لندن ـ كاتيا حداد
كشف بحث جديد أن النمل يدخلون المنزل والحديقة باستخدام الشمس وذكرياتهم كدليل خلال سيرهم، أضافت الدراسة مهارة جديدة يستمتع بها النمل بجانب أخلاقيات العمل التي تشتهر بها النمل، وهي مهارات السير والتنقل باستخدام ذكرياتها وتشير الدراسة إلي أنها من أكثر المهارات تعقيدًا.
وتعد أهمية هذا الاكتشاف تكمن في إمكانية إلهام المخترعين لعمل جيلا جديدًا من الروبوتات باستخدام آليات دماغ النملة، والذي هو أصغر من رأس الدبوس، كشفت الدراسة عن قدرة الحشرات التي تمشي إلى الوراء عندما تحمل الأحمال الثقيلة من المواد الغذائية، في معرفة طريقها إلى العش عن طريق موقع الشمس وذاكرتها البصرية.
كان من المعروف عن النمل استخدام كلتا العمليتين، ولكن حتى الآن كان من المفترض، أن العمليتين لهما ردود فعل منفصلة، والذي كان يتطلب منهم مواجهة اتجاه مشيهم، أظهر العلماء أن خلال مشي النمل إلى الخلف تقف في بعض الأحيان للنظر وراءها وتتحقق من محيطها، وتستخدم هذه المعلومات لتحديد مسارها بالنسبة لموقع الشمس.
بهذه الطريقة، يمكن للحشرات الحفاظ على مسارها نحو العش بغض النظر عن الطريقة التي تسير بها، وتشير النتائج إلى أن النمل يفهم العلاقات المكانية في العالم الخارجي، وليس فقط بالنسبة إلى أنفسهم.
من الممكن أن يؤدي سلوك سير النمل المرن والقوي لتطوير خوارزميات حاسوبية جديدة لتوجيه الروبوتات، وقال البروفيسور باربرا ويب، من جامعة أدنبرة: "النمل لديها دماغ صغير نسبيًا، أي أقل من حجم رأس الدبوس، ومع ذلك، فإنها يمكن أن يتنقل بنجاح في ظل العديد من الظروف الصعبة، بما في ذلك السير إلى الوراء وأضاف، أن فهم سلوكهم يعطينا أفكارًا جديدة عن وظائف المخ، ويلهمنا أفكارًا تساعد في بناء أنظمة الروبوت التي تحاكي وظائفها".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر