اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها
آخر تحديث GMT 04:58:44
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

تستخدم رأسها لسد المتسللين من الدخول لحواجزها

اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها

اكتشاف "النملة الانتحارية"
واشنطن ـ يوسف مكي

اكتشف علماء الأحياء نوعًا جديدًا من النمل التي تنفجر عندما تغضب – ومن ثم طلاء أعدائها بمادة لزجة, وتم اكتشاف "النملة الانتحارية" في مظلة الغابات في بورنيو, فعندما تهددها حشرات أخرى، يمكن أن تدمر النمل ذوو المرتبة المنخفضة أجسامهم, وهم يفعلون ذلك عن طريق الضغط بعنف على عضلات البطن حتى ينفجروا.

اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها

تفجر النملة نفسها وتفرز مادة لزجة صفراء تسمم عدوها:
يتسبب الانفجار في موت النملة على الفور وتطلق سائلًا أصفر سامًا لزجًا ينتج من غدد متضخمة خلف الفك, ويمكن القول إن المادة اللزجة، التي يقول الخبراء أنها لها رائحة مميزة تذكرهم بالكاري، يمكن أن يقتل أو تؤذي عدوهم, بالإضافة إلى المادة اللزجة، فإن فك النمل يلتصق بخصمهم عندما يموتون - تاركين النمل المهاجم، إذا لم يتم قتلهم، يتنقلون حول جسم النمل الميت.

اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها

تم العثور على هذا النوع من النمل في عام 1916:
 يعيش النمل في مظلة الغابات، غالبًا ما تترك المواجهة النمل المهاجم والنمل  الميت تتدحرج إلى أرضية الغابة، حيث تكون هدفًا سهلًا للمفترسين الآخرين, في حين أن النمل الطبيعي عادة ما يكون لديه غدد في فكه والتي تطلق مواد كيميائية، فهذه هي كبيرة جدًا بحيث تمتلئ معظم أجسامها بالإفراز, وهو واحد من 15 نوعًا جديدًا من النمل المفجر الذي عثر عليه باحثون من متحف التاريخ الطبيعي في فيينا وزملاؤه في الجزيرة, تم تسجيل النمل  للمرة الأولى في العام 1916، ولكن لم يتم وصف أي نوع جديد من النمل المتفجر منذ 1935.

يستخدم النمل الأكبر حجمًا رأسه الكبيرة لسد المتسللين من الدخول لحواجزه: 
وقال الباحثون إن الأنواع الجديدة، التي يطلق عليها سابقًا "اللزج الأصفر" لإفرازاتها الساطعة، هي الأنواع النموذجية للمجموعة, واعتبر العلماء أنه "عرضة بشكل خاص للتضحية بالنفس عندما يتعرضون للتهديد من قبل المفصليات الأعداء، وكذلك تطفل الباحثين", والانفجار ليس هو السلوك الوحيد غير المعتاد الذي يظهره النمل, لدى العمال "الرئيسيين" رؤوس كبيرة على شكل كتلة يستخدمونها لسد حاجز النمل المادي ضد المتسللين, إن التضحية بالنفس في الحيوانات نادرة جدًا في الطبيعة، ولكنها غير معروفة, فبعض أنواع النمل الأبيض تنفجر أيضًا - ولكن في هذه الحالات هو للدفاع عن التلال.

مازالت تلك الدراسات في طور الإعداد:
ويختلف سلوك النمل المتفجر تمامًا كما يحدث في مواجهات فردية بعيدة عن الأعشاش - مما يجعل سلوكهم أكثر غموضًا, وإن كونه نوعًا نموذجيًا يعني أن النمل سيكون بمثابة نقطة مهمة في الدراسات المستقبلية عن النمل المتفجر, وقال الباحثون إن المنشورات المتعلقة بسلوكياتهم والميكروبيولوجيا والتشريح والتطور هي في طور الإعداد, بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأنواع الجديدة المتوقع وصفها في المستقبل القريب, ولقد تم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة ZooKeys.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib