تقرير يكشف أن حجم النفايات المنزلية يتجاوز 7 ملايين طن سنوياً في المغرب
آخر تحديث GMT 19:56:50
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تقرير يكشف أن حجم النفايات المنزلية يتجاوز 7 ملايين طن سنوياً في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يكشف أن حجم النفايات المنزلية يتجاوز 7 ملايين طن سنوياً في المغرب

النفايات المنزلية
الرباط ـ المغرب اليوم

قال المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إن حجم النفايات المنزلية بالمغرب تجاوز 7 ملايين طن سنة 2020، منها 5,5 ملايين طن في الوسط الحضري، وهو ما يعادل 0,8 كيلوغراما لكل فرد يوميا. أما بالنسبة للعالم القروي، فتقدر النفايات المنزلية بـ1,6 مليون طن، وهو ما يعادل 0,3 كيلوغرام لكل فرد يوميا.ووفق تقرير أصدره المجلس حول “الاقتصاد الدائري في تدبير النفايات المنزلية والمياه العادمة”، فإن هذه النفايات تمثل إشكالية كبيرة تتأثر بالتحولات المرتبطة بالنمو الديمغرافي والتوسع العمراني السريع والتغيرات في أساليب إنتاج واستهلاك المواطنين.

ولم يتجاوز معدل تدوير النفايات المنزلية 10 في المائة سنة 2020، ويتوقع أن يبلغ 30 في المائة سنة 2022، وهناك تجارب محلية ناجحة في الرباط وفاس ووجدة تتيح استرداد الكرتون والزجاج بهدف تثمينه من طرف بعض الشركات.

وربطت المؤسسة الدستورية الاستشارية تزايد حجم النفايات بعدد من الأسباب، منها النموذج الاقتصادي الخطي المتمثل في عمليات الإنتاج والتحويل والاستهلاك التي تساهم في التخلص من النفايات، والعمليات الصناعية الناتجة عن المواد المحولة التي لا تستطيع الطبيعة معالجتها، مثل البلاستيك.

كما يرجع ارتفاع حجم النفايات المنزلية إلى السلوك غير الملائم للمواطن تجاه النفايات، ويجد تفسيره في التمثل الخاطئ لهذه الأخيرة، حيث تعتبر نفايات بدل اعتبارها موارد، وهو ما يدفع المواطن إلى مزجها مع بعض.

ويرى خبراء المجلس أن النموذج الحالي لتدبير النفايات المنزلية لا يأخذ كفاية بعين الاعتبار مبادئ الاقتصادي الدائري؛ بحيث يقوم على أساس مقتضيات وبرامج قائمة على التدبير والتخلص من النفايات وليس تقليصها أو تثمينها، وبالتالي تشجيع اعتماد نموذج خطي لتدبير النفايات.

ويتميز النموذج الحالي باعتماده حلولا تتمثل في التخلص من جميع النفايات في المطارح مع مقاربة جمعها وطمرها، فحتى إحداث مطارح مراقبة للنفايات لا يزال متعثرا؛ إذ من أصل 72 مطرحا مبرمجا سنة 2020، تم إنشاء 24 فقط.

ويظل تفريغ النفايات في المطارح الخيار الوحيد المعتمد لمعالجة النفايات المنزلية، إضافة إلى ضعف الميزانية المخصصة لتحسيس المواطن في إطار البرنامج الوطني للنفايات المنزلية.

ولاحظ المجلس أن هناك غيابا لانخراط مراكز البحث والجامعات في الابتكار وتطوير الدراسات الاجتماعية والاقتصادية حول تدبير النفايات.

ولفت التقرير إلى أن عملية جمع النفايات المنزلية تتم دون فرز مسبق، مما يجعل تثمينها وفرزها بشكل قبلي أمرا صعبا، ودعا إلى التحول نحو الاقتصاد الدائري في المجالات الترابية باعتماد مقاربة استباقية على مستوى مخططات تهيئة المجال وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف.

كما اقترح المجلس، ضمن توصياته، إدراج الاقتصاد الدائري من خلال قطاع النفايات في منطق ترابي يعتبر النفايات موارد وطاقات لإنتاج القيمة، وخلق فرص للشغل من خلال منشآت صغيرة للفرز والطحن ووحدات لإنتاج محروقات صلبة.

وبالنسبة للنفايات العضوية، يعتبر السماد العضوي الحل الأمثل لتثمين النفايات. وكشف المجلس أن المغرب يتوفر على معامل لإنتاج السماد العضوي لكن بعضها لم يتم تشغيله مثل تلك الموجودة في أكادير والدار البيضاء ومكناس ومراكش.

ووفق تحليل المجلس، فإن منظومة حكامة وتدبير النفايات المنزلية تتسم بتعدد المتدخلين، من وزارة الداخلية والقطاع الحكومي المكلف بالتنمية المستدامة والجهات والعمالات والأقاليم والجماعات، وهو ما ينتج صعوبة في التنسيق والالتقائية بين مختلف الفاعلين، وبالتالي التأثير على نجاعة ونجاح المشاريع المعتمدة.

واقترح المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إضفاء الطابع الإلزامي على تثمين وتدوير بعض أنواع النفايات من خلال تحيين القانون 28.00 المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها.

قد يهمك ايضا:

مجلس الدار البيضاء يناقش الرسوم الجديدة لمواجهة النفايات الهامدة

الدار البيضاء تعتزم فرض غرامات على المواطنين والشركات لوقف النفايات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أن حجم النفايات المنزلية يتجاوز 7 ملايين طن سنوياً في المغرب تقرير يكشف أن حجم النفايات المنزلية يتجاوز 7 ملايين طن سنوياً في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib