قرود الفرفت الذكور تتشابك مع أعضاء من مجموعتها
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

من أجل منعهم من القتال العنيف مع الآخرين

"قرود الفرفت" الذكور تتشابك مع أعضاء من مجموعتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

قرود الفرفت
زيوريخ ـ عادل سلامه

يمكن أن يعمل الاختلاط مع المجموعات الأخرى في البرية لصالح الأنواع الاجتماعية، مثل "قرود فرفت" في جنوب أفريقيا - ولكن هذا لا يعني أن المجتمعات المجاورة دائمًا ما تتعايش معها، حيث يظهر بحث جديد أن هذه القرود قد طورت طرقًا مختلفة للتعامل مع الخلافات اعتمادًا على المخاطر المحتملة التي ينطوي عليها، وكذلك توافر الموارد، ففي حين أن القرود الذكور ستذهب إلى حد مهاجمة أعضاء مجموعتهم لتهدئة القتال، فقد لوحظ أن الإناث يتبعون في بعض الأحيان تقنية "الجزرة والعصا" لجذب الذكور إلى مشاجرة مع الآخرين.

القرود تهاجم الذكور دون الإناث من المجموعات الأخرى:

في دراسة جديدة قادها علماء الأنثروبولوجيا في جامعة زيوريخ وجامعة نيوشاتل، تتبع الباحثون القرود في مشروع قرود الفرفت في جنوب أفريقيا، ولاحظ الفريق أن الذكور غالباً ما يهاجمون أعضاء مجتمعاتهم عندما تنشب معارك بين المجموعات، ولكن هذه القرود لم تهاجم الإناث اللاتي حاولن الانخراط أو حتى التزاوج مع الذكور من المجموعة الأخرى، بدلا من ذلك، وجه الذكور انتباههم نحو المحرضين أو الذكور الذين شاركوا لاحقًا في المعارك.

وقال الباحث في علم الإنسان جان أرسينو-روبار: "كان من المفترض دومًا أن الذكور الذين يظهرون هذا السلوك يريدون منع الإناث من التزاوج مع الذكور في المجموعة المتعارضة، وهكذا تم تفسير أعمال عدوان الذكور هذا على الدوام على أنها أعمال دفاع بين الرفقاء"، ووفقاً للباحثين، غالباً ما تلجأ قردة الفرفت الذكور إلى العقاب والإكراه لتفريق المعارك التي من المحتمل أن تنتهي بإصابة خطيرة أو وفاة، وغالبًا ما يكون هذا هو الحال عندما يكون هؤلاء الذكور قد أنجبوا أطفال في المجموعة ولكنهم أصيبوا، مما يجعلهم غير قادرين على الدفاع عن أبنائهم، ومع ذلك، بدا أن الإناث تشجع مشاركة الذكور في المعارك.

تستخدم الإناث طريقة المناورة بالعقاب والتودد:

وقال المؤلف الرئيسي إريك ويليمز: "لقد أظهرنا مؤخرًا أن الإناث في هذا النوع تستخدم كلا من العدوان كعقوبة وتودد كمكافأة للمناورة بمشاركة أعضاء المجموعة الذكور أثناء المعارك بين المجموعات", "كان من المثير للاهتمام حقا أن نرى أنه في حين أن النساء يستخدمن العقاب والمكافآت لمحاولة حشد القوات، فإن الذكور يستخدمون العقاب والإكراه في الواقع لمحاولة خنق القتال، والحفاظ على الأشياء الهادئة بشكل فعال وآمن للأطفال الصغار الضعفاء"، كما تقول أستاذة الجامعة كاريل فان شاك.

من يفوز في المعركة يحصل على الموارد الضرورية:

يمكن أن يساعد القتال بين المجموعات على تحديد من الذي يحصل على الموارد الضرورية، ولكن في بعض الأحيان، إنها مشكلة أكثر مما تستحق، ويقول رضوان بشري، الأستاذ بجامعة نيوشاتل: "عادة، يكون الأفراد الأكبر أو الأقوى هم الذين يعاقبون الأضعف"، "إن النتائج التي توصلنا إليها لدى قرود الفرفت هي جديدة لأن هنا كلا من الإناث والذكور على حد سواء قادرون على استخدام استراتيجية المناورة هذه, ومن الأهمية بمكان أن الإناث تشكل في كثير من الأحيان ائتلافا عند العقاب، باستخدام القوة في أعدادها للتعويض عن حجمها الأصغر."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرود الفرفت الذكور تتشابك مع أعضاء من مجموعتها قرود الفرفت الذكور تتشابك مع أعضاء من مجموعتها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib