الحشرات الصغيرة تستخدم إفرازاتها في حمايتها من الافتراس
آخر تحديث GMT 19:56:50
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

النمل الأبيض يوفر البروتين المرتبط بانقسام الخلايا

الحشرات الصغيرة تستخدم إفرازاتها في حمايتها من الافتراس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحشرات الصغيرة تستخدم إفرازاتها في حمايتها من الافتراس

الخنفساء السلحفاة
لندن ـ كاتيا حداد

تخدم فضلات الحشرات، مجموعة كبيرة ومتنوعة من الوظائف لهذه الكائنات ولحياة الإنسان. وبعكس معظم الحيوانات، فهناك العديد من الحشرات تستخدم إفرازاتها بشكل فعال، كمنزل لها، ولمساعدتها على التغذية أيضًا، وفي التفاعل مع المفترس أو الفريسة، ولتنظيف نفسها، وبناء موئلها، وبناء المأوى، ومن أجل التكاثر والدفاع المادي أو الكيميائي ضد الأعداء الطبيعية.

 ويمكن لبراز الحشرات أن يستخدم في المجالات الطبية، فالبنسبة لبعض الحشرات فالبراز يوفر منزلًا لهم، مثل يرقات (تشيليمورفا ألترانز)، المعروفة باسم الخنفساء السلحفاة، فتكفن هذه الحشرات أنفسها بغرض الحماية بأغطية من البراز أو بعمل طلاء برازي، أو دروع برازية. وبالنسبة لحشرات أخرى فإنها تستخدم برازها للحماية من أعدائها الطبيعيين، مثل سوسة الصنوبر (هيلوبيوس أبيتيس) والتي تضع برازها على بيضها لحمايته من الافتراس.

 وتلعب فضلات الحشرات أيضًا دورًا مهمًا في تكاثر الأنواع، حيث تؤثر على التزاوج والانجذاب بين الحشرات، على سبيل المثال، الخنافس العذراء، (هيلوتروبيس باجولوس)، تستخدام برازها المتطاير لتلبية حاجات شركائها، وزيادة فرصة التزاوج.

فالصراصيروالمعروفة بسوء السمعة وذلك لازدهارها في البيئات القذرة، واستخدام رائحتها من برازها لتحديد موقع الذهاب والعودة إلى مواقعها المريحة. ويعتبرهذا خبرًا جيدًا للأشخاص الذين يودون الحفاظ على منازلهم آمنة من الصراصير فقط يمكنك تعقب الفضلات والتي تشبه حبات الفلفل الأسود وستعرف مكان تجمعها.

ويمكن للفضلات أن تكون مغذية أيضًا فيستخدم المزارعون براز البقر لتسميد الأرض وتخصيبها، وينشر النمل برازه أيضًا لزراعة فطريات تمكنه التغذي عليها، فالفطريات تزدهر بشكل واضح على الأوراق والتي يقوم النمل بمضغها بعد التبرز عليها. وليست الحشرات الوحيدة التي تستخدم البراز الخاص بها - فنحن البشر نفعل ذلك.

فبراز دودة القز (بومبيكس موري) له خصائص دوائية مثل كونه مسكن، ومكافح الحمى، وتطبيقات أخرى مضادة للالتهابات في مجال الطب العشبي، أما بالنسبة النمل الأبيض( كوبتوترمز فورموسانوس)  يوظف برازه لبناء منازل آمنة عن طريق خلط البراز في جدار العش.

 وأظهرت دراسة أجريت في عام 2013 أن النمل الأبيض يوفر مضادات الميكروبات الطبيعية التي تحوّل بدون مسببات الأمراض، وقد أظهرت أيضًا دراسة سابقة، منذ عام 2000، أن البكتيريا المعزولة من النمل الأبيض، نيوترمز كاستانيوس وكالوترميس فلافيكوليس، تنتج مادة السينترين، وهو بروتين مرتبط بانقسام الخلايا. وهذا البروتين قد يساعد الباحثين في فهم انقسام الخلايا الذي يحدث في السرطانات، مما يدفع إلى الاعتقاد بأن هذا البروتين يمكن أن يكون هدفًا وأملًا لصنع المضادة للسرطان.

ولاحظ عدد من الدراسات أيضًا أن النمل الأسود، (لاسيوس نيجر)، يخلق منطقة فريدة من نوعها للتغوط داخل أعشاشه. فالنمل يحافظ على معظم نفاياته - مثل أمواته في المستعمرة، والحطام وقصاصات وبواقي الأغذية لكن في الخارج - ولكن التغوط في الداخل، وعادة مايكون في زاوية الغرفة الخاصة بها.

فهل يمكن لبراز الحشرات إنقاذ حياه البشر؟، فنقص وجود المضادات الحيوية الجديدة والأدويه المقاومة للالتهابات تجعل الأطباء والمرضى قلقين، فهناك تخوف من نهاية عالم المضادات الحيوية. فالخصائص المضادة للمرض والموجودة في براز الحشرات قد تفيد في اكتشاف مضادات جديدة للميكروبات. لكن لا تبدأ بوضع مسحوق براز الحشرات إلى شرابك الصباحي، فتوجد بعض المركبات في فضلات الحشرات مثل صراصير بيريبلانيتا الأميركية وحشره السمكه الفضية مثل ليبيسما ساكارينا - التى يمكن أن تنتج الحساسية لبعض الناس، وحتى الربو.

فبراز الحشرات يمكن أن ينقل كل شئ وأي شئ متواجد لدى الحشرة الحاضنة مثل الحساسية للإنسان ويعتبر مجال الملكة البكتيرية للحشرات مجالًا مهمًا للدراسة من قبل علماء الحشرات، وعلماء الأحياء التطورية والجزيئية, وقد تؤدي أبحات علماء الحشرات والأحياء إلى ابتكارات في خصائص مضادات الميكروبات والتي يمكن أن تنجح في عصر ما بعد المضادات الحيوية الوشيك، حيث تقول التقارير إن مقاومة مضادات الميكروبات ستقتل 300 مليون شخص وتكلف الاقتصاد العالمي 100 تريليون دولار أميركي بحلول عام2050.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحشرات الصغيرة تستخدم إفرازاتها في حمايتها من الافتراس الحشرات الصغيرة تستخدم إفرازاتها في حمايتها من الافتراس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib