هاواي من السخونة السياحية إلى الحياة البحرية الغنية و الفريدة
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أكدوا أن ما نعرفه عن المحيطات أقل من سطح القمر

هاواي من السخونة السياحية إلى الحياة البحرية الغنية و الفريدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هاواي من السخونة السياحية إلى الحياة البحرية الغنية و الفريدة

أخطبوط زجاجي وجد على شاطئ جزيرة هاواي
ألوها ـ سامي لطفي

تعتبر هاواي بقعة ساخنة للسياح، إلا أنها أيضًا موطنا لمجموعة واسعة من الحياة تحت المحيط.
الكثير من المياه المحيطة بولاية ألوها هي من بين الأقل إنتاجا في المحيط الهادئ، إلا أنها واحدة من أكثر النظم الإيكولوجية تنوعا في العالم. وقد أنهى باحثون رحلة استكشافية إلى الأرخبيل على أمل أن يتم تحديد السبب في أن الجزر غنية جدا في التنوع البحري.

وقال العلماء من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن هناك وفرة في الحياة البحرية من العينات التي أُخذت على امتداد معين من المياه قبالة نقطة من الجزيرة الكبيرة المزدهرة في أعماق البحار، لكنهم لم يكونوا متأكدين من السبب بالضبط.
وكانت المنطقة، على بعد ميل قبالة الساحل الجنوبي للجزيرة، مليئة بالأسماك بما في ذلك الثعابين المسننة، سمكة التنين وغيرها من مخلوقات أعماق البحر الغامضة. وقال الباحث جاميسون غوف، من إدارة دراسة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية (NOAA) إن كثير من المحيطات المحيطة بهاواي هي من بين أقل المياه المنتجة في المحيط الهادئ.
وقال: "لكننا نعلم أن هاواي هي نقطة بيولوجية ساخنة، لذا هناك نوع من المفارقة: كيف يمكن أن يكون لديك الكثير من الإنتاجية في جميع أنحاء هاواي، فيما أن مياه المحيطات المحيطة بها حرفيا قاحلة؟"
وكان جزء من أهداف البعثة هو تحديد السبب لماذا الجزر، وهذا الموقع على وجه الخصوص، غني جدا في التنوع البحري. وأخذ الباحثون عينات من منطقة على عمق حوالي 1500 إلى 2000 قدم باستخدام شباك الصيد وشباك الجر الكبيرة.

هاواي من السخونة السياحية إلى الحياة البحرية الغنية و الفريدة

ويُقيّمون الآن تلك العينات على أمل فهم أفضل للبيئة لإدارة جميع أنحاء المنطقة. ويأملون أيضا في أن الأبحاث قد تعزّز تفاهم النظام البيئي الشامل للمحيط، وبخاصة المناطق البحرية العميقة غير المعروفة إلى حد كبير وغير المستكشفة.
وقال جاك كيتنجر، مدير بارز في برنامج هاواي للحفظ الدولي إن الساحل بالقرب من كونا، وهي منطقة في الجزيرة، هو "مثل هذه الهدية" الغنية بالحياة المذهلة.
فبعض المناطق في محيطات العالم لديها ببساطة حياة أكثر من غيرها، كما قال، ومجموعة من العوامل، مثل التيارات، ودرجة حرارة المياه وتضاريس سطح البحر، من المرجح أن تلعب جميعها دورا في ذلك.
وأضاف السيد كتنجر: "علينا حقا القيام بعمل جيد لإدارة هذه، الأماكن المدهشة الخاصة، وكونا واحدة منهم". وأكد: "إذا كان هناك نقطى ساخنة في كونا، هناك ربما عشرات وعشرات منها في أماكن أخرى، بما في ذلك في هاواي. نحن فقط لم نعثر عليهم حتى الآن".
وسوف يستغرق الباحثون مدة قد تصل إلى سنة أو أكثر لاستخلاص الاستنتاجات الخاصة، لكنهم يعتقدون أن جزء من السبب في مثل هذه الموائل الغنية في هذا الموقع هي الطريقة التي يرتفع بها قاع البحر بشكل كبير ليصل إلى الجزيرة، مما يخلق الغذاء لمجموعة واسعة من الحياة البحرية.

وأشار السيد كيتنجر: "ما نعرفه عن المحيطات أقل من سطح القمر". كما درس الفريق البقع السطحية الضيقة، وقنوات المياه الزجاجية التي هي واضحة في مياه المحيط الساحلية.
ووجد الباحثون أن هذه الشرائط من الماء تخلق "واحة في الصحراء" إذ تجمع صغار أسماك الشعاب المرجانية والسلاحف الصغيرة والعوالق وحتى يرقات المرجان.
ولكن البقع، التي يتم إنشاؤها بواسطة الرياح، المد والجزر وبنية البحر، تجمع أيضا مواد أخرى مثل البلاستيك وحطام الأرض، التي يمكن أن تضر بالحياة الموجود هناك.
وقد أجريت بعثة أخرى أخيرًا من قبل منظمة الحفظ الدولية، ونفذّت جامعة هاواي مزيدًا من التجارب قبالة سواحل الجزيرة الكبيرة في مجموعة من الجبال البحرية والبراكين النشطة تحت سطح الماء النائمة المشابهة لجزر هاواي التي لم تصل إلى السطح.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاواي من السخونة السياحية إلى الحياة البحرية الغنية و الفريدة هاواي من السخونة السياحية إلى الحياة البحرية الغنية و الفريدة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib