واشنطن - المغرب اليوم
نشر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي الوثائق الخاصة بعمليات البحث عن إنسان الثلج ونتائج التحاليل التي أجريت على الشعر والأنسجة الحيوية المـأخوذة من عينات تعود إلى عام 1976.
وأرسل هذه العينات إلى مكتب التحقيقات الفدرالي الصياد، بيتر بيرن، الذي كان يهدف إلى اصطياد إنسان الثلج (ييتي).
وقد بينت نتائج البحث بأن هذه العينات تعود إلى غزال.
بحسب قناة CNBC التلفزيونية.
ووفقا للسجلات، كان بيرن في تلك الفترة رئيسا لمركز المعلومات عن (ييتي) (bigfoot)، وأرسل مرات عديدة طلبات إلى مكتب التحقيقات الفدرالي لكي يجري الخبراء تحليلا مفصلا للعينات التي أرسلها- قطعة جلد صغيرة مع 15 شعرة.
أشار جي كوهران، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي في رده على رسائل بيرن، إلا أن مختبرات المكتب تقوم عادة بالتأكد من البراهين المادية ذات العلاقة بالجرائم الجنائية، ولكن في بعض الأحيان تحصل استثناءات لأغراض علمية.
وقد أجرى خبراء المكتب التحاليل اللازمة باستخدام المجهر الضوئي. وقد تمت دراسة مورفولوجيا الشعيرات بما فيها بنية الجذر وسمك البشرة.
إضافة لذلك أجروا مقارنة مع عينات تم الحصول عليها من مختلف أنواع الحيوانات. وفقا لاستنتاجات الخبراء هذه الشعيرات تعود إلى نوع من الغزلان.
وإنسان الثلج (ييتي أو bigfoot) هو كائن كبير الحجم من الفولكلور المعاصر شبيه بالإنسان، يعتقد أنه يعيش في الغابات أو الجبال التي يصعب على الناس الوصول إليها.
ويفترض أنه نوع من القردة شبيه بالإنسان القديم يعيش حتى يومنا هذا.
ولكن العلماء يشككون في احتمال وجوده. لأن جميع حالات مراقبته أو الآثار التي يحتمل أنها له، تفسر بأنها خدع وأن الآثار تعود لحيوانات.
قد يهمك أيضًا:
غزال "يخرج" حيًّا مِن فكّي تمساح جائع في جنوب أفريقيا
سيّدة أميركية تُصدَم مِن محاولة تمساح قرع جرس منزلها
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر