علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تحليل قياسات 30 من أجهزة قياس الزلازل الدائمة حول المكان

علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية

رسم المسارات تحت نبع الماء الساخن في حديقة يلوستون
لندن ـ كاتيا حداد

رسم العلماء، قلب نبع المياه الساخنة old faithful، وكشفوا عن القياس الجيولوجي لعمق المياه المسبب للانفجارات الشهيرة لهذا المعلم. حيث ينفث نبع المياه الساخنة في حديقة يلوستون الوطنية الماء المغلي كل 44-125 دقيقة ولكن، ما يحدث تحت سطح الأرض ظل إلى حد كبير لغزًا.

وفي دراسة جديدة، تتبع الباحثون المسارات التي تغذي نبع المياه الساخنة، من خزان المياه الساخنة التي تغذي الفتحة على سطح الأرض، إلى حركة الأرض ما بين هذه الانفجارات.

علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية

وعلى الرغم من شهرته، والملايين من الزوار الذين يرسمونه كل عام، لا يُعرف سوى القليل عن نبع old faithful.وقال روبرت سميث، وهو باحث في يلوستون منذ فترة طويلة وأستاذ البحوث المتميز للجيولوجيا والجيوفيزياء. "يوجد هنا هذا النبع المبدع في يلوستون، وهو معروف في جميع أنحاء العالم، ولكن لم يتم رسم قياساته الجيولوجية كاملة من حوض يلوستون العلوي ولم ندرس كيف يرتبط توقيت الانفجارات بالهزات الأرضية قبل الانفجارات".

ولقد استخدم الباحثون من جامعة يوتا البيانات من شبكة الزلازل لرصد المنطقة وتحت المنبع. وفي الحديقة الوطنية، تستقر بعض الفنادق ومحلات بيع الهدايا، والمباني الأخرى فوق هذا المنبع الحراري، حيث تقبع الحرارة المفرطة. ولمعرفة المزيد عن المنطقة، قام الفريق بتحليل قياسات 30 من أجهزة قياس الزلازل الدائمة حول الحديقة، وكشفت البيانات عن اهتزاز الأرض الذي يمكن أن يساعد في التحذير من الزلازل والأحداث البركانية.

كما استخدموا 133 جهاز من أجهزة قياس الزلازل المحمولة في مناطق المنبع الساخن على مدى دراسة لمدة أسبوعين.

وقال فان تشي لين، وهو مؤلف مشارك في الدراسة: "نحاول استخدام اهتزازات الأرض المستمرة التي تنجم عن البشر والسيارات والرياح والماء والغلايات المائية الحرارية في يلوستون وتحويلها إلى إشارة لدينا. يمكننا استخلاص إشارة مفيدة من الخلفية المحيطة باهتزاز الأرض."

علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية

وكشفت أجهزة الاستشعار عن هزات زلزالية شديدة للمنطقة حول المنبع الساخن، والتي تدوم كل منها حوالي 60 دقيقة. ويقول الباحثون إن هذا يحدث قرب نهاية الانفجار - وليس في ذروة الهزة. ثم، تكون هناك فترات هدوء لحوالي 30 دقيقة. وبمجرد انتهاء الثوران، يُملأ الخزان احتياطيًا بالماء الساخن.

ويقول المؤلف المشارك جيمي فاريل: "بينما يتم ملئ هذا التجويف، نجد الكثير من فقاعات الضغط الساخنة، عندما يصعدون للسطح، يهدؤون بسرعة شديدة مما يؤدي إلى الانهيار والانفجار."

واستخدم الفريق أيضًا أدوات حاسوبية للمساعدة في العثور على الإشارات المهمة في الضوضاء الزلزالية، باستخدام السمات الحرارية المائية كمصدر لدراسة انتشار الطاقة. واكتشفوا ميزة ضخمة تحت الأرض إلى الغرب من المنبع الساخن والتي تسببت في إبطاء الموجات الزلزالية هذه.

وتقترح مقاييس الزلازل وجود خزان، والذي يحمل المياه من خلال الشقوق، ويبلغ عرضه حوالي 200 متر. ومن المحتمل أن يسع لحوالي 300.000 متر مكعب من المياه - أو أكثر من 79 مليون غالون. ومع ذلك، فإن كل انفجار يفجر حوالي 30 مترًا مكعبًا من المياه، أو ما يقرب من 8000 غالون. هذا هو تقدير تقريبي، وفقا لوو، الذي يلاحظ أيضا أن الفريق كان "مندهشا بأنه كان كبيرا جدا هكذا".

علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية

ويعتزم الفريق على إعادة زيارة المنطقة بمجرد إغلاق الحديقة في فصل الشتاء، للكشف عن رؤى جديدة حول الطرق التي تنتقل بها موجات الزلزال، وكيف يمكن أن تؤثر تغيرات درجة حرارة الهواء على النشاط تحت السطح.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib