العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن تكلفة الاحترار العالمي في المستقبل
آخر تحديث GMT 18:00:03
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أكّدوا وجود عواقب اقتصادية وخيمة بسبب الفيضانات

العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن تكلفة الاحترار العالمي في المستقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن تكلفة الاحترار العالمي في المستقبل

الاحترار العالمي يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر
لندن ـ سليم كرم

حذّر بحث جديد من أن الفشل في إبقاء ارتفاع درجة الحرارة تحت الحد الذي وضعته الأمم المتحدة سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر و"عواقب اقتصادية عالمية وخيمة"، حيث يزعم أن الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه البحر قد تبلغ تكلفتها 14 تريليون دولار في جميع أنحاء العالم سنويًا بحلول عام 2100، إذا لم يتم تحقيق الهدف المتمثل في الاحتفاظ بدرجات حرارة أعلى من مستويات ما قبل الصناعة بأقل من درجتين مئويتين فقط.
العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن تكلفة الاحترار العالمي في المستقبل

وقد حسب العلماء التأثير المالي المترتب على ارتفاع منسوب المياه في جميع أنحاء العالم، وقال الباحثون إن الدول ذات الدخل المتوسط ​​الأعلى مثل الصين سوف تعاني من أكبر عبء من الفيضانات، وسوف تتضرر البلدان ذات الدخل الأعلى على الأقل بسبب دفاعاتها الواقية من الفيضانات.

وقالت الدكتورة سفيتلانا جيفرييفا من المركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة "أكثر من 600 مليون شخص يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة الارتفاع، أقل من 10 أمتار فوق مستوى سطح البحر، ففي المناخ الحار، سيرتفع مستوى سطح البحر العالمي بسبب ذوبان الأنهار الجليدية الأرضية والصفائح الجليدية، ومن التوسع الحراري لمياه المحيطات، لذا فإن ارتفاع مستوى سطح البحر هو أحد أكثر الجوانب الضارة للاحترار العالمي"، وأَضافت أن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2100 سيشهد ارتفاع مستويات سطح البحر في المتوسط ​​بمقدار 0.52 متر، ولكن إذا أُغفل تحقيق الهدف الذي حددته الألأمم المتحدة، فقد يرتفع متوسط ​​مستويات البحر بمقدار 0.86 متر أو حتى 1.8 متر.
العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن تكلفة الاحترار العالمي في المستقبل

وتابعت "إذا لم يتم التخفيف من حدة ارتفاع درجة حرارة الأرض، فإن تكاليف الفيضانات السنوية العالمية ستزيد إلى 14 تريليون دولار سنويًا مع زيادة متوسط ​​مستوى سطح البحر بمقدار 0.86 متر، وتصل إلى 27 تريليون دولار سنويًا مع زيادة بمقدار 1.8 متر"، "وهذا من شأنه أن يمثل 2.8 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في 2100"، وواصلت "أن ارتفاع مستويات البحار هكذا سيكون له تأثير سلبي على اقتصادات الدول الساحلية النامية، وعلى القدرة على السكن في السواحل المنخفضة، فسوف تتأثر الجزر الصغيرة المنخفضة مثل جزر المالديف بسهولة شديدة، وسوف تصبح الضغوط على مواردها الطبيعية أكبر".

نُشرت نتائج البحث في مجلة البحوث البيئية، وتوجد توقعات بشأن مستوى سطح البحر وسيناريوهات عن الانبعاثات وسيناريوهات اجتماعية-اقتصادية، ولكن لا توجد سيناريوهات تغطي الحد من ارتفاع درجة الحرارة تحت 2 درجة مئوية و 1.5 درجة مئوية خلال القرن الحادي والعشرين وما بعده، فاستكشف فريق الدراسة وتيرة وعواقب ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي والإقليمي مع الاحترار المحدود البالغ 1.5 درجة مئوية و 2 درجة مئوية، وقارنها بالتوقعات بمستوى سطح البحر مع الاحترار غير المُقيد، وباستخدام مجموعات الدخل التابعة للبنك الدولي (البلدان ذات الدخل المرتفع، والمتوسط الأعلى، والمتوسط ​​المنخفض، والمنخفض)، ثم قاموا بعد ذلك بتقييم أثر ارتفاع مستوى سطح البحر في المناطق الساحلية من منظور عالمي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن تكلفة الاحترار العالمي في المستقبل العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن تكلفة الاحترار العالمي في المستقبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:40 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
المغرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib