باحثون يشرحون إنقاذ الإنسان من اندلاع بركان توبا الثائر
آخر تحديث GMT 08:40:22
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

بعدما قضى على أنواع الكائنات منذ 74 ألف سنة

باحثون يشرحون إنقاذ الإنسان من اندلاع بركان توبا الثائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يشرحون إنقاذ الإنسان من اندلاع بركان توبا الثائر

شظايا الزجاج
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف العلماء كيفية نجاة فرقة صغيرة من الإنسان الحديث في وقت مبكر من اندلاع بركان هائل مروِّع قضي تقريبًا على الأنواع منذ 74 ألف سنة, وأظهرت شظايا الزجاج التي خلفها بركان توبا -الذي دفع الأرض إلى شتاء قارس منذ عقد من الزمان- إن البشر بحثوا عن مأوى على طول ساحل جنوب أفريقيا, ووجد الباحثون أن هذه المناطق الغنية بالغذاء نجت من تدميرها، حيث وفَّر المحيط ملاذًا يسمح للإنسان بالازدهار.

وقال العلماء، من جامعة ولاية أريزونا في تيمب، إنه في حين أن المجموعات الأرضية في الأرض أكثر تضررًا بشدة من قبل البراكين الهائلة، فإن تلك الموجودة في المناطق الساحلية لم تكن كذلك, وقال الباحث الرئيسي في الدراسة البروفيسور كورتيس ماران "هؤلاء كانوا من أوائل البشر المعاصرين الذين يستخدمون أسلوب الصيد والجمع, وكانت المجموعة الاجتماعية النموذجية تتكون من 20-30 شخصًا, ومن الصعب تقدير حجم السكان ولكن ربما انتشر بضع مئات على الساحل على نطاق واسع.

وأضاف"يظهر تحليلنا أن الاحتلال البشري استمر من خلال حدث الثوران، وتكثفوا في الواقع في منطقة واحدة, ونحن نقترح أن تكون موارد الأرض تأثرت بشكل سلبي بثوران البركان، في حين أن الموارد الساحلية لم تكن كذلك، مما جعل الجنوب الأفريقي ملجأً ساحليًا".

ويعد الانفجار البركاني الهائل توبا أكبر انفجار بركاني على الأرض خلال 2.5 مليون سنة الماضية عندما انفجرت قمته على جزيرة سومطرة الإندونيسية الآن, وأطلق البركان حوالي 720 ميلاً مكعباً من الصخور والرماد المنتشرة في جميع أنحاء العالم، حاملاً معه شتاءً بركانيًا دام عقدًا من الزمان, و دمَّر انفجار توبا قبل 74000 سنة الحياة على الأرض لأن سحابة الرماد السميكة منعت الشمس، مما أسفر عن مقتل الكثير من الحياة النباتية على كوكب الأرض.

وقام باحثو ولاية أريزونا بدراسة موقعين أثريين في وقت مبكر على الساحل الجنوبي لجنوب أفريقيا, وأرِّخت هذه المواقع، Vleesbaai و Pinnacle، إلى وقت اندلاع بركان توبا وتمثل موقع النشاط في الهواء الطلق ومأوى من الصخور, وقال البروفيسور ماريان لموقع MailOnline إن الكهوف الصخرية والكهوف هي مواقع ينام فيها الناس ويطبخون وجبات طعامهم ويروون قصصًا حول النار, فهو وطنهم, مواقع الهواء الطلق هي المكان الذي يجمعون فيه الأطعمة النباتية والحيوانات التي قتلوها ويجدون المواد الخام لصنع أدواتهم."

ووجد الفريق أن الترسُّبات في كلا الموقعين تحتوي على رواسب زجاجية مجهرية خلفها انفجار بركاني قديم, واستخدم الباحثون التحليل القائم على شعاع الليزر لقياس توقيعهم الكيميائي، واكتشفوا أن الأجزاء المسماة "cryptotephra" أنشأت في ثوران توبا, وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحديد هذه الترسبات بنجاح حتى الآن من بركان المصدر، في هذه الحالة على بعد 600 ميل (9000 كم).

تمكن الباحثون من خلال مطابقة القطع الأثرية مع الأدلة الأثرية لنشاط البشر في مناطق مختلفة، من تقييم مدى تأثير الثوران على الإنسان الأولي, وفي مأوى الصخور في بيناكل بوينت، يترافق ظهور القطع في سجل الرواسب مع زيادة في كثافة الاحتلال البشري, وقيس هذا من خلال نتائج العظام والأدوات الحجرية المعقدة والدليل على حرائق الإنسان, وفي الموقع الثاني، لم يبدو أن البشر يزدهرون، لكنهم لم يتراجعوا بعد هذا الحدث، كما وجد الباحثون, وتظهر الدراسة أنه على طول الساحل الغني بالأغذية في جنوب أفريقيا، ازدهر الناس من خلال ثورة بركان توبا الهائل، ربما بسبب النظام الغذائي الغني الساحلي, ويأمل الفريق أن تقوم فرق البحث الأخرى بتطبيق أساليبها على المواقع في أماكن أخرى من أفريقيا حتى يتمكن الباحثون من معرفة ما إذا كان هؤلاء هم السكان الوحيدون الذين تمكنوا من الوصول من هذا الحدث البركاني المدمر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يشرحون إنقاذ الإنسان من اندلاع بركان توبا الثائر باحثون يشرحون إنقاذ الإنسان من اندلاع بركان توبا الثائر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib