معهد دولي يرصد تداعيات التغير المناخي على الاستقرار الاجتماعي في المغرب
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

معهد دولي يرصد تداعيات التغير المناخي على الاستقرار الاجتماعي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معهد دولي يرصد تداعيات التغير المناخي على الاستقرار الاجتماعي في المغرب

التغير المناخي
الرباط ـ المغرب اليوم

أشارت مقالة بحثية منشورة بالموقع الإلكتروني لمعهد الولايات المتحدة للسلام إلى تفاقم معضلة التغير المناخي في المملكة المغربية خلال السنوات الفائتة، واصفة ذلك بأنه تهديد سيتضاعف مستقبلا ما لم يتم اتخاذ تدابير مستدامة للتخفيف من حدته.

وأوضحت الورقة، التي ألّفها الدبلوماسي الأمريكي توماس هيل، أن “المغرب نجح في تحسين إنتاجه الغذائي، لكن ذلك أدى إلى زيادة الضغط على الموارد المائية بفعل الممارسات الزراعية التي تستهلك الكثير من المياه”.

وأضافت أن “تغير المناخ تسبّب في أزمة الجفاف بجميع أنحاء المغرب، على غرار بلدان الجنوب، ما يستدعي أهمية صياغة سياسات ناجعة تؤمّن الغذاء للمواطنين وتضمن الحفاظ على الموارد المائية في الوقت نفسه”.

واعتبر الباحث عينه أن “أزمتيْ الغذاء والماء مترابطتان في عالم اليوم الموسوم بندرة المياه على الصعيد الدولي، بما يشمل المغرب الذي ينبغي عليه معالجة الآثار المناخية الحالية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها”.

ولفتت المقالة إلى أن “الإجهاد المائي صار قضية بيئية عالمية لأنه تسبب في نزوح السكان خلال الفترة الأخيرة، حيث ظهرت تداعيات الظاهرة في منطقة المغرب الكبير على وجه التحديد بفعل الاحتجاجات الجماهيرية”.

بذلك، ارتفع استهلاك المياه بشمال إفريقيا بشكل مضاعف خلال الفترة الممتدة من 1962 إلى 2017، حيث زاد المعدل الوطني بنسبة 346 بالمائة في الجزائر، وبنسبة 337 بالمائة في ليبيا، وبنسبة 240 بالمائة في تونس.

واعترفت المقالة بـ”التدبير الجيد لمسألة الأمن الغذائي في المغرب عبر خطط التنمية الزراعية، غير أن أزمة الأمن المائي ما زالت مطروحة على الصعيد الوطني، ويتوقع أن تصل إلى مستويات الندرة بحلول عام 2030″.

وفيما لم يواجه المغرب أي اضطرابات داخلية، بخلاف جيرانه بمنطقة شمال إفريقيا، إلا أنه شهد ما أطلقت عليه وسائل الإعلام “احتجاجات العطش”، نتيجة الانقطاعات المتكررة للمياه في مناطقه الجنوبية، يردف المصدر ذاته.

وعلاقة بالأمن الغذائي، أكد الباحث الأمريكي أن “المغرب أطلق مخطط المغرب الأخضر لتعزيز إنتاج الغذاء، ما ساهم في تنويع فرص العمل وتحديث الزراعات التقليدية، لكن المناطق الفلاحية الصغيرة ظلت على حالها من حيث مستويات الفقر والتنمية”.

وانتقد الدبلوماسي السابق كذلك “تركيز الحكومات المغربية على الزراعات التصديرية فقط، ما أدى إلى تقليص مساحة الأراضي المخصصة للحبوب، وبالتالي صار البلد أكثر اعتمادا على الواردات الأجنبية”، مشيرا إلى تداعيات الأزمة الأوكرانية على الأسعار.

ونبّه الباحث الأمريكي إلى “أضرار عادات الاستهلاك على الموارد المائية بالمغرب بحلول عام 2045، مثلما تطرق إلى ذلك المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، من خلال نضوب الفرشة المائية الباطنية وتلوث مياه البحر”، واعتبر أن ذلك “ستكون له آثار وخيمة على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي”.

قد يهمك ايضا:

سفيرة النوايا الحسنة هند صبري تُحذر من تأثير التغير المناخي على الأمن الغذائي

المملكة المغربية تعتمد نظاماً جديداً لمواجهة التغير المناخي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد دولي يرصد تداعيات التغير المناخي على الاستقرار الاجتماعي في المغرب معهد دولي يرصد تداعيات التغير المناخي على الاستقرار الاجتماعي في المغرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib