اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تستخدم رأسها لسد المتسللين من الدخول لحواجزها

اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها

اكتشاف "النملة الانتحارية"
واشنطن ـ يوسف مكي

اكتشف علماء الأحياء نوعًا جديدًا من النمل التي تنفجر عندما تغضب – ومن ثم طلاء أعدائها بمادة لزجة, وتم اكتشاف "النملة الانتحارية" في مظلة الغابات في بورنيو, فعندما تهددها حشرات أخرى، يمكن أن تدمر النمل ذوو المرتبة المنخفضة أجسامهم, وهم يفعلون ذلك عن طريق الضغط بعنف على عضلات البطن حتى ينفجروا.

اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها

تفجر النملة نفسها وتفرز مادة لزجة صفراء تسمم عدوها:
يتسبب الانفجار في موت النملة على الفور وتطلق سائلًا أصفر سامًا لزجًا ينتج من غدد متضخمة خلف الفك, ويمكن القول إن المادة اللزجة، التي يقول الخبراء أنها لها رائحة مميزة تذكرهم بالكاري، يمكن أن يقتل أو تؤذي عدوهم, بالإضافة إلى المادة اللزجة، فإن فك النمل يلتصق بخصمهم عندما يموتون - تاركين النمل المهاجم، إذا لم يتم قتلهم، يتنقلون حول جسم النمل الميت.

اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها

تم العثور على هذا النوع من النمل في عام 1916:
 يعيش النمل في مظلة الغابات، غالبًا ما تترك المواجهة النمل المهاجم والنمل  الميت تتدحرج إلى أرضية الغابة، حيث تكون هدفًا سهلًا للمفترسين الآخرين, في حين أن النمل الطبيعي عادة ما يكون لديه غدد في فكه والتي تطلق مواد كيميائية، فهذه هي كبيرة جدًا بحيث تمتلئ معظم أجسامها بالإفراز, وهو واحد من 15 نوعًا جديدًا من النمل المفجر الذي عثر عليه باحثون من متحف التاريخ الطبيعي في فيينا وزملاؤه في الجزيرة, تم تسجيل النمل  للمرة الأولى في العام 1916، ولكن لم يتم وصف أي نوع جديد من النمل المتفجر منذ 1935.

يستخدم النمل الأكبر حجمًا رأسه الكبيرة لسد المتسللين من الدخول لحواجزه: 
وقال الباحثون إن الأنواع الجديدة، التي يطلق عليها سابقًا "اللزج الأصفر" لإفرازاتها الساطعة، هي الأنواع النموذجية للمجموعة, واعتبر العلماء أنه "عرضة بشكل خاص للتضحية بالنفس عندما يتعرضون للتهديد من قبل المفصليات الأعداء، وكذلك تطفل الباحثين", والانفجار ليس هو السلوك الوحيد غير المعتاد الذي يظهره النمل, لدى العمال "الرئيسيين" رؤوس كبيرة على شكل كتلة يستخدمونها لسد حاجز النمل المادي ضد المتسللين, إن التضحية بالنفس في الحيوانات نادرة جدًا في الطبيعة، ولكنها غير معروفة, فبعض أنواع النمل الأبيض تنفجر أيضًا - ولكن في هذه الحالات هو للدفاع عن التلال.

مازالت تلك الدراسات في طور الإعداد:
ويختلف سلوك النمل المتفجر تمامًا كما يحدث في مواجهات فردية بعيدة عن الأعشاش - مما يجعل سلوكهم أكثر غموضًا, وإن كونه نوعًا نموذجيًا يعني أن النمل سيكون بمثابة نقطة مهمة في الدراسات المستقبلية عن النمل المتفجر, وقال الباحثون إن المنشورات المتعلقة بسلوكياتهم والميكروبيولوجيا والتشريح والتطور هي في طور الإعداد, بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأنواع الجديدة المتوقع وصفها في المستقبل القريب, ولقد تم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة ZooKeys.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها اكتشاف نملة تنشر مادة سامة للدفاع عن مستعمرتها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib