موسم جني الزيتون ينطلق وسط تخوف الفلاحين من هيمنة القنب الهندي في المغرب
آخر تحديث GMT 00:30:49
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

موسم جني الزيتون ينطلق وسط تخوف الفلاحين من هيمنة "القنب الهندي" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسم جني الزيتون ينطلق وسط تخوف الفلاحين من هيمنة

موسم جني الزيتون
الرباط - المغرب اليوم

من تاونات إلى مداشر “الحوز” مرورا عبر جبال وزان، ينطلق موسم جني الزيتون على إيقاع ترقب سقوط الأمطار خلال الأسبوع الجاري، للحصول على مردود جيد هذا العام؛ فآمال الفلاحين معقودة على ما تجود به السماء من تساقطات لتجاوز خيبة أمل السنة الماضية.في أعلى قمم مدينة شفشاون، تدب حركة غير عادية في عدد من المداشر والقرى استعدادا لانطلاق موسم جني الزيتون وما يرافقه من طقوس واحتفالات خاصة، حيث يتسابق الفلاحون في ما بينهم لجني المحصول؛ في ما اختار آخرون انتظار هطول الأمطار لبدء عملية جمع حبات الزيتون. 

وينطلق موسم جني الزيتون في الغالب مع بداية “الخريف”، أي مع هطول أولى قطرات أمطار الموسم الجديد. وما زالت بعض المناطق تعتمد على وسائل تقليدية في عملية جني الزيتون، حيث يستعمل الفلاحون “السقاط”؛ وهو عبارة عن عصا طويلة وحادة تضرب بها الشجرة بلطف لإسقاط ثمار الزيتون. كما تستعمل النسوة “اللقاط” لقطف حبات الزيتون المتساقطة على الأرض.ويتخوف الفاعلون في المجال من أن تندثر أشجار الزيتون على حساب زراعة “الكيف”، خاصة في منطقة الشمال. ويبرر هؤلاء موقفهم من خلال توجه الدولة نحو تقنين القنب الهندي؛ وهو المعطى الذي حفز الفلاحين على تحويل مصدر رزقهم والاعتماد الكلي على “الكيف”.

ويؤكد عبد الرحيم فروني، هو فلاح من منطقة مزكلدة التي تبعد عن وزان بحوالي 40 كيلومترا، أن “المنطقة معروفة بأشجار الزيتون التي تدخل في إطار الفلاحة المعيشية”، مبرزا أن “الفلاحين يترقبون هطول الأمطار للاستعداد لجني الزيتون”.ويضيفُ فروني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الساكنة المحلية لم تعد تهتم بالأشجار المثمرة وإنما أصبح هناك توجه عام نحو زراعة الكيف في المنطقة”، مشددا على أن “تقنين الكيف وتدخل الدولة ساهما في ترسيخ هذه الفكرة في عدد من المناطق الجبلية”.

وشدد فروني على أن “الفلاح يربح تقريبا 80 مليونا في العام من عائدات “الكيف”؛ فيما الأشجار المثمرة، كالزيتون مثلا، لا يتعدى المدخول السنوي فيها 5 ملايين”، مبرزا أن “المردودية ضعيفة ووضعية الفلاح متأزمة، وغالبية الفلاحين ينتظرون التساقطات المطرية لإنقاذ الموسم الفلاحي”.

من جانبه، يقول عبد الله الجوط، فاعل جمعوي في شفشاون، إن هناك مشاكل تعتري عملية جني الزيتون؛ فخلال هذه العملية، تتعرض النساء غالبا للكسور جراء محاولتهن قطف حبات الزيتون بطرق تقليدية”، مبرزا أن “هناك تكريسا للهيمنة الذكورية في المناطق الجبلية والريفية”.واعتبر أن “المردودية ضعيفة بسبب شح السماء”، مؤكدا أن “الرياح تؤثر على عملية جني لزيتون”. وتابع: “هناك اهتمام كبير بنبتة الكيف وبعض الأشجار المثمرة”، مؤكدا أن “ثمن اللتر الواحد من الزيت يصل إلى 40 درهما”.

قد يهمك أيضَا :

المزارعون اللبنانيون يستعدون لجني محصول الزيتون وأزمة المحروقات تُهدّد الموسم

أزمة المحروقات تُهدّد المزارعين ومعاصر الزيتون في لبنان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم جني الزيتون ينطلق وسط تخوف الفلاحين من هيمنة القنب الهندي في المغرب موسم جني الزيتون ينطلق وسط تخوف الفلاحين من هيمنة القنب الهندي في المغرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib