صبّ 20 طنًا من البلاستيك في المحيط كل دقيقة
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

صبّ 20 طنًا من البلاستيك في المحيط كل دقيقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صبّ 20 طنًا من البلاستيك في المحيط كل دقيقة

صورة تعبيرية
لندن - ماريا طبرني

تنطلق سفينةُ "بلاستيك أوديسي"، السبت المقبل، من فرنسا، في مهمة تدوم 3 سنوات، بهدف الحدّ من تلوث البحار والمحيطات، والتوعية من النُفايات البلاستيكية، التي يصفها العلماء بعناصر سامة، تضر بالبيئة والطبيعة والإنسان. وتبدأ رحلة السفينة من ميناء مرسيليا جنوبي فرنسا، وتحمل على متنها طاقم عمل يتكون من 20 شخصا، سيتوجهون إلى أكثر من 30 مدينة متضررة بالنفايات البلاستيكية.

ووفق المسؤولين عن المشروع، يُصب 20 طنا من البلاستيك في المحيط كل دقيقة، أي ما يعادل حمولة شاحنة كاملة من النفايات، لذلك تعتزم سفينة بلاستيك أوديسي البحث عن الحلول في كل من إفريقيا وأميركا الجنوبية وجنوب شرق آسيا.

كما سيتم من خلال هذه الرحلة تدريب 300 رائد أعمال على إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى أغراض صلبة ومفيدة، كالأحجار المرصوفة والأنابيب باستخدام آلات بسيطة ومتوفرة، بالإضافة إلى حملات توعية بشأن ضرورة الحد من استخدام البلاستيك في الحياة اليومية، فهي وكما يصفها مؤسسوها ليست سفينة لتنظيف المحيط بل لعرض الحلول.

توصلت دراسة حديثة، إلى أن الفيروسات الخطيرة يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى 3 أيام في المياه، عن طريق "التنزه" على البلاستيك. وتم العثور على الفيروسات المعوية التي تسبب الإسهال واضطرابات المعدة، مثل فيروس الروتا، في الماء عن طريق الالتصاق باللدائن الدقيقة.

ووجد باحثو جامعة "ستيرلنغ" أنها لا تزال معدية، وتشكل مخاطر صحية محتملة. وقال البروفيسور ريتشارد كويليام، الباحث الرئيسي في المشروع في جامعة ستيرلنغ: "وجدنا أن الفيروسات يمكن أن تلتصق باللدائن الدقيقة وهذا يسمح لها بالبقاء على قيد الحياة في الماء لمدة 3 أيام، وربما لفترة أطول".

وخلصت النتائج، إلى أن اللدائن الدقيقة ساهمت بنقل العوامل الممرضة في البيئة، بشكل كبير. وقال كويليام إن "فترة 3 أيام كافية لانتقال المواد البلاستيكية المحملة بالفيروسات، من أعمال معالجة مياه الصرف الصحي إلى الشاطئ".

وأضاف: "حتى لو كانت محطة معالجة مياه الصرف الصحي تبذل كل ما في وسعها لتنظيف مخلفات الصرف الصحي، فإن المياه التي يتم تصريفها لا تزال تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، والتي يتم نقلها بعد ذلك إلى أسفل النهر، ثم المصب وتنتهي على الشاطئ".

ولفت إلى أن هذه الجزيئات البلاستيكية صغيرة جدا بحيث يمكن أن يبتلعها السباحون، موضحاً: "إذا كانت هذه الأجزاء الصغيرة من اللدائن الدقيقة مستعمرة من قبل مسببات الأمراض البشرية، فقد يكون ذلك خطرا صحيا كبيرا". وأكمل كويليام قائلاً: "يمكن للفيروسات أيضا أن تلتصق بالأسطح الطبيعية في البيئة، لكن التلوث البلاستيكي يستمر لفترة أطول بكثير من تلك المواد".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إعادة تدوير شباك الصيادين للحد من تلوث البحار في تشيلي

لا ملاذ آمن من أهوال تلوث البحار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبّ 20 طنًا من البلاستيك في المحيط كل دقيقة صبّ 20 طنًا من البلاستيك في المحيط كل دقيقة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib