تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على الطيور
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

قاد إلى اختفاءها وتغير أخرى موعد هجرتها

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على الطيور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على الطيور

تغير المناخ يشكل خطرًا على الطيور المهاجرة
واشنطن ـ رولا عيسى

تغير المناخ يشكل خطرًا على الطيور والتوازن البيئي ، حدث ذلك منذ نصف قرن، حيث في المساء الحار والمشمس من شهر أغسطس/آب في عام 1970، وأثناء زيارة إلى جزيرة براونسي قبالة ساحل دروست، كان هناك بحيرة مشرقة والتي اعتادت العديد من الطيور البريطانية أن تأتي إليها، ولكن الآن هذه الطيور ابتعدت عنها وحولت مسارها لتذهب إلى أقصى الحدود الشمالية الأسكتلدنية  لتعلن رغبتها في مغادرة إسكتلندا، حيث يوجد أكثر من ألف زوج هناك.
تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على الطيور

ويأتي طائر البلشون الصغير من بين أحد المجموعات المتواجدة باستمرار في هذه المنطقة، وهو يستعد لعبور القناة، وتأسيس نفسه كونه طائر تربية بريطاني، ويوجد أنواع قليلة جدًا من هذا الطائر ، وتشمل هذه الأنواع "الأبيض العظيم والأبقار الكبيرة، وطائر الواق الصغير، والبلشون".

وانتشر نوعان في الماضي في بريطانيا، وهما البلشون الرمادي ، والبلشون المراوغ، ولكنهما تركا البلاد للبحث عن مساحات واسعة في الأراضي الرطبة مثل الحدود الأسكتلندية ، واستقر هذين النوعين في "أفالون مارشيز"، وهي المحمية التي فازت عن جدارة بجائزة اليناصيب الوطني لأفضل مشروع بيئي.

ولكن في الحقيقة العامل الذي أدى إلى مغادرة هذه الطيور هو بلا شك تغير المناخ، الذي يغير حياة الطيور البريطانية بمعدل أسرع من أي وقت مضى، كما أن بريطانيا تشهد مغادرة طير القرون ذات الأجنحة السوداء، وكذلك طيور الحواف وآكلي النحل، والمرتبطة بالبحر الأبيض المتوسط، والذين اتخذوا من بريطانيا منازلًا لهم خلال العقد الماضي.

ورغم مغادرة هذه الطيور، يوجد طيور قادمة جديدة وهذا في حد ذاته خبر سعيد، ففي عام 2017، دخلت بعض جيوش من طيور السومرسيت، وقد جذبوا انتباه العديد من المرشدين أثناء الجولات، وليس فقط القادمون الجدد هم الذين يستفيدون من المناخ الأكثر دفئًا، ولكن أيضا في بداية الربيع أتت مجموعات جديدة للإقامة في بريطانيا لأسابيع عدة ، ومن ذهب استكملت جدول رحلتها، ومن بين هذه الطيور، الشحررور وروبن.

وبالنسبة للطيور المهاجرة، يسافر الكثير منها كل ربيع من أفريقيا في جنوب الصحراء الكبرى، لتكوين عائلات، ويبدو أن بعض الطيور تستجيب للتغير، حيث وجد المراقبون أن الطيور البالغة تصل إلى بريطانيا قبل إسبوعين من موعدها والتي اعتادت عليه في الستينات، وهذا رد فعل طبيعي نتيجة ارتفاع الحرارة.

وتوجد جوانب سلبية لتغير المناخ، حيث تساقط الطيور بسرعة، وتشمل طيور الدوترل، وهي مثال نادر من الطيور والتي تتولى الإناث منها اليد العليا في القرارات، وكذلك طائر ويمبريل، وغراب السلافية، وهي طيور للتربية فقط، حتى أن طيور الشفشاف والتي تضاعف عددها في فترة السبعينات، تكافح الآن بسبب الأحترار المتزايد.

وفي هذا السياق، قال العالم الألماني البارز، بيتر برتولد، الذي أجرى دراسة على حياة الطيور المهاجرة إن المراحل الأولى من الأحترار العالمي ستقود إلى فترة تسمى بشهر العسل، سيستفيد منها الطيور المهاجرة حتى ببداية الربيع، من خلال زيادة توافر الأغذية الحشرية ، ويضيف "ولكن إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع بشكل متصل، ستكون النتيجة عي الجفاف، ونقص الغذاء ومن المرجح أن يذهب ضحيته عدد كبير من الطيور، كما أن العقبة الرئيسية التي يواجهها الطيور المهاجرة هي بعد مسافة الرحلة المستغرقة لمرتين في السنة، والأحترار سيجعلها أكثر صعوبة".

ومن بين أكبر المشكلات التي تواجهها الطيور المهاجرة وكذلك من يربون الطيور، هي ما يسميه العلماء "الاستجابة غير المتزامنة"، حيث يحدث تفاعل أنواع مختلفة من نفس التغيير في الظروف البيئية المختلفة، وتستجيب الثديات أيضا لهذا التغير، ولكن بالنسبة للصيادين الذين يقضون فصل الشتاء في غرب أفريقيا، فإن تحديد موعد التوجه نحو الشمال إلى السلالة عادة ما يحكمه تحولات دقيقة في طول اليوم خاص باعتدال الربيع. ويوجد احتمال أن يفقس بيض الطيور أثناء رحلتهم من أفريقيا إلى بريطانيا.

والأمر الأكثر قلقًا بسبب تغير المناخ وارتفاع درجة الحرارة، هو اتجاه الثعابين الرملية التي تتغذى إليها الطيور نحو الشمال حيث برودة البحار، وبالتالي لن تتمكن مستعمرات الطيور في الجزر الأسكتلدنية من التغذي عليها، وربما تختفي وهذا سيشكل مأساة.

وفي نهاية المطاف، يتسبب تغير المناخ في أضرار أكبر بكثير من مجرد تغيير توقيت مواسم الهجرة، حيث تغيير النظم الإيكولوجية المتوازنة بدقة، ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة سيتحول النظام البيئي، ولن تناسب البيئات كل نوع متخصص من الطيور والذي اعتاد على الذهاب والإقامة في ذلك المكان، وربما لن يكون قادرًا على التكيف مع البيئة الجديدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على الطيور تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على الطيور



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib