إئتلاف مغربي يحذر من مخاطر الإستثمار على البيئة
آخر تحديث GMT 14:34:41
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

إئتلاف مغربي يحذر من مخاطر الإستثمار على البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إئتلاف مغربي يحذر من مخاطر الإستثمار على البيئة

الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة
الرباط-المغرب اليوم

حذر الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة مما أسماها “العواقب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية للتراخيص والاستثناءات التي تمنح لاستثمارات تهدد المواقع البيئية المصنفة والطبيعية الهشة النادرة، الساحلية والغابوية والرطبة، في غياب مخططات جهوية للساحل ودراسة الأثر والتقييم البيئي”.وذكر الائتلاف، الذي يضم جمعيات تشتغل في المجال البيئي والتنمية المستدامة، في بيان صحافي توصلت به هسبريس، أن هذه المواقع الطبيعية النادرة والهشة لا تتحمل أي أنشطة بشرية قد تؤدي إلى إتلافها واختفائها إلى الأبد.ونوهت الجمعيات المشكلة للائتلاف بـ”دينامية المراكز الجهوية للاستثمار بعد الإصلاح الذي يسعى لعدة أهداف حيوية لتعزيز وتشجيع الاستثمار باعتباره مُنتجاً للثروة ومُحدثاً لفرص الشغل بمختلف أنحاء المملكة، على طول 5600 كيلومتر من السواحل، وعلى مساحات 750 ألف كلم مربع من اليابسة وما يزيد عن مليون كيلومتر مُربع من المحيطات”.

وأكد الائتلاف دعمه لتوجه المراكز الجهوية للاستثمار لتسريع وتيرة الترخيص للاستثمارات التي لا تتنافى مع مبادئ التنمية المستدامة وتراعي البعد البيئي، وطالب في المقابل بـ”عدم الترخيص للاستثمارات غير المستدامة والمهددة لتوازنات اجتماعية وإيكولوجية هشة، في مناطق لم تُغَط بعد بوثائق التعمير والمخططات الجهوية للساحل ولم تخضع لدراسة الأثر والتقييم البيئي”.وأورد الائتلاف أن مجموعة من التراخيص أُعطيت أو يتم التداول حولها تهم مناطق هشة، من بينها محمية النعيلة الطبيعية بالمنتزه الوطني خنيفيس، وساحل الجديدة، وعلى هوامش ميناء الداخلة الأطلسي، وساحل جماعة لمسيد ببوجدور، ومحميات أركان، وشدد على أن “هذه التراخيص لا تحترم التوجهات الاستراتيجية للمملكة في مجالات التنمية المستدامة والتنمية البشرية ومحاربة التغيرات المناخية”.

وطالب البيان بـ”عدم التسرع في الترخيص للمشاريع المقترحة بالمناطق الهشة الساحلية أو المناطق المحمية الحساسة لقلة من المقاولين الخواص الذين لا يرغبون في الاستثمار في المناطق المفتوحة بكل ربوع المملكة والمغطاة بوثائق التعمير، واختاروا تقديم ملفات الاستثمار بمناطق حيوية لم تُغط بعد بوثائق التعمير والمخططات الجهوية للساحل، ولم تخضع لدراسة الأثر والتقييم البيئي، مما قد يجعل عددا من مشاريعهم غير مسؤولة ولا مستدامة”.وقال الائتلاف إن سعيه هو “إعطاء مزيد من الشفافية لتفادي تكرار أخطاء كبيرة عرفت انحراف آلية الاستثناء في التعمير عن أهدافها بسبب استثمارات ومستثمرين تسببوا في اختلالات تعميرية أدت إلى اختفاء مناطق مسقية استثمرت فيها الدولة الكثير، واختفاء أراضي مساحات خضراء أضعفت قدرة المدن على الصمود أمام الفيضانات”.

ورفع الائتلاف مطالب عدة في هذا الصدد، من بينها تقوية التوجه نحو تحسين الإدارة ومناخ الاستثمار، وتشجيع المسؤولين على اعتماد المخططات الجهوية للساحل التي تمت بلورتها بشكل تشاركي بتعاون مع البنك الدولي، وتسريع وتيرة البلورة التشاركية للمخططات الجهوية للساحل بالجهات السبع المتبقية قبل إعطاء أي ترخيص، حتى تضمن الدولة بشكل علمي وشفاف أفضل توزيع للأنشطة الاقتصادية الأكثر إحداثا لمناصب الشغل والأكثر مردودية للمستثمرين وللبلاد، دون استنفاد الموارد واختلال المنظومات البيئية والتوازنات المجتمعية.وطالب الجمعيات المنضوية ضمن الائتلاف أيضا بإشراك المجتمع المدني البيئي إلى جانب القطاع الخاص في كل المشاورات حول أفضل الطرق للاستثمار في المناطق الطبيعية من أجل الحصول على أفضل قيمة مضافة، وفقاً للمعايير الوطنية والدولية والتوجهات العامة للمملكة، وتماشيا مع التوجهات الكبرى للنموذج التنموي الجديد الذي دعا إليه الملك محمد السادس.

قد يهمك أيضا:

أغاني الحيتان يمكن أن تكشف عن أسرار عميقة تحت المحيطات

 جمعيات طاطا تراسل العثماني لمنع زراعة "البطيخ" تفاديا لأزمة العطش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إئتلاف مغربي يحذر من مخاطر الإستثمار على البيئة إئتلاف مغربي يحذر من مخاطر الإستثمار على البيئة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib