الفلاحين المغاربة يتفاءلون بهطول الأمطار لتجاوز تداعيات الجفاف
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

الفلاحين المغاربة يتفاءلون بهطول الأمطار لتجاوز تداعيات الجفاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلاحين المغاربة يتفاءلون بهطول الأمطار لتجاوز تداعيات الجفاف

المحاصيل الزراعية
الرباط - المغرب اليوم

أحيت التساقطات المطرية الأخيرة آمال الفلاحين في تفادي “شبح الجفاف”، الذي أرخى بظلاله على المملكة المغربية طيلة السنوات الماضية، مما تسبب في تضرر المحاصيل الزراعية، وهو ما دفع الحكومة إلى توزيع مساعدات مالية على الفلاحين لمساعدتهم في تربية المواشي.

وعرفت المناطق الجنوبية للمملكة تساقطات مطرية مهمة خلال الأسبوع الحالي، الأمر الذي ساهم في ملء السدود المحلية، التي بلغت “وضعية حرجة” في ظل غياب الأمطار الموسمية، وسط تفاؤل المزارعين الذين عاشوا سنوات صعبة من الجفاف.

وفي هذا الصدد، قال أيوب كرير، فاعل بيئي وباحث في مجال التنمية المستدامة، إن “الأمطار الحالية جاءت في وقتها بعد فترة عصيبة مرت على المغاربة”، مبرزا أن “البلاد عانت من جفاف قاتل خلال السنتين الأخيرتين بسبب تداعيات تغير المناخ”.

وأضاف كرير، في تصريح، أن “كميات الأمطار التي تساقطت بالمناطق الجنوبية للمملكة لم تكن كثيفة، لكنها زرعت بذرة الأمل لدى المزارعين الذين يعولون على الأمطار هذه السنة لإنقاذ الموسم الفلاحي”.

وتابع قائلا: “السدود الكبرى والمتوسطة والصغرى أصبحت شبه فارغة بالجنوب بسبب غياب الأمطار”، مشيرا إلى أن “الحكومة لم تستغل للأسف هذه الفترة لإزالة الأوحال بالمنشآت المائية لأن هذه الأتربة تؤدي إلى ضياع المياه”.

فيما أورد عبد الرحيم الكسيري، رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، أن “الأمطار مهما كان حجمها جيدة لأن منافعها تمتد إلى المشاعر الإنسانية المبتهجة بها بعد فترة طويلة من الانقطاع”، لافتا إلى أن “المغرب عانى من جفاف مزمن في الفترة الأخيرة بفعل تغيرات المناخ”.

وأكد الكسيري، في حديث ، أن “الأمطار الحالية لن تحل الأزمة المائية بصفة نهائية لأن ملء السدود يحتاج إلى تساقط الأمطار بشكل متواصل طيلة السنة”، مشيرا إلى أن “المغرب ينبغي عليه التفكير في حلول عملياتية لاستغلال كل التساقطات خلال هذه الأزمة”.

وأردف أن “حالة الطوارئ المائية يفترض أن يحافظ عليها المغرب حتى في حال تساقط الأمطار وتحسن السنة الزراعية، لأن الأمر يتعلق بأزمة مناخية عالمية قد تفاجئ الجميع، مما يتطلب ضرورة الاستعداد للفترة المقبلة التي ستكون صعبة”.

قد يهمك أيضا

ندرة التساقطات المطرية تُخفض إنتاج الطاقة الكهرومائية بـ58 % في المغرب

 

مقاييس التساقطات المطرية المسجلة في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلاحين المغاربة يتفاءلون بهطول الأمطار لتجاوز تداعيات الجفاف الفلاحين المغاربة يتفاءلون بهطول الأمطار لتجاوز تداعيات الجفاف



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib