الباحثون يوضحون ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا
آخر تحديث GMT 14:03:28
الأربعاء 19 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أعلنوا أنه ساعد على إحداث تغييرات كبيرة في المحيطات

الباحثون يوضحون ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحثون يوضحون ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا

ملح البحر
لندن ـ سليم كرم

أشار جزء متحجر من ملح البحر، يعود إلى أكثر من 2 مليار عام مضت، إلى أن ارتفاع الأكسجين في الأرض، والمعروف باسم حدث "الأكسدة العظيم"، لم يكن بطيئًا. وقال الباحثون إن إنتاج الأكسجين قد يكون قد ازدهر فجأة، مما حفز على إحداث تغييرات كبيرة على الأرض وفي المحيطات.

الباحثون يوضحون ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا

وقالت كلارا بلاتلر، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه في قسم علوم الأرض في جامعة برينستون وأول مؤلفة في الدراسة "قطعة الملح الصخرية الكريستالية بدلاً من أن تكون متقطعة، كانت متماسكة، وكان هناك تغييرًا كبيرًا في إنتاج الأكسجين."

الباحثون يوضحون ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا

وتأتي النتائج الجديدة من تحليل لصخور الملح الكريستالية المأخوذة من ثقب يبلغ طوله 1.2 ميل في كاريليا، في شمال غرب روسيا. بينما يشكل الآن، الأكسجين ما يقرب من 20 في المائة من الهواء. لكن منذ مليارات السنين، لم يكن الأمر كذلك. وأشارت التقديرات إلى أن الأكسجين بدأ يظهر منذ 2.4-2.3 مليار سنة - ولكن هذا التحول التدريجي أو السريع قد ظل لغزا إلى حد كبير.

ووجد الباحثون كمية كبيرة من عنصر الكبريتات في بلورات الملح ، التي تخلفت  بعد أن تبخرت مياه البحر القديمة، والتي تنشأ من خلال تفاعل الكبريت والأكسجين. ووفقًا للفريق، يشير هذا الاكتشاف إلى أن حدث أكسدة الأرض العظيم حدث بطريقة أسرع وأكثر دراماتيكية مما كان يُعتقد سابقًا.

وأوضح آيفو ليبلاند ، الباحث في هيئة المسح الجيولوجي في النرويغ قائلًا "يعد هذا أقوى دليل على الإطلاق على أن مياه البحر القديمة التي ترسبت منها تلك المعادن كانت بها تركيزات عالية من الكبريت تصل إلى ما لا يقل عن 30 في المائة من كبريتات المحيطات الحالية كما تشير تقديراتنا". ووفقا للباحثين، فإن البلورات التي تم فحصها في الدراسة تزيد عن مليار سنة من الرواسب المكتشفة سابقا. وتحتوي على الهاليت (الملح الصخري) وأملاح الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم. وتم اكتشاف الرواسب أثناء الحفر في الفجوة الحدودية لبحيرة اونيجا .

وفي حين أن هذه المعادن القابلة للذوبان بسهولة غالبًا ما يتم غسلها بالوقت - ولكنها ، كانت مدفونة في أعماق الأرض، وكانت هذه العينات الخاصة " بشكل استثنائي ". وقال جون هيغينز، الأستاذ المساعد في علوم الأرض في برينستون: "هذه طبقة خاصة من الرواسب الجيولوجية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يوضحون ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا الباحثون يوضحون ارتفاع الأكسجين في الأرض لم يكن بطيئًا



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:45 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أحمد السيسي يغني "دار يادار" في ذا فويس كيدز

GMT 16:52 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تسجل 86.95 دولار لبرنت و79.59 دولار للخام الأميركي

GMT 15:33 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

جمال السلامي يردّ على تصريحات اللاعب زكرياء حدراف

GMT 10:57 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

«ميسي» يقود برشلونة لسحق مايوركا و"يتصدر الليجا"

GMT 16:33 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فتح بحث قضائي مع مسؤول أمني في الرباط بسبب قضية رشوة

GMT 00:33 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أنغيلا ميركل تؤكد أن أوروبا لم تحدد بعد ردها على قرار إيران

GMT 02:53 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل أفضل 8 أماكن سياحية للاستمتاع بجولة فى باريس

GMT 01:35 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

محطات بارزة وتحديات النجمات بعد الانتصار على سرطان الثدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib