناث القرود أجنة مهندسة

القرود
واشنطن - المغرب اليوم

 طور علماء نماذج شبيهة بالجنين باستخدام خلايا جذعية للقرود لأول مرة، يبدو أنها عند زرعها في "أمهات" قرود بديلة تتقدم خلال المراحل الأولى من الحمل.فقد تم بالفعل إنشاء نسخ بشرية من هذه النماذج من الخلايا الجذعية، ولكن حتى وقت قريب تم تطبيق حد الـ 14 يوما على العلماء الذين يقومون بزراعتها من أجل الأبحاث فقط. علاوة على ذلك، فإن زرعها في بديل بشري هو في الوقت الحالي طريقة غير واردة، ما يجعل من الصعب استخدام النماذج لدراسة التطور الجنيني في ظل ظروف العالم الحقيقي.

وبحثا عن نهج بديل، تحول فريق من الباحثين الصينيين إلى قرد المكاك آكل السلطعون (Macaca fascicularis).

وكشف العلماء الخلايا الجذعية الجنينية لقرود المكاك في مزرعة خلوية لاختيار دقيق لعوامل النمو. وشرعت الخلايا في تكوين هياكل شبيهة بالجنين تُعرف باسم blastoids (وهو مصطلح يميز هذه الهياكل المشتقة من الخلايا الجذعية عن الكيسات الأريمية التي تحدث بشكل طبيعي).

وتقدم ربع الخلايا الجذعية للتجربة إلى شكل blastoids، وهو معدل نجاح يساوي نجاح التجارب السابقة باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية البشرية. ثم تمت تربيتها في المختبر حتى بدأت في تكوين ثلاث طبقات متميزة في عملية تعرف باسم gastrulation، وهي لحظة أساسية في التطور الجنيني تضع خطة أساسية للجسم. ويقدم العديد من هذه الأورام الأرومية لتشكيل كيس محي وسلى (غشاء مملوء بالسائل يغطي الجنين النامي). تحت المجهر، لاحظ العلماء أن blastoids لها سمات مماثلة لأجنة المرحلة السابعة (في البشر، وتحدث هذه المرحلة في حوالي 18 إلى 21 يوما بعد الإخصاب).

ويميل نموذج جنين القرد هذا إلى الانهيار في حوالي 18 يوما ينمو فيها خارج الجسم، على الرغم من أن الباحثين يخططون في التجارب المستقبلية لاستكشاف أنظمة أخرى نجحت في استنبات الفئران المتفجرة.

واختار العلماء الـblastoids التي تمت زراعتها لمدة سبعة أيام، والتي كانت تحتوي على كتلة خلوية داخلية وخارجية وتجويف مرئي، لأن هذه هي السمات الرئيسية للأجنة الطبيعية. وتم "تشريب'' كل قرد بديل بـ 8 إلى 10 شوائب blastoids ومراقبتها باستخدام الموجات فوق الصوتية واختبار الهرمونات على مدار العشرين يوما التالية.

وتم زرع الهياكل الشبيهة بالجنين بنجاح في ثلاث من الأمهات البديلة، وتشكل أكياس الحمل المبكرة (الغشاء المملوء بالسائل الذي يحيط بالجنين والسائل الأمنيوسي) الذي استمر أسبوعا أو أكثر بعد الزرع. وكان لدى الأمهات البديلة أيضا مستويات متزايدة من هرمون البروجسترون والجونادوتروبين المشيمي، والهرمونات المرتبطة بالحمل.

واختفت جميع الهياكل الجنينية تماما بعد حوالي أسبوع، لكن حقيقة أنها زرعت هذه الهرمونات وأدت إلى إطلاقها تشير إلى أن القردة كانت في الواقع حاملا للحظة وجيزة.

وقد يخبرنا إجراء تجارب مماثلة باستخدام الخلايا البشرية وبدائلها بالكثير عن بيولوجيتنا وقدرتها على التسبب في المرض والاضطراب، ولكن بتكلفة أخلاقية لن يكون من المريح سوى دفع القليل. ويأتي استخدام قرود المكاك مع الجدل الخاص به: تجارب الرئيسيات مثل هذه محظورة في العديد من الأماكن في جميع أنحاء العالم.

ويعرف المعد المشارك في هذه الورقة، عالم الأعصاب كيان سان، بأنه مدير منشأة الرئيسيات غير البشرية في الأكاديمية الصينية للعلوم (CAS)، حيث أجريت هذه التجربة.

وفي حياته المهنية، ابتكر زوجا من قرود المكاك المستنسخة، Zhong Zhong وHua Hua، واكتشف طريقا قصيرا للنضج الجنسي عن طريق تطعيم أنسجة الخصية من قرود المكاك الصغيرة على الفئران.

ويعتقد سان أن توليد قدر كبير من نماذج القرود المعدلة وراثيا بسرعة وكفاءة "سيعزز تطوير نماذج حيوانية ذات صلة بالاضطرابات البشرية ويعمق فهمنا الآلي في علوم الحياة".

ويقول آخرون إن مثل هذه التجارب لا يمكن تبريرها، عندما لا تتنبأ الدراسات على الحيوانات بشكل موثوق بالنتائج البشرية، ونادرا ما تُترجم إلى علاجات بشرية في العالم الحقيقي.

وقد نشرت هذه الورقة البحثية في Cell Stem Cell.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تقديم خمسة أشبال أمام زوار حديقة الحيوانات في الرباط

 

اكتشاف أكثر من 220 نوعاً من الحيوانات والنباتات ببقعة ساخنة للحياة البرية في جنوب شرق آسيا

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يسهمون في حمل إناث القرود أجنة مهندسة العلماء يسهمون في حمل إناث القرود أجنة مهندسة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:09 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط سرقة سيارة لنقل الأموال في أيت أورير ضواحي مراكش

GMT 17:12 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مواطنون يشتكون من نصاب حوادث السير في بني ملال المغربية

GMT 15:41 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردني الكردي يتصدر البطولة العربية للغولف

GMT 16:19 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعادة فتح المتحف الوطني في سورية بعد أعوام من إغلاقه

GMT 10:21 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نحو تحكيم أفضل

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 08:22 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الرشيدية‎

GMT 10:42 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف عصابة لسرقة بطاريات شبكات الاتصال في سطات

GMT 16:18 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البن والقهوة لتخفيف أعراض الربو

GMT 21:16 2013 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

رعشة الجماع الجنسي عند المرأة ترتبط بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib